بعد النجاح الساحق لألبومه الطويل المزدوج، ترمينال، يعود زولي على تسجيلات يو آي كيو التي يترأسها لي جامبل لألبومه القصير الرابع، آل كابس. يقدّم زولي في الألبوم ستة تراكات راقصة، نسمع فيها سرعةً وضغطًا أكبر مقارنة بإصداراته السابقة، من البايس الثقيل المعالج إلى بناء تجريبي للإيقاعات، يبشّر بتوجّه جديد في الموسيقى الراقصة التفكيكية. بدأ المنتج العمل على تراكات الألبوم مباشرة بعد ترمينال، ولكن تأجل صدوره بسبب تعرّضه لسرقة فقد فيها عدّته بالكامل.
تمهيدًا لصدور الألبوم في الثاني عشر من الشهر الحالي، تبث معازف حصريًّا تراك بِينيسيلن دَك. أخذت الدرم مشين مجدها في التراك، حيث جمع زولي عوامل مختلفة من موسيقى البايس الذي أصبح محترفًا بتطويعها لنزعاته، مستخدمًا عيْنات صوتية وإيقاعات مكسّرة كوّنت رحلة راقصة متقاطعة.
أتقن رشاد بيكر تراكات الألبوم وصمّم دايف جاسكر الغلاف. يمكنكم طلب الألبوم مسبقًا على باندكامب.
الصورة: ملك الصاوي