أغاني المقاومة
موسيقى جديدة

نووي المقاومة | إصدار خاص

معازف ۱۰/۱۱/۲۰۲۳

“بعض الأغاني صرخةٌ لا تطربُ.”

في هذا النووي الأمر مختلف، فش نقد موسيقي وفش تقييم، الاختيارات انبنت من مجموعة أغاني شكّلت نقاط تحوّل أو علامات فارقة في تاريخ أغاني المقاومة وفي الذاكرة الجمعيّة. من الأهازيج ذات الصبغة الشعبيّة للقصائد المغناة ووصولًا للأعمال ذات الطابع الديني، واللي بيجمع هاي الباقة فكرة الآنيّة والتفاعل السريع مع الحدث السياسي. كلمات حشدت الناس، عرفنا المدن والمعارك والصمود من خلالها، وألحان وحّدت الجميع على إيقاع الشارع.

عندما أصدر عدي زاغة في شباط ٢٠٢١ أغنية هيبة كل الكون أنت يا أبونا كإهداء للآباء، وكما ذكر في بداية الأغنية لروح اللواء زاهي النابلسي، لم تلق الأغنية حينها النجاح الذي تحظى به اليوم، إذ أصبحت ضمن أهم الترندات في فلسطين بعد أن أصدر نسخة أبو عبيدة منها، ليلحقها بنسخة غزة والأقصى. يعتبر هذا النوع من الموسيقى بعيد وقريب من شخصية الزاغة؛ الشخصية الرجولية والحنونة التي تبروز الناحيتين في الأغنية، ليخرج لنا عدي بشخصية جديدة.

كتب الشاعر الفلسطيني راشد حسين قصيدة الغائب ردًا على مصادرة أملاك الغائبين في فلسطين، ومنذ صدورها جعلت قوة عباراتها منها قصيدة أيقونية في تاريخ فلسطين: “الله أصبح لاجئًا يا سيّدي / صادر إذن حتّى بساط المسجد / وبع الكنيسة فهي من أملاكه / وبع المؤذّن في المزاد الأسود.” غنت ريم بنا القصيدة ضمن ألبومها الغنائي الأخير قبل وفاتها، تجليات الوجد والثورة، الصادر في ٢٠١٣.

لطالما كان الفنان الفلسطيني معين الأعسم قادرًا على بث الحماسة من خلال دحياته ذات الصوت البدوي الخام. في ٢٠٢١ ظهر فيديو لمعين الأعسم وهو يغني للمقاومة وغزة. يصرخ: “يا غزة يا بلاد العزة / وراك العرب مهتزة” أو “أبو عبيدة معذبهم / ليلة بليلة بيرعبهم”. حققت الشاباك مع معين الأعسم بعد ظهور هذا الفيديو وقتها.

عند فرقة الوعد اللبنانية، ليس هناك لف ودوران حين يكتبون كلمات أناشيدهم. يصفون الاحتلال بالصفات التي تناسبه منذ نشأة الفرقة بداية التسعينيات وحتى اليوم.

عُرِفت الفرقة بسلسلة ألبومات أطياف الاستشهاد، التي تركّز كل كلمات أجزائه الأربعة على تشجيع حماس ومقاومتها، وتحجيم الاحتلال والاستهزاء من أمن قبّته الكاذب. أنشودة زلزل أمن إسرائيل هي أنشودة كل رشقة صواريخ منطلقة من أنفاق المقاومة في غزة متوجهة نحو تل أبيب.

اسلمي يا قدس هي الاستعادة الإسلامية لنشيد مصر الوطني اسلمي يا مصر. عُرِفت الأناشيد في فترات التسعينيات بأخذ كلمات الأغاني الثورية وغيرها وتكييفها بما يتناسب مع هذا التوجه الديني. تعرف أجيال مختلفة نشيد اسلمي يا قدس بعد أن أصبح كتراثٍ متناقل، أدته فرقة الروابي، وأعاد فريق العلا تسجيله دون إيقاع على قناة ماسة التابعة لشبكة المجد.

