fbpx .
بعملها بالحب | مقابلة مع زياد ظاظا

بعملها بالحب | مقابلة مع زياد ظاظا

عمر غنيم ۲۰۲۵/۰۸/۰۸

عمرغنيم: نبدأ المقابلة رسمي؟ 

زياد ظاظا: يلا بينا.

بتحب مين في مصر انت؟

ليجي سي بحبه من زمان بس الفترة دي لما اكتشفنا بعض، لا لا قلبه ابن لذين يعني، فنان وبني آدم محترم، ويقعد معاك ميتكلمش غير في المزيكا. يعني مايكل جاكسون كنت تقعد معاه مبيتكلمش غير المزيكا، الناس اللي حواليه كانت بتقول كدا وطالما انت كدا يبقى انت فنان.

بتحب مايكل جاكسون؟

طبعًا. 

طب عايز نجبها من الأول، في الفيوم، التجارب الأولى خالص كانت عاملة ازاي؟

كانت فاشلة يعني [يضحك]. كانت وحشة، يعني كانت ممتعة بس تيجي تقارنها بالحاجات اللي موجودة برا في السوق تتضايق، تحس بفرق كواليتي وفرق كبير.

كنت بتشتغل ازاي الفترة دي؟ هل كان فيه منتجين ولا كان ماشي ازاي الموضوع؟

لما بدأت كان فيه ناس صحابي اسمهم شكل وكالوشة كانوا عيال جامدة قوي في الفيوم بتوع مهرجانات، وانا كنت بغني مهرجانات وبطلت، عشان حسيت اني كبرت، كنت عيل صغير ١٢ ولا ١٣ سنة. فلما بقيت ١٦ سنة كدا بدأت تدور في دماغي تاني، شفت بقى أبيوسف وشفت مش عارف مين وبسمعهم طول الوقت وشغال في محلات لبس وبتاع ففي سماعة مشغلة راب على طول، من على ساوندكلاود؟ فاكر أيام ساوند؟ 

فالموضوع كان ملهم شوية اللي هو طب ماهم بيعملوها أهه، طب انت إيه؟ فبدأت اروح مع كالوشة، كان صاحبي في الفترة دي أكتر يعني فهُمَّ في الاستوديو بدأوا يعملوا أغاني أكتر وبقى عندهم ستوديو، كان في شارع المحمدية كدا. مش فاكر دا كان سنة كام ١٨ أو ١٧، في الفترة دي. 

بدأت اني بس عايزه يقول آد-ليبس أحلى، في المهرجانات. فكنت اقوله لا طب جرب قول دي بس، طب هقولهالك انا، آد-ليبس بس. بدأت تونّ في دماغي وتنور، طب انا بقى عايز اعمل. بدأت بقى أكتب أغاني واجيب فري بيتس، عملت فريستايلاية كدا نزلتها إنستجرام، كنت لابس تيشيرتاية خضرة كدا في بيت عبدو الديزل صاحبي، كنت قدام الكمبيوتر حاطط الموبايل وبقرا الليركس وبصور من الجنب كدا والدنيا كانت ضلمة ومنور فلاش.

كلمني بقى ساعتها زوز ومحرم، بروديوسرز جامدة من عندنا في الفيوم وهُمَّ اللي لحد دلوقتي بيعملوا معايا كل حاجة. زوز دا عبقري يعني. فضلنا نتكلم وعملولي بيت رحت نازل مغني عليه وكنت بنزل اغني عند شكل في الاستوديو وكان بيديني الاستوديو بالحب. 

أنا المزيكا طول عمري بعملها بالحب، ما بدفعش فلوس في حاجة [يضحك]. لما الواحد كبر بقى بقى يدفع فلوس في كليب [يضحك]. بس برضه الحاجة الحلوة بتتعمل من غير فلوس، طول ما الحاجة نو بادجت بتعمل أحلى حاجة. 

