.
بعد غيابٍ امتد سنتين ونصف، عاد الرابر المغربي فات ميزو بفيديو لأغنيته كان دريك، التي تلاعب فيها بالألفاظ العامية المغربية ليستحضر اسم كندريك لامار بشكلٍ غير مباشر. كان آخر ظهور للرابر من خلال أغنيته بنزو التي حققت انتشارًا مهمًا وقتها، واختارها الرابر ليختم بها فيديو كان دريك عبر مقاطع استعادية.
احتوت الأغنية على إشارات ثقافية متنوعة امتدت من كرة السلة الأمريكية وصولًا إلى مشهد الراب ورموز العصابات هناك، مثل إم إس ١٣ (عصابة نشأت في لوس أنجلس للدفاع عن المهاجرين السلفادوريين ضد العصابات الأخرى المتواجدة في المدينة). اعتمد فات ميزو على حيل لعبية جذابة لم تقتصر فقط على العنوان، كأن يترجم اسم ٢١ سافاج بشكل ظريف ليصبح ٢١ همج (همج كتعريب مباشر لكلمة سافاج بالإنجليزية)، فيما اقتبس أسماء شخصياتٍ كرتونية مثل دير دِڤل من عالم مارفل السينمائي.