.
بعد مشاركتها في النسخة الخامسة من ذَ فويس هذا العام، أصدرت التونسية أمل الشريف أغنيتها المصوّرة نو نو. استعانت أمل بالمنتج راتشوبر (سهيل القاسمي) الذي منح الأغنية صوت إلكترو بوب حضرت فيه مؤثرات الديسكو وإيقاعات الأفرو بيت. استحضرت أمل أساليب مختلفة في أدائها مع ميلٍ واضح إلى البلوز، مقابل إظهار تأثّرها الأسلوبي والبصري بأريانا جراندي وسيلينا جوميز ومادونا؛ كما اعتمدت على فيديو مليء بالحركة والألوان الصاخبة، مظهرةً صورة مختلفة في تونس بتقديم شخصية نسائية مرحة وصعبة المراس.
ظهرت أمل لأول مرة في غناية ليك لـ بنديرمان مع مجموعة من الفنانين التونسيين، بدأت بعدها بتنزيل أغانٍ استعادية بالإضافة إلى بعض الأغاني المنفردة، قبل أن تبدأ العمل على ألبومها الأول وتصدر منه نو نو. تريد أمل من خلال الألبوم تقديم محاولات أولى لصَوغ صوت إلكترو بوب تونسي.