.
تتوالى إنتاجات سمارا الأخيرة كطلقات من عيار ٩ ملم، تمامًا كالعنوان الذي اختاره لآخر أغانيه المصورة التي نزّلها مساء أمس. استمر الرابر في التعامل مع المخرج رواد الهاشم بعد محطة أولى جمعتهما في مالاد، مغيرًا توحهه الإخراجي هذه المرة بانتقاله إلى مكان صحراوي مفتوح، عكس فيديو مالاد المصور داخل علبة مغلقة.
عنصر المفاجأة في الأغنية هو اختيار سمارا لعازف الجيتار ووجه الروك اللبناني جاي وود المستقر في دبي كمنتج وملحن لـ ٩ ملم. تظهر في الأغنية أوجه تشابه مع أغنية ديزيرت روز التي جمعت ستينج بالشاب مامي في اللازمة الصوتية للأغنية، مع مسحة من الروك السيمفوني.
حافظ الرابر على نفس النبرة السوداوية التي ترددت في ما دايم والو ومالاد: “ما تخبر ميمتي كي نموت / جومورا الفيتا يا أخي”، وكأنه يبني نصوص أغانيه الأخيرة وفق سردية واحدة.