الناس بتحب اللو بادجت، مش بنصور إعلان [يضحك]. محتاج اشوف الحقيقة أكتر عشان افضل متعلق، أفضل متعلق بيك انت أكتر. عشان هي جات من هنا، أنا اتعلقت بالفنانين اللي انا بحبهم، يعني لو الناس حسباني فنان، فانا بقيت فنان عشان انا كنت فان كويس، كنت بقدّر الفنان واقعد احفظهم واذاكرهم وانت ازاي بقيت حلو وازاي بقيت وحش، وازاي هتبقى وحش لو عملت كدا وهكذا.

بس نرجع تاني لموضوع الاستديوهات، بدأت احس اني تقيل عليه [شكل]، فبدأ اللي هو يتهرب فخلاص ماشي. بعد كدا لقيت شاب عنده مايك، كان شاب اسمه حمامة، كان شاب مسالم موت وكان بيدي حاجته لأي حد. كان قاعد في حتة اسمها عبودي كنت بروح اخد منه المايك واركب مواصلة معيش غير تمنها رايح، اللي هي اتنين جنية مثلًا او خمسة جنية رايح جاي. فاروح آخد المايك وارجع ماشي أو العكس، واخد المايك يوم أو يومين. أبويا يبقى مسافر في الأيام دي مش موجود في البيت وارن على هشام سعيد صاحبي؛ هشام سعيد دا اللي بدأنا سوا في الأول نعمل مهرجانات، فهو اللي كان حواليا في الشارع يعرف يعمل مزيكا. ييجي في الخباثة نقعد نعمل أغنية أو اتنين، فعملت من دا أغاني ونزّلت. أروح عند واحد صاحبي في بيته نعمل أغنية وهكذا.

هشام بقى بعد كدا بدأ يكسل مني فبدأت انا أحس انها بتبوظ. 

إنت كنت عايز تكمل؟

كنت عايز اكمل. بالصدفة محمود الصماد، اللي هو كان بيغني معايا مهرجانات زمان برضه وكان توسع قوي في الدي جاي في الفيوم بقى كينج يعني هو رقم واحد، في الساوند سيستم واللايت سيستم والحاجات دي، فبالصدفة كنت في فرح قالي أنا بفتح ستوديو وتعالى نشتغل قلتله انت جيت في وقتك يلا بينا.

طولت شوية قعدنا كام شهر كدا، كنت بنزل مثلًا أعمل كليب للأغاني اللي كنت بسجلها في البيت، نجيب عربية واحد صاحبنا نصور فيها أو نطلع نتدنجل برا نشوف حتة نصور فيها، بس لحد ما محمود سابلي الاستوديو ومن هنا طلع الإي بي بتاع أوكيه أوكيه لو سمعته القديم، وبعد كدا طلع كريتة صريفة.

احكيلي عن كريتة صريفة، جه ازاي التراك؟

جه كدا، ومحمود كان مستغرب بيقولي “إيه اللي انت بتعمله دا؟ بس كمل” [يضحك]. لو كنت سمعت كلام محمود ساعتها مثلًا ما كنتش عملته. هو كان مستغرب أنا ليه أوف بيت بالطريقة دي، كان يقولي ما تغني عادي مش عارف تكتب ولا إيه بس اقولّه هو دا. 

كريتة صريفة كان لحظة أنا فاكر لما نزل.

كان لحظة وكله كان مستعجب منه، بس حلو فاهم، عاجبنا الكلام وما فيش أوتوتيون والكلام واضح، فالحاجات دي والتلات هاي هاتس (تس تس تس) بتاعت الدريل. بدأت احس ان دي يجي منها. هي جاتلي بدأت اكتب كام بار منها على قهوة كدا وكنت بجيب حاجة من الكشك اللي جنبه، عشان الأغنية ارتبطت بالحتة دي فروحت صورتها في المنطقة دي. 

