عن الموسيقى وصناعتها العربيّة

عن الموسيقى وصناعتها العربيّة

معازف ۲۲/۱۱/۲۰۱۳

 

في وقت تتعمّق فيه هيمنة صناعة الثقافة التجاريّة من جهة، وتظهر أشكال جديدة تتجنّب هذه الهيمنة من جهة أخرى، أو تتحدّاها بخجل، تطرح معازفتساؤلاتها حول الموسيقى بصيغتها المعاصرة، وعلاقتها بالتغيّرات الاقتصاديّة والسياسيّة والاجتماعيّة، وذلك من خلال ملف معازف الثالث“.

يقسم ملف معازف الثالث “عن الموسيقى وصناعتها العربيّة” إلى قسمين: الأوّل نظريّ يعمل على تحليل صناعة الموسيقى الجماهيريّة من خلال نظريّات أهم من تناولوا علاقة الموسيقى الجماهيريّة بهذه التغيّرات. إذ يتضمّن الملف تحليلاً لمسيرة ثيودور أدورنو الفكريّة وموقفه من الموسيقى الخفيفة، أو الجماهيريّة، وكمقدّمة لترجمة مقاله الشهير عن الموسيقى الجماهيريّة، والذي ينشر لأوّل مرّة باللغة العربيّة. إضافة إلى مقالات الموسيقى البديلة، مراجعة نظريّة، وترجمة لمقال حول موقف الفيلسوف الفرنسي جيل دولوز من الموسيقى الشعبيّة، ومقالاً يتساءل عن إن كان زمن الأغنية البديلة قد انتهى“. ومقالاً يتسند إلى نظريّة فالتر بينيامين في تصنيف الإنتاج الموسيقي العربي.

أما القسم الثاني، فيقدّم حالات موسيقيّة عربيّة معاصرة محاولاً تحليل خطابها، وعلاقتها بصناعة الثقافة. فمن مقال الوطن والبتنجان ورقصة ليلىحول استعادة فرقة مشروع ليلىلخطاب السلطة، إلى شهادة قدّمها الموسيقي المصري، ومؤسّس فرقة اسكندريلا، حازم شاهين، يصف فيها تجربته مع المنظومة التجاريّة للفن المصري.

كما تعيد معازفنشر مقال الناقد الموسيقي فادي العبد الله عن تلك الموسيقى، وتجري معه حواراً حول إشكاليّات الموسيقى العربيّة المعاصرة من تصنيم التراث، وندرة التوثيق، و”تلك الموسيقى” في عصر النهضة بآواخر القرن التاسع عشر، وبداية العشرين.

ساهم بإنتاج الملف، بالكتابة والتحرير والاستشارة كل من: مينا ناجي، يارا سعدي، معن أبو طالب وأحمد الزعتري (من فريق معازف). وفادي العبد الله، وائل عشري، وليم العوطة، شادي لويس، وأحمد ناجي.

المزيـــد علــى معـــازف