كان انتشار النشيد لجمهورٍ أوسع على قناة طيور الجنة، التي كانت أناشيدها وقت انطلاقتها عام  ٢٠٠٨ مرفودة بكلماتٍ فارِقة وموجّهة للأطفال. في هذه النسخة من اسلمي يا قدس يجتمع نجوم طيور الجنة من صغارهم وكبارهم الذين بدأوا مسيراتهم كلها باللون الإسلامي.

كلمات الشاعر الفلسطيني توفيق زياد الخالدة: “أناديكم / أشد على أياديكم / أبوس الأرض تحت نعالكم وأقول أفديكم.” قدم الفنان اللبناني خالد قعبور نسخة غنائية مميزة من القصيدة التي غناها الشيخ إمام قبله.

اتأسّست الفرقة المركزيّة اللي كانت تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينيّة بأواخر الستّينات، وغنّت كثير من الأناشيد الثوريّة اللي بتعبّر عن صميم القضيّة والمقاومة. جمعت الفرقة عدد من الموسيقيّين غير المدربين يلي اتجنّدوا لاحقًا وانضمّوا لمجموعات الفدائيين في الأردن ولبنان.

بتتميّز الفرقة بأغانيها ذات النزعة العسكريّة وتشجيعها على توسيع قاعدة المقاومة المسلّحة. ألّف موسيقى أنا صامد الملحّن صبري محمود، وكتب كلماتها سعيد المزين الملقّب بفتى الثورة، واللي كان من طلائع فتح الأولى، وبيقول المقطع الرئيسي في الأغنيّة: أنا صامد صامد أنا صامد / فوق أرض بلادي أنا صامد / وان سرقوا زادي أنا صامد / وان قتلوا ولادي أنا صامد / وان هدموا بيتي يا بيتي / في ظل حطامك أنا صامد.”

أغنية حرب الشوارع أو مثل ما متعارف عليها أغنية طالعلك يا عدوّي، غنّتها كمان الفرقة المركزيّة بفترة الستّينات أو السبعينات، بتتميّز بلحنها العسكري وإيقاعها التحشيدي الثوري. يقال إنها من كلمات صلاح الدين الحسيني المعروف بأبو الصادق ومحمد حسيب القاضي. أمّا بالنسبة لألحانها، ففي جدال عليها، بعض المؤرّخين بيحكوا إنها من ألحان مهدي سردانة الملقب بـ الوتر المقاتل، أو من ألحان وجيه بدرخان مدير إذاعة صوت فلسطين. أغلب الأغاني الثوريّة اللي من هذا النوع، كانت بتنبثّ من خلال إذاعة صوت العاصفة اللي صارت لاحقًا صوت فلسطين. 

اتحوّلت الأغنية مع الانتفاضة الأولى لهتاف: “طالعلك يا عدوّي طالع / من كل بيت وحارة وشارع / بسلاحي وإيماني طالع / طالعلك يا عدوّي طالع / حربنا حرب الشوارع.” في الأردن، تم تحوير الهتاف الشعبي ليصير: “طالعلك يا عدوّي طالع / من كل بيت وحارة وشارع / طالعلك وبيدي حربة / فلتسقط وادي عربة” للتعبير عن الرفض الشعبي لاتّفاقيّة السلام بين الأردن والكيان الصهيوني.

فرقة الاعتصام بقيادة كفاح زريقي واحدة من أهم الفِرق في الألفينات التي كانت تشدد على فكرة المقاومة والعودة وقدسية المسجد الأقصى. صدرت أنشودة يا أقصى ما انت وحيد بعد الانتفاضة الثانية، معلنةً أننا لو أردنا تجييش حشدٍ ما، فعلينا أن نتعلم من كفاح زريقي. تجمع الأنشودة من بدايتها ثلاثة أصوات لها دور فارِق في وضع صوت المقاومة في القدس. أول صوت نسمعه هو الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى الذي أقيل من منصبه في ٢٠٠٦ بسبب مواقفه الداعمة للمقاومة. الصوت الثاني هو الشيخ رائد صلاح، أحد أهم الأصوات الرافضة لتدنيس المسجد الأقصى، ورئيس الجناح الشمالي للحركة الإسلامية في فلسطين. الصوت الثالث هو الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين.

