الغنيمة ٨٠

كتابةمعازف - July 13, 2019

قام باختيار أغاني هذه الحلقة من الغنيمة هلا مصطفى وعمار منلا حسن ومعن أبو طالب ورامي أبادير وهيكل الحزقي وياسين زهران.


أصبحت مغنية البوب الماليزية يونا وجهًا عالميًا منذ تعاقدها مع تسجيلات فايدر لايبل عام ٢٠١١ فيما يلي الشهرة الكبيرة التي حققتها بنشر فيديوهاتها الغنائية عبر موقع ماي سبيس. منذ ذلك الحين قدمت يونا العديد من الألبومات، كان آخرها قبل ثلاث سنوات لتعود هذا الأسبوع بالألبوم الجديد روج. يتضمن الألبوم العديد من التعاونات المحمسة مع تايلر ذ كرييتر وجي إيزي وليتل سميز وغيرهم، يجمعها طابع رايق يجعل من روج ألبوم بوب بديل يرافق المستمع لمدة طويلة.

نزّلت الرابر المصرية من اسكندرية كوين دي (دارين سلامة) أغنيتها الجديدة بنانا بوت، لتبدو إصداراتها عبر ساوندكلاود أكثر انتظامًا مؤخرًا بعد مدة من إنقطاع إصداراتها الفردية. قام بإنتاج الأغنية المنتج الشاب من الاسكندرية راشد ميوزك، الذي قدّم خلال عام على بداية مسيرته العديد من الأغنيات الناجحة كما في تعاونه مع بابلو في أغنية بواكيز من مكستايب معازف لملف الأتوتيون.

كانت دارين قد بدأت مسيرتها في العام ٢٠١٧ بعد إصدارها أغنية مشتركة بالتعاون مع مصطفى الكافوري، وتابعت مسيرتها كعضوة في فريق دي أو بي نايشن.

ملاحظة: تم حذف التراك من على ساوندكلاود بعد فترة من إدراجه في القائمة.

بعد النجاح الذي حققته في ميكستايب بيردز آند ذ بي٩ وعدد من الأغنيات المنفردة التي تلته، بدأت سامبا ذ جريت العمل على ألبومها الطويل الأول ذ ريترن والذي حددت موعد صدوره في أيلول / سبتمبر القادم. هذا الأسبوع حصلنا على العينة الأولى من الألبوم أوه إم جي عبر فيديو تم تصويره بين جنوب أفريقيا وبوتسوانا حيث نشأت سامبا ذ جريت قبل انتقالها للعيش في سيدني.

بعد أن تابعناهم أكثر من مرة مؤخرًا في هندسة الصوت خاصة مع أرماستا، شهدنا هذا الأسبوع رجوع ثنائي سي لمهف إلى الإنتاج من خلال فيديو جذاب لأغنيتهم ستار التي أخرجها موندي مولا، أحد الوجوه المؤثرة في مشروع سي لمهف الموسيقي، والذي كان وراء الفيديوهات التصويرية الأولى للفريق خلال سنوات ٢٠٠٩ و ٢٠١٠. سُجلت الأغنية بالمناسبة إعلان سي لمهف عن رجوعهم إلى سلسلة العروض والحفلات الحية بعد انقطاع طويل.

نزّل منتج الآي دي إم الهولندي روِل فنكِن ألبوم قصير جديد بعنوان سمتينل كومبلِكس، عن تسجيلات مث لاب. تتميز التراكات الستة في الألبوم بنغماتها الجذابة التي تجعل الألبوم غير حصري لجمهور الآي دي إم. إلى جانب الإنتاج والمزج المتقن، الألبوم غني في أفكاره وخاماته الصوتية والإيقاعات المعتمدة على الجليتشات. 