فبدأت من هنا بقى، ولولا محمود كان بيسيبلي الاستوديو ما كنتش هبقى أنا، لولا ان حد ضحّالي ما كنتش هبقى هنا. وأكيد فيه عيال دلوقتي جامدة موت بس ما فيش حد يصدقها، لأن انت برضه حتى لو سبتلك استوديو مش أول أغنية هتطلعهالي حلوة، لازم تلاقي نفسك في الاستوديو، إنت هتفضل تجرب كتير لحد ما تلاقي نفسك. عشان كدا بقول على ناس كتير لازم تلاقي نفسها في الاستوديو الأول بعد كدا يجي يقول أنا فنان، فيه ناس كتير لسه.

وحصلت ازاي نقلة القاهرة؟

بعد كدا بقى جيت القاهرة، بعد كريتة صريفة بدأت المكالمات تجيلي، دي إمّات ومكالمات. 

مين كلمك؟

ناس كتير قوي، بس أول واحد كلمني من السين كان عفروتو، عمل ستوري على كريتة صريفة، عشان كدا عفروتو ليه مكانة خاصه وبعزه عن ناس كتير. بس عرفت بعد كدا ان وزة منتصر هو اللي عرفه عليا، كان حدث يعني. 

ولما نقلت القاهرة إيه اللي حصل؟ 

جيت دبشت يا باشا. أنا كنت باجي أكتوبر على طول عشان كنت شغال هنا فمش فاكر كانت أول شقة أو تاني شقة بس جيت على معتز هشام، الممثل اللي كان في ولاد الشمس، هو من الفيوم برضه واحنا صحاب. هو كان واخد شقة هنا في الهرم فنزلت قعدت معاه، وقعدت مع يوسف بابلو شوية كنت بتنقل بين الشقتين دول. 

كنت بروح اقعد كدا بالحب يعني معايا شنطة هدومي كدا وبتحرك. بس قبل ماجي على طول لما الاستوديوهات كانت بدأت تقفل في وشي بدأت آجي أسجل هنا في الهرم في الاستوديو بتاع ميجو، بـ ٢٥ جنية من الفيوم للهرم، فكان تمام هي دي المصلحة لو معايا ١٠٠ جنية أروح أو استلفهم واروح اسجل وابات يوم واقلب. 

الفترة دي ما كنتش لقيت نفسي في الغنا اصلًا بس كنت بعمل مزيكا وانا شغال، فكنت باجي من الفيوم للهرم، وكنت بشتغل هنا مبيعات في شركة اسمها جلو كانت منافس آيكوس (شركة تدخين إلكتروني)، كنت بروح اسجل تراكات عند ميجو. 

اليوم اللي عرفت فيه العيال بتاعة طافية وعملت الأغنية بتاعتي أنا ووينجي، اكتشفت بعد سنين إن الأغنية دي كانت المفروض تبقى أنا وفليكس بس هُمَّ قالوله لأ.

مين طافية؟

معادي تاون مافيا [يضحك]. 

وأول البوم حصل ازاي؟

أنا جيت بقى هنا ولما اتكلمت مع عمر، ما كنتش اعرف يعني إيه ليبل ولا اعرف إيه النظام، وكنت في حاجة ان لازم حد يمسكلي لأن الحاجات بدأت تكبر مني، أنا كنت عارف انها هتكبر، وعجبني السيستم بتاع عمر.

أنا كنت بعمل البوم الريس دا من الفيوم أنا ومحرم وزوز. قعدنا شوية نسستم الدنيا ويلا ننزل ونشوف إيه اللي هيحصل. بدأت توضحلي فكرة ان فيه فريق شغال معاك. يعني في الغلاف كنا عاملينه ونالان جت قالتلي إيه رأيك لو عملناه 2D فلما يلف هيبقى شكله أحلى وهكذا، نفس الكلام مع اسم الألبوم.

