أدباء ومفكرون

أدباء ومفكرون وسميعة

معازف ۲٤/۰۲/۲۰۱٦

عن أثر الموسيقى في حياتهم، وفي عملهم الفني أو الكتابي، وعن ذكرياتهم معها ورؤيتهم لوظيفتها في المجتمع، سألت معازف مجموعة من الكتاب والفنانين العرب غير المتخصيين في الموسيقى أو في الكتابة عنها. أربعة أسئلة طرحت على المشاركين، يشير التنوع في الرد عليها إلى ثراء هذين الأثر والوظيفة وتنوع الزوايا التي يمكن أن تتسلل منها الموسيقى إليهم.

الأسئلة

على جميع هؤلاء طرحت معازف الأسئلة التالية واستقبلت أجوبتهم في أشكالها الشتى، من الحوار عبر سكايب (مع المفكر صادق جلال العظم) إلى النصوص المسترسلة إلى الإجابات المرقمة، فقررت نشر رد كل من المشاركين منفصلاً:

١- كتب ليفي ستروس دراساته عن الأساطير، وفي خلفية مكتبه الموسيقى الكلاسيكية، وفي بنية الكتب التي يكتبها مقارنة مستمرة بين أشكال الأسطورة وبين قوالب الموسيقى الأوروبية. هل لديك نصوص أدبية أو فلسفية مفضلة تتناول موضوع الموسيقى، وهل تشكل الموسيقى جزءً من طقوس عملك الكتابي أو الفني؟ كذلك هل تجاوزت هذه الطقوس لتتدخل في نسيج العمل في شكل ظاهر او باطن؟

٢- ما هي اقدم اغنية تتذكر(ين) استماعك إليها، وهل لعبت الموسيقى والأغاني دوراً في حياتك العاطفية أو الزوجية، وهل تستمر في لعب مثل هذا الدور، وكيف؟ هل هنالك تسجيل او أداء حي معين أثر بك عميقاً؟

٣- كان ستندال في “الأحمر والأسود” يشير إلى اثر الروايات في تشكيل العواطف عند قرائها، في القرن التاسع عشر. هل ترى (ترين) أن الأغنيات العربية والموسيقى الشرقية أيضاً لعبت دوراً في صياغة المشاعر والعواطف السائدة في مجتمعاتنا؟ وهل ترى(ترين)  للموسيقى وظيفة اجتماعية/عائلية/عاطفية عموماً؟

٤- رغم وجود انقطاعات موسيقية ما بين الموسيقى الطربية في عصر النهضة، ثم موسيقى ما بعد عبد الوهاب وأم كلثوم، وصولاً إلى السبعينات والأجيال اللاحقة، لماذا في رأيك ظلت مفردات الأغاني العربية وجوها العام على استقرار رتيب يدور حول الهجر والوصال والحب والعذول والليل والانتظار، وظلت الاستثناءات على ذلك نادرة وفي كل الأحوال ضئيلة الانتشار ولم تشكل تراكماً مؤثراً؟ وكيف ترى (ترين)  أثر ذلك الانحصار في نفسك وفي الأجيال اللاحقة؟

المشاركون

الكاتب والمفكر اللبناني أحمد بيضون | أحزاب الملحنين في بنت جبيل 

الروائي والمترجم المصري أحمد شافعي | نحتمي بالموسيقى 

الكاتب اللبناني بلال خبيز | اللواتي غنيت لهن أو غنين لي

الكاتب والصحافي اللبناني حسام عيتاني | إما العمل وإما الموسيقى

الشاعرة المصرية إيمان مرسال | إذا سبقت الموسيقى الكلمات

الروائي العراقي حسين الموزاني | “إن سين بلال عند الله شين”

الروائي المصري رؤوف مسعد | الجن في موسيقى الجاز

الكاريكاتوريست السوري سعد حاجو | أستمع بانتظام يقارب الفوضى

الروائي العراقي سنان أنطون | لا أعتقد أن مفردات الأغنية العربية رتيبة

الروائي المصري يوسف رخا | المهرجانات كانت شيئاً عبقرياً

المفكر السوري صادق جلال العظم | في أغانينا شيء من دون كيشوت 

الروائي المصري محمد عبد النبي | موسيقى عارية، وكتابة يكسوها الإيقاع

الروائي المصري نائل الطوخي | محاولة مستحيلة لكتابة النوتة

الروائية اللبنانية هدى بركات | الكتابة تعويضاً عن الموسيقى التي فاتتني

الكاتب المصري هيثم الورداني |غاية الطرب إضاعة الطريق

المفكر السوري ياسين الحاج صالح | صباح فخري، في السجن

كتب الأسئلة وأشرف على الملف وأدار محتواه فادي العبد الله.

صمم الغلاف نديم طوال.

* تم إرجاع تاريخ نشر ردود الكتاب تفادياً لمشاكل تقنية.

المزيـــد علــى معـــازف