
عشر محطات في قافلة كميليا
يتداول المتحمّسون لتجربة كميليا أغانٍ غير منشورة لها كل فترة. هذا النوع من الجمهور يرى في هذه الأغاني، التي عادةً ما تلتقط مقطوعات من حفلات، تواصلاً مع كميليا التي تسرّب ارتباطها مع ما تمرّدت عليه بين الحين والآخر.

يتداول المتحمّسون لتجربة كميليا أغانٍ غير منشورة لها كل فترة. هذا النوع من الجمهور يرى في هذه الأغاني، التي عادةً ما تلتقط مقطوعات من حفلات، تواصلاً مع كميليا التي تسرّب ارتباطها مع ما تمرّدت عليه بين الحين والآخر.

موتى كميليا ليسوا من جنس معين أو لون معين. هم ليسوا عراقيين أو محجبات، أو شاب لبناني اختفى في الحرب الأهلية، موتى كميليا كانوا بشراً.

نحن ما زلنا تحت سحر الاسطوانة، وبالتالي نحن لسنا بعيدين عنها كفاية لنتمكن من كتابة ما يستحق النشر.

اتخاذ ذراع غير ميكانيكيّة في الكتابة أو اللمس أو الألم، هو أمر يعجز عنه ملايين سائقي سيارات التاكسي في المدن الباردة.

تتكون مقطوعة “الشاطئ الآخر” من محاور عدّة تضاف فوق بعضها البعض، وكأن الأغنية تتوسّع من خلال المحور العمودي عوضاً عن تبلورها من خلال المحور الأفقي فحسب.

كان بإمكان كميليا جبران أن تكتفي بقيودها. كان بإمكانها أن ترضى أن تبقى سجينة هويتها. لكن أسطوانة واحدة كانت كافية لتعيد خلق نفسها من جديد.

“أدركت أنني أحب أن أغادر، أحب أن أغادر بيتي، أن أعبر حدوداً، أن أخرج من هذا السجن، من هذا المنغلق”

أرى وأشعر كل يوم أن الوقت أمامي يقصر، وبأنني ما زلت في مؤخرة الأحداث. هذا هو محرّكي اليوميّ. وهو جزء كذلك من هذا القلق الذي تحدثّت عنه.