طب وقت صدور الألبوم دا حتى، ثقافة الألبومات نفسها ما كانتش منتشرة قوي في السين، ليه قررت دا؟

صح، شكرًا انك كنت واخد بالك. بعد فترة اكتشفت اني جيت ضفت حتة ما كانتش موجودة، كلكم كنتوا بتخافوا. ما كانش فيه غير مروان موسى بس اللي عامل ألبوم فلوريدا. أنا فاكر ألبوم فلوريدا دا لما نزل أنا كنت قاعد مع العيال في الترب، في غرزة في الترب وكانت كورونا وكل القهاوي قافلة، تخيل كنت بتسمع فلوريدا وانت قاعد في الترب، كان موضوع عبثي [يضحك].

يعني كنت مخطط انه لأ أنا هنزل ألبومات مش سينجلز؟ 

بالظبط، أنا عملت كريتة وجابت ١٠٠ ألف وكان انتشار على تيك توك ضخم، بعد كدا على الوضع حصل نفس الكلام، فانا قلت خلاص انا هقول كل اللي انا عايزه في ألبوم. وكان فيه في وسط التهجيم والتقتيل اللي في الألبوم دا كان فيه حتت هادية وفيها مشاعر زي بنت لذين كدا، وبستغرب الناس اللي دلوقتي تقولي انت بقيت تغير، ما يا ولاد ال**** أنا طول عمري بقولكم ما تصنفونيش، ما حدش يصنفني، ما حدش يقولي أنا إيه، ولا رابر ولا انت بتغني ولا انت مطرب، ما تقوليش انا حاجة، أنا كل حاجة يا ولاد ال*****، أنا كل الحاجات دي في بعض بتعمل زياد ظاظا.

بس عملنا الألبوم وجينا قفلناه هنا، وصورنا كليب دايرة، دفعنا فيه حاجة وتلاتين ألف جنية وانا كنت مخضوض اللي هو لا يا جدعان مش هنصرف كل دا. 

يعني لما جيت كنت شايف ان فيه حاجة ناقصة في المشهد؟

اللي كان ناقص في السين كان كليبات وفكرة ان يبقى فيه ألبوم كامل بيتكلم عن حاجة. وبعد كدا بدأت برضه أدخل حتة اني عندي شوية أغاني بتتكلم في حاجة معينة بس مش ألبوم، فأنزل إي بي (ألبوم قصير)، وبدأت كل الناس تعملها، وبدأ مروان بابلو ينزل إي بي، بجد. 

برضه انا حاسس إني بدأت انا أغامر، وناس تاخد المغامرة من بعدي. بقيت كل حتة اشقها، واعدي، والاقي ناس معدية وبعد كدا ما الاقيش الناس بتقول ان هو دا اللي عدّى، ودا بقى اللي بيضايقني. بس ما عنديش مشاكل، ما تقولش يعم بس ما تنكرش، ما تعملش نفسك أعمى وانك مشفتش حد عدّى قبلك من هنا. أنا في الأوضة اللي انت لسه داخلها دي. الأوضة اللي انت لسه فاتحها وداخلها دي أنا قاعد فيها. 

شايف إيه المساحات طيب اللي دخلت فيها الأول؟

الريج مثلًا. دخلت الأول، وفكرة الألبومات والإي بي، ما كانش فيه الكلام دا.

من كريتة صريفة وقبلها لحد ما جيت هنا وشفت الصناعة، وجهة نظرك عنها اتطورت ازاي؟

إنت كل يوم بيقل حبك للموضوع، بيقل عشان فيه عوائق كتير، يعني الحفلات ما تعرفش تعملها بسهولة، وتسمع ان الناس برا بتاخد أرقام كبيرة، هو انا إيه طيب؟ [يضحك]، هو انا مُهمش؟ وبرضه هتلاقي نفسك بتعمل كليبات وحفلات بتصرف فلوس في تصاريح ومعدات ومعرفش إيه، كلها عوائق، وانا لسه مش حتى كوميرشال.