أهمية هذا النشيد يأتي من اقتباس كفاح زريقي لكلمات الأنشودة من الخطابات الحاشدة التي صدحت بها الأصوات الثلاثة المذكورة، وتوظيفها في النشيد، ليصبح ملحمة متكاملة تشعل الغضب في الروح وتدعو للتنفيذ.

ارتبطت أغنية يا ولاد حارتنا يويا، ذات الجذور بأغاني الأطفال، بالفنّان الفلسطيني محمّد أبو هلال، ولقبه أبو نسرين. قدّم أبو نسرين يا ولاد حارتنا من كلمات محمد سعادة صالح مع فرقة ترشيحا بعد لجوءه مع عائلته للكويت بعد نكسة ١٩٦٧، لكن الأغنية ما انشهرت إلا مع الانتفاضة عام ١٩٨٧. وصفَت نسخة يويا أبو نسرين المأساة الفلسطينيّة المستمرّة: “عيسى اليسوع يويا / رجعوا صلبوه يويا / وبرصاص طخّوه يويا”، وعبّرت عن جدوى المقاومة وصمودها. في أواخر الثمانينات، ظهرت نسخة من اليويا أدّاها الفنّان ثائر البرغوثي، استبدل فيها كلمة يويا بـ دولة، بعد الإعلان عن قيام الدولة الفلسطينيّة عام ١٩٨٨. 

هدي يا بحر ليست أغنية مقاومة واضحة في كلماتها أو شديدة في طرحها، إنما تذكير ميال إلى البكائية بجمال الأرض، ونبش في الذاكرة الفلسطينية ومكوّناتها كالزيتون والبحر. تمثل الأغنية ما مرّ به أبناء الشعب الفلسطيني منذ الـ ١٩٤٨ وحتى اليوم. كاتب الكلمات ومؤديها هو أبو عرب، مغني الثورة الفلسطينية الكبرى وصاحب مسيرة شعرية وغنائية فلسطينية طويلة، غنى للأرض وللشهداء والأسرى، ومات في حمص عام ٢٠١٤ قبل أن يشهد العودة ويسلّم على توتة الدار بنفسه.

أحيت فرقة الفنون الشعبيّة بقيادة مغني المجوز الفلسطيني حسين حمدان سنة ١٩٧٤ الدبكة الفلسطينيّة في استديو الكويت، كإهداء للجيش الكويتي اللي قرّر إنّه يدخل حرب أكتوبر ٧٣ مع اللواء العسكري المسمّى قوّة الجهراء المجحفلة، ويقاوم مع تسعة جيوش عربيّة من خلال تقديم الدعم العسكري على الجبهتين المصريّة والسوريّة، بالإضافة إلى حظر تصدير البترول للدول الغربيّة الداعمة للكيان الصهيوني.

موال للمغني الشعبي إدريس العلاري، يغني فيه عن الأرض الفلسطينية والحق فيها. يذكر أيضًا شهداءها، وعلى رأسهم محمد الدرة، والفلاحين الفلسطينيين، وتاريخ الأرض المليء بالآلام والمقاومة.

