الغنيمة-١١٢
موسيقى جديدة

الغنيمة | ١١٢

معازف ۲۰۲۰/۰۷/۰۷

قام باختيار أغاني هذه الحلقة من الغنيمة رامي أبادير وعمار منلا حسن وزهور محمود وهيكل الحزقي.

أطلقت تسجيلات أومانِسيمو أرتيفيشيالي الإيطالية الواعدة ألبومها الأول لايف كود يور تراك، معلنةً عن اتجاهها الخاص بالموسيقى المرمّزة، والبحث عن كيان الإنسان في عصر الذكاء الاصطناعي، وطرح أسئلة حول علاقة الإنسان بالآلات. يحتوي الألبوم التجميعي ٩٣ دقيقة من أنقى الأصوات التي أُنتجت عن طريق الترميز الحي بواسطة سبعة عشر فنان حول العالم.

منذ ألبومه لاستريت الذي صدر السنة الماضية، غاب حليوة عن الإصدارات قبل أن يعود مؤخرا بِأول تعاوناته مع أمينوكس من خلال أغنية سندريلا التي نزلت على قناة الأخير. أنتج نابز الأغنية واعتمد على صوت ريجاتون راقص أضاف إليها إيقاعات شعبية ظهرت في آخر مقاطع الأغنية. سبق لحليوة التعامل مع نابز في تشيكيتا وأولالا وطاير التي شهدت مشاركة ناجي الرازي في الإنتاج.

منذ سنة، بدأت تظهر جبهة موسعة للراب في تونس تجمع بين أسماء ضاربة من الزهروني وحي التضامن والمرسى، يتصدرها إل كاسترو وكازو وتوتو وشادي وناست. كثّف هؤلاء تعاوناتهم من خلال تشكيلة مختلفة في كل مرة، كانت آخرها فازا التي جمعت إل كاسترو مع كازو وتوتو في أول تعاون ثلاثي بينهم. مزج كازيد الأغنية وأتقنها، ونزلت على قناة إل كاسترو. جمعت الأغنية بين أساليب كتابة قوية وانسيابية للثلاثي، من خلال تدفقات مركزة ولعوبة ميّزها أسلوب توتو الساخر والنزق.

بعد أن استمد إلهامه للأغنية من محادثة سمعها في حفلة، سجّل ساي دولا ساين المسودات الأولى من أغنيته إيجو دِث قبل وقتٍ طويل، ثم تجوّل بها عبر عدة جلسات تسجيل مع موسيقيين مختلفين، لعب لهم مراحل متقدمة من الأغنية وأضافوا إليها مساهمات في الغناء أو الإنتاج، حتى أخذت شكلها الأخير مؤخرًا، بعد أن مرّ عليها كل من كانيه وست وإف كاي آي تويجز وسكريلكس وسربنتويذفيت.

أعلن الثنائي الإنتاجي (والأخوين) ديسكلوجر مؤخرًا عن عملهم على ألبومهم الثالث إنرجي، الذي سيكون أول ألبوم طويل للثنائي منذ كاراكال الصادر في 2015. سيصدر إنرجي في نهاية آب / أغسطس المقبل، وسيضم تعاونات مع عدة رابرز ومغني آر آند بي، من بينهم خالد الذي أصدر معه الثنائي عينتين من الألبوم سابقًا هذا العام، وأمينه وسلوثاي الذان يظهران في أحدث عينة من الألبوم، الأغنية الصادرة الأسبوع الماضي ماي هاي.

أعلن المنتج الروسي بي تي بي إف (إيليا بوتابوف) عن إصداره الجديد أوبسِشن على تسجيلات جين آند بلاتونيك التشيكية. أوبسِشن هو الألبوم الرابع لبوتابوف، التالي لـ ساليفايشن الذي صدر على تسجيلات كوانتم نايتيف العام الماضي.  تمهيدًا للألبوم الذي سيصدر في الخامس من الشهر الحالي، تبث معازف حصريًا ريمكس آيس_آيز لتراك نوباديز فولت. يسلك الثنائي اتجاهًا راقصًا عنيفًا معتمدًا على أنماط إيقاعية مختلفة، تقودها صدمات الكيك المدعّمة بسَب بايس عميق، موظفًا عينات ومقاطع متعددة من التراك الأصلي.