عايز تبقى كوميرشال؟ يعني عايز نجاح تجاري ضخم وتبقى كل الناس بتسمعك؟

أتمنى يعني، أصل انا مش شغال عشان أفضل بغني في جراجات، بس افضل أعمل المزيكا اللي انا بحبها واللي الناس بتحبها. بس سهولة وصول الحاجة للناس وسهولة تعليقهم على الحاجة بقت بضينة، زمان كانت الناس تروح تشتري شريط ولو واحد اشترى شريط وقال ك***، مش هتسمعه، لكن دلوقتي لو حد دخل في الكومنتات قالي ك***، هشوفها وقتي. 

شايف ان التفاعل اللحظي دا بيأثر ازاي عليك؟

إحنا بنفتكر الحاجات الوحشة أكتر، أنا فاكر أول مرة اتشتمت كان في على الوضع أو كريتة. أنا كنت عامل حسابي اني هتشتم بس ما عرفتش انام اليوم دا. قعدت اقول هو انا خبت ولا ايه، هو انا بعمل حاجة وحشة؟ إيه الشتايم دي كلها.

كنت قاعد بقى في حرب جوايا واحد بيقولي مش دا اللي كنت عايزه، أصلك طلعت للناس فلازم تستقبل الناس، طلعت قلت أنا أهه فخد بقى يابن ال****** الطماطم، ما دي الطماطم اللي بتتحدف عليك. وواحد تاني جوايا بيقولي هو اللي بعمله دا وحش؟ وطب اعمل إيه أخليه حلو؟ 

بس هتعمل إيه تخليه حلو؟ هتبقى زيك زي أي حد هتحط شوية اوتوتيون على صوتك وتقول أنا وأنا وطلعت ونزلت وخلاص، يبقى زيك زي الباقي. ما كنتش هبقى زياد ظاظا

طيب قولي مين من الرابرز أو الفنانين برا اللي كنت بتسمعهم وبتتأثر بيهم؟

كنت بحب كانيه ويست وباد باني، بحب نجاحهم. ترافيس سكوت أثر عليا شويا، الفيلم بتاعه (Look Mom, I Can Fly) دا أثر عليا. ناس كتير قوي. دلوقتي بصراحة طوطو جامد، لا واعر، واعر بزاف يا اخويا، فاجر. اللي الجراندي طوطو بيعمله دا هو اللي المفروض يحصل. ومايكل جاكسون كدا كدا. كل الناس دي متأثرة بمايكل جاكسون. 

طب وبلايبوي كارتي؟

بحبه طبعًأ بس هو فترة يعني. 

بتحس الريج فترة ولا مستمر؟

فترة وخلصت أصلًا، بس هتفضل برضه الناس بتجرب فيها وتعلى شوية وتهدى زي التراب كدا. وييت أحسن من كارتي بس كارتي كان مبهر في الدخلة يعني بس بعد كدا خلاص. 

إيه رأيك في ألبومه الأخير؟

أنا قعدت كنت جعان نيك قعدت سمعت التلاتين تراك ورا بعض بطني وجعتني [يضحك]، تلاتين تراك ما لهمش لازمة. 

بين الجنرات دي كلها ريج ودريل وبوب إيه اللي بيخليك تروح لصوت معين؟

أبقى بحبه، لازم يبقى صوت بحبه. 

وازاي بتتعامل مع التعاونات؟ يعني فيه ناس انت بتشتغل معاهم بصورة مستمرة زي ترك مثلًا ومنتجين زي زوز وهكذا، ازاي العلاقات دي بتستمر؟

اللاوي بقى، يعني حاجة ربنا كاتبها من زمان كلها نصيب. أنا وترك الإي بي بتاعنا (٢٠٠٠ جن) كان هينزل ويعدي بس بقينا صحاب، والإي بي دا نزل عمل حاجة. انا افتكرت حاجة برضه احنا عملناها الألبومات المشتركة، في مشروع فيه أكتر من واحد، واتعمل بعد كدا وبرضه الناس ما قالتش مين عمل دا الأول. أنا عامل انا وترك مشروع تاني برضه هينزل لسه. 