أدّى المغني السوري ابن محافظة السويداء سميح شقير أغنية جنين للمرّة الأولى بمهرجان جرش في الأردن، لمّا اعتلى خشبة المسرح الجنوبي في آب ٢٠٠٢ ليفاجئ الجمهور بأغنية من كتابته وألحانه واللي تزامنت مع اجتياح جنين وصمودها الجبّار أمام العدو الصهيونيّ. فغنّى: “شلالات الدمْ وبيوت هُدَّمْ / قاومتِ وكنتِ الشوكة في حلق التنّينْ / أرهبتِ الدبابات العزّل بالسكينْ / أطفالك يُتَّمْ يُتَّمْ يُتَّمْ”. مخطّط اجتياج جنين كان ضمن مخطّط أكبر هدفه القضاء على فصائل المقاومة المسلّحة بالضفة الغربية بشكل عام، مع التركيز على جنين ونابلس. أصدر شقير الأغنية في ألبوم على الأيام سنة ٢٠٠٩. أعاد المطرب الشعبي شرحبيل التعمري غناء شلالات الدم بطريقته المميزة من بين عدة أغنيات لسميح شقير.

كتب محمد هبّاش ولحّن وغنى أغنية عشق الشقايق، لكن تاريخ إصدارها غير معروف، يمكن التخمين أنها صدرت بداية الألفينات. بدأ محمد هبّاش رحلته الفنية مع فرقة العاشقين، ثم أسس فرقة الجذور، وشارك في فرق أخرى مثل زنوبيا وينابيع الشام. لهبّاش صوت جهوري أعطاه صيتًا في أداء المواويل، ومن هنا تأتي قوة موّال حبابي المقترن بأغنية عشق الشقايق. صنع هبّاش مسيرة غنيّة في تلحين وأداء شارات المسلسلات والأفلام في سوريا.

صدرت أغنية هبّت النار لفرقة العاشقين في ١٩٨٢، بعد ما اتعرّضت منظمة التحرير الفلسطينيّة لعدوان شامل أدّى لخروج الفدائيين من لبنان، فتعاون الشاعر أحمد دحبور والملحّن حسين نازك مؤسّسين فرقة العاشقين وأنتجوا ألبوم بعنوان بيروت – الكلام المباح. اتغنّى الألبوم لأوّل مرّة على خشبة مسرح دار سينما بلقيس في عدن، وكانوا من بين عدّة فرق اشتغلت على تقديم حفل انطلاقة الثورة الفلسطينيّة في اليمن. كان هدف الألبوم إعادة شحن الطاقات والهمم والخروج من الإحباط اللي عاشوه في بيروت والدخول في مرحلة جديدة. بيطغى صوت كلّ من الفنّان حسين منذر اللي فارق الحياة هاي السنة والمقدمة الشعريّة اللي بيلقيها محمد هبّاش بصوت صادح وهو بيحدّق بعيون الجماهير اللي من بينهم ياسر عرفات ورئيس اليمن الجنوبي وقتها علي ناصر أحمد. انتشرت هاي الحفلة بشكل كبير، وانطبعت منها آلاف النسخ الصوتيّة، وغّنى هبّت النار كثير من الفنّانين أشهرهم نسخة أبو عرب واللي بيحكي فيها “هبّت النار والبارود غنّى / حِنّا الثوّار بدنا نحرّر موطنّا”، وتحوّلت لاحقًا لهتاف شعبي.

الثنائي القادم من قلب قرية بورين الفلسطينية في قضاء نابلس. كان كلٌّ من البوريني والنجار مستمرين في إنتاج أغاني للمقاومة، وأصدروا هاي الأغنية وقت الحرب على غزة عام ٢٠١٢، واللي صارت تشفي غليل الشارع مع كل رشقة صاروخية تطلقها المقاومة من غزة. زادت كلمات الاحتفاء بجميع فصائل المقاومة من شعبية الأغنية وانتشارها في المنطقة. صدر منها لاحقًا جزء ثاني إضافة الى نسخة الهاكرز.

أصبح قاسم النجار متمرسًا في صنع أغنية لكل انتصار فلسطيني. صدرت هذه الأغنية عام ٢٠١٤ بعد عملية أسر الجندي الصهيوني شاؤول آرون من قبل كتائب الشهيد عز الدين القسام.

