.
تمنع سلطة الإحتلال الإسرائيلية مرة جديدة أهالي القدس من دخول ساحات المسجد الأقصى أو التواجد أمام باب العامود، بعد أن بدأت بتطبيق خطة للاستيلاء على بيوت المقدسيين في حي الشيخ جراح. لم تقف هذه الأساليب القمعية من اعتقالات ومضايقات في وجه مجموعة شبان حاولوا دخول ساحاتهم. قوبلوا بأسلحة جنود الإحتلال فأتى رد أحد الشبان بإنشاد مقطع من ابتهال للشيخ النقشبندى، ظلل صوته المخملي كورال عفوي خجول بإعادة جملة “إني ببابك مولاي”.
تأتي هذه المضايقات في شهر رمضان الكريم لمنع المصلين من أداء مراسمهم السنوية، وقد ارتبط اسم النقشبندي بهذا الشهر لرصيده الكبير من ابتهالات وأغانٍ صوفية. في بداية السبعينات طلب أنور السادات من الشيخ التعاون مع بليغ حمدي في تأليف لحن جديد. كتب كلمات إني ببابك مولاي الشاعر عبد الفتاح مصطفى ولحنها بليغ على مقام البيات لتكون العمل الأول مع النقشبندي.