طب احكيلي عن تعاون هاني شنودة، برضه كان حاجة غير متوقعة، ازاي حصل؟

هي دي بقى الحاجات اللي بتفرق معايا، أنا ما كنتش متخيلها وكان نفسي حاجة زي كدا تحصل. هي حصلت بالراحة تدريجيًا كدا، وقبل ما تحصل كان فيه ما بينا حاجات رايحة جاية ومش عارف كان ممكن يحصل ولا لا لحد ما حصلت.

ما زنّتش على حاجة بس هي حصلت وجات الحفلة كدا وكانت جميلة أوي، والأغنية جامدة موت، يعني واحنا بنسجل كنت خايف على الأغنية [يضحك]. المايسترو فنان لحد دلوقتي لسه صوابعه بتلعب وإنسان جميل أوي، دا برضه المهم يعني مش موضوع فنان ومش فنان المهم لما اجي أعاملك انت عامل ازاي؟ المهم ما حدش فينا يبقى وحش، ما حدش فينا مش فاهم مايكل جاكسون [يضحك]. 

فيه حاجة من الحاجات اللي فاكر اني سألته عليها قلتله يا مايسترو هو أنا طبيعي اني أعمل أغنية النهاردة وانساها بكرا؟ قالي يا ابني هو دا الصح ودا اللي هيخليك تعمل أغاني أحسن وتتطور، فاتبسطت انه كان شايف كدا وأثر فيا كلامه.

موضوع انك بتعمل أغاني كتير مقارنة بالفنانين حواليك، يعني لو بصينا على كتالوج زياد هنلاقي تلت ألبومات وكذا ألبوم صغير وأغاني منفردة، بتحافظ ازاي على النسق دا؟

هو زي ما بقولك اني بنسى اللي انا عملته. يعني عملت أغنية خلاص اللي بعده واشوف انا عايز أعمل إيه واتكلم عن إيه وهكذا. أظن دا اللي بيحصل وبرضه ربنا اللي بيكرمك فاهم. أنا بتضايق لما ابقى مش قادر أكريت حاجة (create)، مش قادر افكر في كلام أو اكتب. 

بيحصلك كتير موضوع البلوك دا؟

بص انا مبشوفش انه بلوك، يعني الإنسان بيفضى، إنت بتفضى وتتملي. بيبقى عندك حاجات تقولها وما عندكش حاجات تقولها. فانت لازم ترجع تشحن تاني من الحتة اللي انت جاية منها أو الحتة اللي عايز تروحها.

الموسيقى بتاعتك بتخاطب مين؟

بخاطب الشعب. من غير جعلصة يعني، بس فيه ناس صغيرة وكبيرة بتسمعني. أنا بخاطب اللي هيفهم كلامي، اللي انا وهو خبطنا في حتة معينة في حياته. أكيد جعت في حياتك وانا جعت بجد يعني. فانا وانت هنتقابل في الحتة دي. يعني ما اقدرش اقول اني بخاطب جيل معين لأن لو الكلام دا بعد عشرين سنة حد سمع المزيكا دي وسمعها يبقى انا بخاطب جيل لسه مطلعش.

بتشوف رأي الناس فيك؟ بيهمك رأي الناس في أسلوبك والطريقة اللي بتعبر فيها عن نفسك وفي مزيكتك؟

الحوار دا بالنسبالي غريب لأنه مهم ومش مهم. مهم لحد ما اشوفه ومش مهم بعدها، ولو صدقته هقعد في البيت بقى واكتئب ويجيلي حاجات واقعد اعيط. بس يوم هتقولوا عليا ابن كذا وبكرا هتقولوا عليا جامد، طيب ماشي. وهي الدنيا وهي دي الناس. “كلام الناس لا بيقدم ولا يأخر/ كلام الناس ملامة وغيرة مش أكتر.”