هذا النشيد ملائم اليوم أكثر من أي وقتٍ سبق. فرقة الوعد على نهجها الدائم تتغنى برجال المقاومة: محمد الضيف، صلاح شحادة، عماد عقل، يحيى عيّاش، وأبو عبيدة الملثم أبو الكوفية. اليوم حين يخرج أبو عبيدة علينا بتصريح، تتوقف الحياة لعشر دقائق، وتُشحن المقاومة لعشرة أيام.

ظهرت مجموعة عرين الأسود للعلن سنة ٢٠٢٢، كمجموعة مقاومين مسلحين من كتائب القسام وكتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس، اللي بيعتمدوا على طريقة المباغتة والمبادرة وبيدافعوا عن مدينة نابلس. أدّت الأنشودة فرقة أجناد للفن الإسلامي لتشهد على بداية تأسيس المجموعة وخاصة بعد قيام الكيان الصهيوني باغتيال الشبان الثلاثة المنتمين لكتيبة نابلس، واللي بتحيّيهم الأغنية، وهم الشهداء عبد الرحمن صبح ومحمد العزيزي وإبراهيم النابلسي. بتحتفي الأغنية بحارة الياسمينة معقل العرين: “تشهد علينا حارة الياسمينة / ولمّا بالدم كتبنا وحفرنا أسامينا / بيرجع جنازة يلّي بيجينا / كل مشط رصاص حكاية وحكاية لحاله.”

كُتِبت كلمات بالأخضر كفناه رثاءً لفدائي أردني استشهد في حصار بيروت على يد الاحتلال، لتصبح معاني كلماتها عابرة لحدود الدول التي فُرِضت على منطقتنا من أوروبا. “يا دمه النازف لا تصفرّ”، لأن جرح الشهيد يستمر بالنزف حتى بعد مرور ثلاثة أيام على استشهاده، في خرق واضح لقوانين الفيزياء، والتي تصبح بلا معنى أمام قيمة الشهادة. كتب كلمات القصيدة الشاعر عز الدين المناصرة يرثي فيها زميله الفدائي زياد القاسم، ولحنّها مارسيل خليفة وغنّاها لأول مرة في ملعب الصفا ببيروت.

غنّت فرقة صابرين عام ١٩٨٤ قصيدة إشربوا من تأليف الشاعر سميح القاسم في ديوان دمّي على كفي (١٩٦٧) واللي كانت الأغنية السابعة من أسطوانة دخان البراكين. من أوّل ما اتأسّست أخذت فرقة صابرين مع المغنيّة كميليا جبران خطّ فنّي تجريبي واضح، بيلعب على جماليات اللغة العربيّة وحدّتها وبيبعد عن السائد بهداك الوقت. أغاني صابرين بتمتلك سطوة على آذان السامعين، الأغنية بتجيبك معها وبتودّيك، مع إيقاعات حيّة وتنوّع بالآلات. “بعض الأغاني صرخة لا تطربُ / فإذا استفزتكمْ أغانيَّ اغضبوا / يا منشئين على خرائب منزلي / تحت الخرائب نقمة تتقلّبُ.”

منذ حرب أمريكا على اليمن وعيسى الليث يدعو لمقاطعة منتجاتهم في زامل المقاطعة. أعادت قنوات المقاومة اليمنية نشر الزامل خلال الطوفان للتشديد على دعوات المقاطعة التي أصبحت اليوم واجبًا يعدّ الهرب منه خيانة واضحة، بوجود أمريكا لدعم الاحتلال بالعتاد الذي يريده في محاولاته محو غزة عن الخريطة.

جزء من ألبوم هتافات وأغاني ثورة ظفار، الثورة الماركسية في الإقليم العُماني في الستينات للتحرر من حكم السلطنة والاستعمار. استعملت الأغنية في الفترة الأخيرة لربطها بفلسطين بسبب كلماتها: “ساعة التحرير دقت برا يا استعمار / سوف يتحدى وجودك شعبنا الجبار.”

المزيـــد علــى معـــازف