.
قام باختيار أغاني هذه الحلقة من الغنيمة عمار منلا حسن ومعن أبو طالب.
بعد إصداره مكستايب ميدنايت، أحد مفاجآتنا المفضلة من مشهد الراب المصري للعام، رجع دودزي بهذه الأغنية اللي مزجها مادو سام وأنتجها محمد راشد. من الواضح أن المزج والإنتاج هنا تجاوزا إخراج الأغنية بمجرد شكل نظيف مصقول لإضافة زخارف وتزيينات كومضات التشويش الأنيقة والقفلة المعلمية المتخمة بالبايس.
https://www.youtube.com/watch?v=_2I61S3uEes&feature=youtu.be
من الواضح أن التطور الذي يشهده مشهد الراب / التراب من بداية العام في مصر لا يقتصر على قفزة المواهب في الجيل الجديد، هناك تطور على مستوى البنى التحتية أيضًا. أصدرت تسجيلات فيدرو من الاسكندرية مؤخرًا المكستايب الأوَّل لـ موسى سام، ٦ أغاني تراب تذكرنا بأن بعض الأفكار والجماليات لا تأخذ حقها في أغنية واحدة، وأن فكرة بدء مسيرة بعض الرابرز بمكستايبات بدلًا من أغاني منفردة قد تقدم تغيرًا منعشًا. بعد أيام من صدروه أصبح المكستايب متاحًا على أنغامي.
في خمس أغانٍ صادرة على مدى أربع أشهر، تابعنا نيون ينتقي إيقاعات تقليدية ليضع فوقها تدفقات مألوفة، لكنه بنفس الوقت يخرج بصوت محدد مختلف يسهل تمييز صاحبه منذ الثواني الأولى.
أغنية تلو الأخرى، يصبح يدخَّن أحد أبرز المنتجين / كاتبي الأغاني في المنطقة، يستخدم التأثيرات والبدالات كآلاته الشخصية، ويستمر بصقل أسلوبه في موسيقى الجيتار والضجيج بعيدًا عن معظم الأصوات القريبة في المشهد، محليًا وعالميًا.
في آخر أغنيتين ظهر فيهما، بدأ أسلوب سلَّام يتبلور. في ظهوره في نقتل ونعيش إلى جانب كنعان، يستفيد من تطور أسلوبه، أما في أغنيته وين وين وين كنت، فيضيف لازمة جذابة من المفترض أن تشجعه أكثر على التحرك خارج منطقته المعتادة.
خلال الشهر الماضي، عاد عامر الطاهر بسلسلة أغاني منفردة من ألبومه المقبل عكس السيل، اخترنا منهم فوق المنتجة من قبل المختار، والمستفيدة من طلاقة عامر بالراب التقليدي، وألفينيات المسجلة بالتعاون مع الفرعي، واللي بتكتسب صوتها من تقابل صوتين الفرعي وعامر، ومن إنتاج عاصفة المتقن في جميع النواحي إلا واحدة: لو كان البايس بمصاري كانت الشباب فلست.
من المنطقي أن صنفًا متناميًا جماهيريًا وإبداعيًا بالسرعة التي تنامى بها النيو سول / الآر آند بي المعاصر خلال الأعوام الماضية لا بد أن يبدأ بإفراز معلمين، وبعد أن أصبحت ذ إنترنت مؤخرًا المرشح الأوَّل لكونها المجموعة الأهم في المجال، بدأ آندرسن باك بالتحول إلى ملك النيو سول بدوره، متبعًا ألبومي ماليبو المنفرد ويِس لورد التعاوني بسلسلة أغاني منفردة بدأت بالصدور مؤخرًا، وقال إنها بداية لخزانات من الأغاني المنفردة على الطريق. لو كانت كل الأغاني المقبلة من مستوى، أو قريبة من مستوى، أغنيته الأحدث ببلين، فأمامنا وأمام النيو سول أيام جميلة.
كلامس كازينو هو ورقة غش شبه مضمونة في الإنتاج، أسّس سُمعته عبر تعاونات تراوحت من آيساب موب إلى فلايِن لوتس مرورًا بـ فوستر ذ بيبل، وبدأ مؤخرًا بتقنين تعاوناته وتفصيل العمل على ألبومات أو تسجيلات طويلة بدلًا من الأغاني المنفردة. في تعاونه الجديد معه، يعرف ليل بيب كيف يستفيد من الإمكانيات التي يفتحها كازينو، مغنيًا بصوت لا يخلو من العاطفة ولا يغرق في الدراما.
يبدو أن فرقة ناين إنش نايلز قررت أن توفر أصواتها التجريبية صعبة الهضم للتسجيلات القصيرة، وتحافظ على أسلوبها الأكثر سهولةً وغير المتنازل في آن للألبومات الطويلة. أعلنت الفرقة مؤخرًا عن عملها على ألبومها التاسع المنتظر، باد ويتش، وهو أول ألبوماتها منذ هِزيتاشن ماركس الصادر في ٢٠١٣، كما أنه أول ألبوم طويل للفرقة مع آتيكُس روس كعضو دائم. سيصدر الألبوم في ٢٢ حزيران / يونيو المقبل، وهذه أول عينة منه.
أصدر المغني الرئيسي من فرقة ماجيكال كلاودز، ديفون وِلش، أول أغانيه الفردية بعد عامين من الانقطاع، ليكرس أسلوبه التقليلي المزاجي، والمرتكز بشكل أساسي على غنائه المركَّز، والآلات المطلية على جدران الأغنية بطبقة رقيقة من الموسيقى المحيطة.