بتحس انك لقيت صوتك ولا لسه بتجرب؟

أنا ما عنديش صوت، في كل جنرا هتسمعني بشكل وكل ما يهفني الشوق هطلّع صوت، أنا لسه عندي أكتر. عندي صوت بمعنى إيه؟ بالمعنى اللي بقولهولك دا؟ 

مش مرتبط بصوت معين أو جنرا، يعني بتحس انك لقيت هويتك الفنية؟ 

لو الناس مش شايفة دا يبقى لسه ما عنديش.

طب بالنسبة لطريقة شغلك في الاستوديو، بتحصل ازاي العملية دي؟ هل بتبقى داخل تعمل صوت معين أو جنرا معينة ولا بيبقى موضوع تجريبي أكتر؟

على حسب ما احنا حاسين وإيه اللي خلاص بقى قديم وإيه اللي خلاص بقى بضين، وإيه اللي بقى حلو وإيه اللي لو رجع تاني يبقى حلو. 

بتاخد بالك من التطورات اللي بتحصل في الموسيقى حواليك؟

آه طبعًا، بسمع أي حاجة تعدي قدامي، ودايمًا عندي مشكلة مع إيه الجديد وإيه القديم. وعامًة الجديد دلوقتي مش انك تعمل حاجة جديدة تمامًا، لا انك تعمل حاجة بسيطة وصريحة، يعني لو هتعمل بوب اعمل بوب صريح، لو هتعمل تراب اعمل تراب صريح فاهم؟ ما تتفذلكش. كسم الريج بقى على كل حاجة. الهبل دا ليه وقت معين في اليوم، مش طول اليوم الناس هتسمع الكلام دا. الأغنية الحلوة هي الأغنية المفهومة والصريحة. المزيكا يا حلوة يا وحشة. 

طب وموضوع التمثيل حصل ازاي؟

أنا خلاص بقى في الموضوع دا استقبلوني، يعني مش هبطل تمثيل. بصراحة اللي اداهوني عمرو سلامة، أنا كان نفسي فيها من زمان وكنت عارف انها ممكن تحصل بس إمتى وازاي ما اعرفش، والحمد لله حصلت. أنا وعمرو سلامة حبينا قعدنا سوا عن طريق ناس تعرفنا وحبينا نشتغل سوا وسمعته المزيكا، سمعته ظاظا الوسيم وسمعته أغنية ستين جنيه كانت في ألبوم وعجبته قوي. كانت أغنية سودا، بس. 

بتحس فيه حاجات مشتركة في الغنا والتمثيل؟

طبعًا، اللي اداني شوية في التمثيل اني كنت بعرف أغني. زي ما بحس في الاستوديو اني عملت أغنية حلوة بحس حلو لو رايح تصوير وعملت مشهد حلو. والأفلام أكتر حاجة بتغذيني، بتغير حاجات في حياتي. 

وكان إيه شعورك لما رحت على مهرجان كان؟

كانت تجربة جميلة، وبقت ذكرى جميلة برجعلها كل شوية كدا وادخل اشوف صور.

بتشوف ان مشروعك في الموسيقى والتمثيل مرتبطين ببعض ولا كل واحد فيهم مختلف وبيعبر عن حاجة مختلفة؟

مش عارف. حاسس ان الموضوع غير في التمثيل، التمثيل أصعب عشان الموضوع بيبقى أكبر وفيه عوامل أكتر، مش انت اللي مأثر ومتحكم في الموضوع. بس بحاول يبقى عندي القدرة اني اقدر اغير والعب اللعبة دي، أبوظ فيها شوية حاجات واحسن شوية حاجات.

بتحاول تحقق إيه؟ 

بحاول احقق فلوس كتير عشان ابقى مرتاح. الفلوس هي الدنيا، عاملة زي العلم كدا، الفلوس والعلم.

المزيـــد علــى معـــازف