نزّل فريق المزيكاتية من اسكندرية المهرجان الجديد أحب مين ده إنتي شبه صحبي. يتقاسم ثلاثي المزيكاتية المهام أثناء العمل على مهرجاناتهم، ففيما انفردت المساحة الأكبر في الغناء لـ شوحا، قام فارس زيزو بوضع اللحن وكتب الجوكر كلمات المهرجان. حقق فريق المزيكاتية شعبيتهم بعد مهرجان شوحا والمزة، واستمرت إصداراتهم بتحقيق نجاحات كبيرة كما في مهرجان أنا عايزك تحفظ شكلي الصادر في أيلول / سبتمبر العام الماضي، والذي تجاوز حتى اليوم أربعة عشر مليون مشاهدة عبر يوتيوب.

يظهر أن القاسم المشترك بين تفلو ومستر وانتد هو الغزارة الإنتاجية لكليهما. اجتمع الثنائي في عمل مشترك من العيار الثقيل حمل اسم دراغون بول، نسبة إلى المانجا اليابانية الشهيرة، وهي رابع عينات ألبوم مستر وانتذ القصير داون. يبدو من خلال الأغنية أن تفلو لا يزال يحمل العداوة تجاه رفيقه القديم يوسف ٤٥ الذي اشتعلت حرب الدسات معه مؤخرًا.

يتعاون زولي مع المنتج الألماني بروشودا في تراك جديد بعنوان فكتُر كلُك. يمزج التراك بين صوت اللو-فاي لبروشودا والبايس العميق لزولي، كاشفًا عن تراك يحتل الخط الرفيع بين ما هو للاستماع وما هو راقص. يأتي التراك ضمن ألبوم تجميعي بعنوان فوريفر من إنتاج تسجيلات هونتر الإيطالية. سيصدر الألبوم في الرابع من تشرين الأول / أكتوبر ويضم ثلاثة وثلاثين تراك لمنتجين مثل هِلم وإِلفِن براندي ورنيك بِل وأوسيا وإس إس إس إس وآخرين. الغلاف من تصميم كريم لطفي وكتيا نوفيتسكوفا.

ما يميز سافاج بلج هو سوداويته الجذابة وتمكنه المتقن من طبقات صوتية مختلفة معدلة بالأوتوتيون. نزّل الرابر الجزائري أغنية منفردة حملت عنوان مسولاجي (تدريج عامي لكلمة سولاجي بالفرنسية والتي تعني مرتاح)، تظهر فيها ثيماته الأسلوبية الثابتة التي بدأ بترسيخها منذ باكي الصادرة في كانون الأول / ديسمبر الماضي.

نزّل الثنائي الألماني الصاعد apthc إصدار جديد من تراكين بعنوان ريوايند ذَ سابجكت عن تسجيلات أِركاين باترنز، ليعد الإصدار الثاني في مسيرتهم. يذهب بنا التراكان إلى عالم غامض مكون من مشاهد صوتية مجرّدة وتوظيف جيد للبايس وللفواصل تسفر عن إيقاعات متشابكة. الإصدار هو محاولة موفقة لتوظيف الفواصل الإيقاعية والتجريب في الموسيقى الراقصة.

في العام ٢٠٠٩ أعلن ديفد بيرمان، العضو المؤسس لفرقة الروك البديل سيلفر جوز، تقاعده عن العمل في مجال الموسيقى بعد مسيرة امتدت إلى عشرين عامًا مع فرقته. اليوم، وبعد عشر سنوات بالضبط، عاد بيرمان بألبوم منفرد أول تحت اسم بيربل ماونتنز. عبر عشر أغنيات طويلة العناوين وعميقة المحتوى، نعيد اكتشاف هوية موسيقية جديدة، وأسلوب كتابة استثنائي لبيرمان الذي أصدر خلال مدة تقاعده العديد من الإصدارات الشعرية المطبوعة.


الغنيمة هي اختيارات معازف لأفضل ما صدر من موسيقى أسبوعيًا | بإمكانكم الاطلاع على الحلقات السابقة هنا.