.
بعد سنوات طويلة من عمله كعازف ومؤلف موسيقي كلاسيكي، وإضافاته كمنتج إلى مشهد الراب في تونس من خلال تعاوناته مع كلاي بي بي جي وآلفا وإل كاسترو وغيرهم، أصدر راتشوبر (سهيل قاسمي) قبل أيام ألبومه الطويل الأول وجوه.
يتركب ألبوم وجوه من ثمانية تراكات كلاسيكية الثيمة بشكل أساسي تتقاطع مع الجاز والتراب وجنرات أخرى، إلى جانب ثلاثة فواصل كلاسيكة بحتة من دقيقة ونصف تتخلل الألبوم. ينتهي الألبوم بتعاون وحيد في تراك تراب بالاشتراك مع الرابر التونسي ألفا.
كان راتشوبر قد أصدر تسجيله القصير الأول منذ ستة أعوام. منذ ذلك الحين عمل على إنتاج الإيقاعات لكثير من الرابر التونسيين. كان آخر هذه الإنتاجات في تراك درافت إلى جانب ألفا الشهر الماضي.