قام باختيار أغاني هذه الحلقة من الغنيمة زهور محمود وهيكل الحزقي.
بعد تدفّق ثابت من الإصدارات الفردية الساحقة منذ العام الماضي، كان آخرها ١م دُ فيس، عادت الرابر الجزائرية رجاء مزيان بأغنية مصورة جديدة. احتوت كوسميك على طابع سوداوي غاضب، ميّزته أصوات محيطة وسنثات حادة، مع أسطر حانقة أقرب إلى الغناء من الراب. استمرت رجاء في تعاملها المثمر مع زوجها المنتج دي توكس، الذي كان وراء أغلب أعمالها الناجحة.
أعلنت تسجيلات ساكرِليجيو البيروفية عن أول ألبوم تجميعي لها، إكسبياشن، يحتوي على أربعة عشر تراكًا من ستة عشر موسيقيًّا عملوا على إعادة تفكيك الأصوات اللاتينية التقليدية باستخدام أدوات إلكترونية مختلفة. تمهيدًا لإطلاق الألبوم في الثامن من تشرين الأول / أكتوبر، بثّت معازف حصريًا تراك كوتوفاولو للمنتج الروسي وولفلوف ٩٤ (WULFFLUW XCIV). عمل المنتج على التراك الراقص بعد عودته من أوغندا، مستلهمًا الأصوات من الإيقاعات الأفريقية، كمحاولة لخلق أصوات تدمج الظواهر الثقافية مع العالم الحديث، وتقدّم نسخ رقمية للماضي.
بعد النجاح الساحق لأغنيتهم نابالم أوبر أليس، تلتها عدة إصدارات فردية، توارت فرقة البَنك التجريبي الإنجليزية ستراينج بونز عن الأنظار لعدة أشهر. أعلنت الفرقة منذ يومين عن عقد تسجيل ضخم مع شركة فركتس التابعة لتسجيلات ٣٠٠ إنترتينمنت، التي أصدرت لأسماء كبيرة مثل ميجان ذي ستاليون وينج ثَج. بمناسبة الخبر المشوّق، نزّلت الفرقة أول عينة مصورة من العقد الجديدة، ميناس، مع ظهور مُبهر لموسيقي الجرايم-بَنك بوب فيلان.
أطلق ثنائي الدارك وايف الفرنسي مينوت مَشين عينة مصورة، دُنت رَن أواي فرُم فاير، من ألبومهم الجديد الحامل لنفس الإسم. نسمع تغيّرًا ملحوظًا في نبرة الثنائي مقارنة بأعمالهم السابق، المعروفة بأصوات سنثاتهم الباردة والكلمات الرومانسية التي تسودها السوداوية، إذ قدّمت الأغنية الجديدة أصواتًا أكثر حدية ومباشرة، مع إيقاعات متسارعة نحو صوت أقرب إلى التكنو من الدارك وايف.
بعد سستم ومونشاكو اللتان نزلتا بداية الشهر الماضي، عاد أبيوسف من غير سابق إنذار بأغنية مصورة لاذعة من إنتاج نجم، رافقها تيزر قصير لأغنية مسا من إنتاج لِل بابا. بعد النجاح الساحق لـ سستم، لم يكن مفاجأً اختيار الرابر للمنتج الصاعد لإنتاج الإيقاعات الراقصة والبايس العنيف لـ ولا، إذ خلق نجم موجة مثالية ركّب عليها أبيوسف فيرساته الضاربة بكل سلاسة.
شارك ناز أغنية مصورة جديدة، سبايسي، من ألبومه كنجز ديزيز الذي نزل في آب / أغسطس. استضاف ناز في الأغنية آيساب فيرج وفيفيو فورٍن، حيث ظهر الثلاثي في إحياء لمدينة نيويورك التي نشأوا فيها.
بعد نازا التي جمعته بِطانيي وستورمي الأسبوع الماضي، ظهر صنور مجدّدًا في أغنية فلوكة مع طانيي. أتت الأغنية كثالث عينة من ألبوم ماروكان دريم لـ طانيي الذي سينزل نهاية الشهر القادم. يبدو صنور أقل تألّقًا في التعاونات، مقارنةً بإصداراته الفردية التي يجد فيها حرية أكبر لاستعراض أساليبه، بفضل منتجه محمد خازي. من جهته، جنّد طانيي تشكيلة موّسعة من الأسماء البارزة في مشهد الراب المغاربي لألبومه. إضافة إلى صنور وختك وستورمي، سيقدّم الألبوم تعاونات أخرى مع كوزان ودراجانوف والرابر التونسي علاء.
أعلنت مجموعة عافاك (3afak)، المكوّنة من سنا الماجدي وسلوة عبد، عن ألبوم تجميعي لدعم الموسيقيين الذين لعبوا دورًا في تكوين المجموعة في نيويورك. تمهيدًا لإطلاق الألبوم في الثاني من تشرين الأول / أكتوبر، بثّت معازف حصريًا تراك أفاز-إي-دِل للمنتجة المقيمة في لوس أنجيليس مارال. يحتوي التراك على بصمة المنتجة التي صقلتها في ألبومها الأول ماهور كلب الصادر العام الماضي. يتميّز أسلوب مارال بقدرتها على دمج إيقاعات الموسيقى الراقصة مع الأجواء السمعية المحيطة، من إيقاعاتٍ مفككة وطبقاتٍ معقّدة من العينات الغنائية، إضافةً إلى تأثيرات توظّفها لخلق عمق مشوّش.
نزّل ثنائي سي لمهف أغنية مصورة جديدة، كلوب. استعرض مهدي الصغير، المغني الرئيسي في الثنائي، أسلوبه الفريد في الكتابة والتلاعب بالألفاظ والصور المجازية، مراوحًا بين مقاطع الراب والغناء: “عايش برلينر تغنيلي مارلينا / ومانموتش كِ كيندي”. أخرج فيديو الأغنية منذر عبد المولى، النصف الثاني من سي لمهف.
الغنيمة هي اختيارات معازف لأفضل ما صدر من موسيقى أسبوعيًا | بإمكانكم الاطلاع على الحلقات السابقة هنا.