هايف هي أحدث عينة من ألبوم يوسو المقبل لـ سام هار، والذي هو بدوره نصف ثنائي الموسيقى الإلكترونية الأمريكي بلوندز.
بعد إصداره ألبومه الطويل الأوَّل بلكسوان العام الماضي، والذي استقبل بحماس نقدي، نزَّل مغني النيو سول سمينو أمس أغنية نيو كوب، هو ديس؟ المسجلة بالتعاون مع مايك جنكنز، واللي شاركه في جولة أداءات حية عام ٢٠١٦.
جاردِن هي إحدى أغاني ألبوم سِزا الأوَّل والوحيد حتى الآن، كنترول، والذي يعتبر أحد أفضل ألبومات العام الماضي. أعادت سِزا إصدار الأغنية برفقة فيديو من بطولتها هي ودونالد جلوفر (تشايلدِش جامبينو)، ومن إخراج كارِنا إفانز التي بدأت تراكم سمعة عتيدة بعد أعمالها الأخيرة مع درايك وبِلي.
آيبوپ هي أول عينة من الألبوم المقبل لفرقة الفولكترونيكا الإنكليزية تانج، وهو اختصار لاسم الأغنية الكامل A Bloom Of Phosphorescence، الاسم الذي يتماشى مع الفيديو الذي أخرجه الثنائي كيجِك / أدامسكي المختصان بالأنيمايشن وتقنية الستوب موشن.
داركو داركو هو ثنائي مكوَّن من المنتج الإنكليزي المقيم في برلين، دايفد وايتنج، ومن المغني داني بولاريس، أصدرا في ٢٠١٥ تسجيلهما القصير الأوّل ريفر كراي، ونزَّل من أيام أغنية ذ فيلنج، التي هي عينة من تسجيلهم الثاني غير محدد الاسم أو موعد الصدور بعد.
http://https://open.spotify.com/track/6exanknwTGGj3DNwuPqWAV?si=swS8Bbt6Rh-FLHIfIGfVOA
نزَّل واي بي إن هذه الأغنية ردًا على أغنية ١٩٨٥ لـ جاي كول، واللي بياخد فيها الأخير نبرة واعظة يتحدث فيها من جيل من الرابرز إلى الجيل اللاحق، ويدعي أنه يحاول أن يتفهم الرابرز اليافعين ويحترمهم رغم حماقتهم. رد واي بي، ممثل الجيل الجديد، متزن وناضج أكثر من خطاب كول بمراحل، حيث نجده يبحث عن طرق لردم “فجوة ما بين الجيلين” في الراب، لا تعزيزها، ويذكر بأن جيل جاي كول قد واجه نفس الخطاب عند بدايته.
بعد اكتفائه بالأغاني المنفردة والتعاونات خارج مسيرته ضمن آوتكاست، نزَّل أندريه 3000 من أيام تسجيله القصير الأوَّل على الإطلاق لوك ما نو هاندز، والمكوَّن من أغنيتين وجلتين، يشكل فيهما صوت آندريه ثنائيًا طبيعيًا مع البيانو. تدور أغنيتنا المفضلة من الاثنتين، مي آند ماي، حول رحيل كلا والدي آندريه في عامي ٢٠١٣ و٢٠١٤.
https://youtu.be/36YucdgX3p4?list=UU-yXuc1__OzjwpsJPlxYUCQ
منذ صدور ألبومه هارت بلانش في ٢٠١٥، لم يصدر سيلو جرين أي أغانٍ فردية حتى نهاية ٢٠١٧، حين نزَّل نسخة غير رسمية من أغنية بريك رود، والتي أعاد إصدار نسخة نهائية منها مطلع العام، ثم أصدرها مرَّة ثالثة كأغنية مصورة منذ أيام.
أعلن الرابر 03 جريدو لمتابعيه مؤخرًا أنه سيقر بذنبه في تهم متعلقة بالسلاح والمخدرات، ليواجه حكمًا بالسجن لعشرين عامًا. أتبع جريدو هذا التصريح بإصدار أغنية هاي أوف مي، والتي قال إنها ستكون أول عينة من ٣٠ ألبوم يحاول إتمامهم قبل بداية حكمه ودخوله السجن الصيف المقبل.
https://youtu.be/6LC0c2gDtE8
ستيكي هي ثاني أغنية منفردة للرابر فليب دا دون، والذي يأخذ صوت أتلانتا في التراب ويمرره عبر بعض الفلاتر الهلوسية، ليأتي أكثر استرخاءً من ناحية، وبنقلات ومقاطع مفاجئة من ناحية أخرى.
بعد نجاح مكستايببه الصادر في شباط / فبراير الماضي، جلوك بوند، نزَّل كي جلوك هذه الأغنية المنفردة، والمنتجة من قبل المنتج الصاعد ابن الواحد والعشرين سنة من تِنِسي، تاي كيث.
https://youtu.be/XZuS1BscY00
نزَّل الرابر ابن أتلانتا، ليل بايبي، من أيام ألبومه الطويل الأوَّل هاردر ذان إفر، واللي بضم تعاونات إنتاجية قوية مع أمثال لندن أون د تراك وساوثسايد، وتعاونات مع رابرز من درايك إلى يانج ثاج. بعد صدور الألبوم مباشرةً، بدأ ليل بايبي بالترويج له عبر أغانٍ منفردة وفيديوهات كـ ترانسبورتر وكاش.
الغنيمة هي اختيارات معازف من أفضل أغاني الأسبوع | بإمكانكم الاطلاع على الحلقات السابقة هنا.