استعدادًا لإلطلاقهم ألبومهم الطويل الثاني، أ هيروز ديث، نهاية الشهر الجاري، نزّلت فرقة البَنك الإيرلندي فاونتينز دي سي الأغنية المصوّرة تيليفايزد مايند، لتصبح ثالث عينة من الألبوم المقبل. تدور الأغنية حول ضغوط التوافق الاجتماعي وأثرها على الاستقلالية الفكرية الفردية، بينما يحمل الفيديو جماليات مشوشة وخشنة تقدم الفرقة كنسخة حديثة من جوي ديفيجن.

أعلن كانيه وست أمس عن عنوان ألبومه الطويل المقبل، جودز كانتري، دون أن يكشف بعد عن موعد صدور أولي للعمل. أصدر كانيه أيضًا أغنيته المصورة الجديدة واش آس إن ذ بلود، التي أنتجها دكتر دراي وساهم فيها ترافيس سكوت. تحمل الأغنية جاذبية فورية آتية من حلقات السنث سهلة السماع وإيقاعات تراب حيوية، إلى جانب الآد ليبس الغزيرة التي تصاحب تدفقات كانيه وترافيس.

بعد ألبوم لو كي الذي نزل السنة الماضية، عاد لينكو بأول عينة من ألبومه القادم اكس بعنوان فاير، جمعته بصديقه القديم ليل كا. اقتصر الألبوم بالكامل على التعاونات التي بلغ عددها سبعة. الأغنية هي ثالث تعاونات لينكو وليل كا، بعد دوب وكونترول. تبجح ليل كا بأقدميته في المشهد: “مش لغة ذري احنا قدم وصعاليك”، كونه من الأوائل الذين أطلقوا موجة التراب في تونس مع تراكس نيترو الذي سجّل أيضا حضوره في ألبوم لينكو عبر أغنية رايون اكس.

أعلن المنتج البريطاني درَمسكَل عن صدور ألبومه الجديد إنتِرلُكد على تسجيلات سيجرايف. يضم الألبوم مزيجًا من الجانغل والديب هاوس، الذي يعكس الطاقة والروح البريطانية لحفلات النصف الأول من التسعينات. يحتوي الألبوم ثمانية تراكات تسعى لربط الماضي بالحاضر، ويرصد خلالها المنتج المخضرم فترة شبابه التي عاشها وسط مشهد شديد التماسك، وتنسيقه للحفلات في لندن مع فنانين من تسجيلا مو’ واكس ونينجا تيونز. يركز الألبوم على الإيقاعات المتشابكة والفواصل الممطوطة وقوة السَب بايس، ليؤكد درَمسكَل على خلود تلك الفترة وتحولاتها وعناصرها المتنوعة.

نزّل المنتج والدي جاى الأسترالي أورا (دنيال كورتِس) ألبومًا قصيرًا تحت عنوان سولت على تسجيلات إِرلي ريفلكس الإيطالية الواعدة. يحتوي الإصدار ثلاثة تراكات راقصة ذات إيقاعات متشابكة تتميز بديناميكيتها العالية. بالإضافة  إلى السنث الظاهر بشكل خفي والذي يعطي التراكات طابعًا غامضًا، يأتي السَب يابس ليكسب الإيقاع دفعة وطاقة عالية، ومساحة أعمق تجعل الألبوم شديد التماسك من حيث الإنتاج.


نزّل ثنائي الدارك ويف التركي شي باست آويه فيديو لأغنية ألت (رثاء) من ألبومهم الصادر العام الماضي، ديسكو أنكزايتي. يحتوي الفيديو على تسجيلات مؤرشفة تُظهر الفنانة الأدائية العابرة جندريًا هايدي روترفورمان (سيدا يمانلار أيديمير) تعود إلى عام ٢٠١٣، قام بتصويرها المخرج بوراك إركيل قبيل احتجاجات حديقة جيزي في مدينة إسطنبول.

الغنيمة هي اختيارات معازف لأفضل ما صدر من موسيقى أسبوعيًا | بإمكانكم الاطلاع على الحلقات السابقة هنا.

المزيـــد علــى معـــازف