fbpx .
أفضل أغاني الحزن في ٢٠٢٤

أفضل أغاني الحزن في ٢٠٢٤

عبد الهادي بازرباشي ۲۰۲٤/۱۲/۲٦

على عكس الفرح، التعبير عن الحزن محرج، لذا نفضل أن نحزن في دوائر أصغر تصل إلى شخصين أو أقل، ويخلو أرشيفنا من صورنا متألمين أو مكلومين رغم الحاجة الماسّة للمشاركة. أيضًا، في حالة الفضفضة، غالبًا ما نشعر أن المستمع يحاول فهم الحالة، لكنه ما زال على مسافة تتركنا بحاجة لقنوات تفريغ أخرى. هنا تأتي الموسيقى نازعةً الإحراج لأنها لن تراك ولن تسمعك، لكنها ستعكس فقط ما بداخلك بشكل مباشر أو غير مباشر؛ إذ لا يتطلب ولعك بأغنية انفصال أو فَقد أو ظلم أن تكون قد مررت بهذه التجارب، يكفي أن مشاعر الخيبة والحسرة والفقدان وصعوبة التخطي موجودة هنا، وتعلن أن ما أنت فيه رغم كل ما يبدو لك من درجة تطرفه وعدم قابليته للاحتمال مشتركٌ ومشاركٌ به. في هذه القائمة نجمع أفضل أغاني الحزن، الوافرة لهذا العام، لجلسة تفريغ أخيرة وعنيفة تدخلنا العام الجديد متخفّفين.


رايدك | علي جاسم

بتوزيع عثمان عبود اللافت يضرب الإيقاع على الصدر نافضًا الغبار عن كل فقد أو انفصال ظننت أنك تجاوزته، في أغنية علي جاسم التي يرثي فيها المغني رحيل الشخصية التي أداها في الجزء الثاني من مسلسل وطن، بأداء يليق بزخم الحزن العراقي.

هدنة | ماريلين نعمان

جاد عبيد شاعرًا وملحنًا وموزعًا ومهندس مزج وإتقان، وماريلين نعمان مغنيةً، ثنائية مهمّة استند إليها مسلسل ع أمل في شريط صوته، وحققت نجاحًا كفيلًا بدفعك لمشاهدة المسلسل كاملًا فقط لفهم السياقات التي أعدّت لأجلها هذه الأغاني، وعلى رأسها هدنة. بعيدًا عن سياق المسلسل، من السهل إسقاط هدنة على مواقف حياتية كثيرة، سواءٌ في علاقات صحيّة أو سامّة.

لو أهمك | داليا

في تعاونات ياسر بوعلي وداليا تناغم قلما يصله أيٌّ منهما مع فنان آخر. هنا وكأن ياسر بوعلي يقول لنا: اسمعوا، هذا ما أسمّيه صوتًا ملهمًا. أداء غامر العاطفة في إحدى أرق أغاني العتب للعام، مع لحن طروب يمنح صدّى محببًا لكلمات مثل “ويوم بالك ودّه ينسى / ما نسى إلّا أنا.”

بعتذرلك | أحمد سعد

هذه الأغنية تعاون الشاعر محمد شافعي وأحمد سعد الأقل شهرة، في مقابل الضاربتّين عربيًا عليكي عيون وسبب فرحتي، وهي أفضل ما كتب شافعي منذ انطلاقته. يعطي الشافعي هنا صوتًا للمشاعر المكتومة ويبسطها في مجموعة من الاعتذارات التي غالبًا ما ستُقبل بمجرد سماعها بأداء أحمد سعد.

بكاء القمري | علي الشيخ

يحاول الشاعر والملحن أحمد البلال فضل المولى مواساة السودانيين المكلومين والمفجوعين مما أصابهم وبلادهم، مشبهًا إياهم بطائر القمري: “بكاكن يا القميريات / امسحوا ليا فوق وشي / فما عادت بلادي أمان / ولا بتطمّن وتعشّي.” أشبع علي الشيخ كل ما تمناه أحمد البلال بأداء يبدو بالفعل صادرًا عن الأرض نفسها.

ها يا غالي | غيث صباح

يمكن تتويج غيث صباح كمطرب فرص الحب الضائعة على مدار السنوات الثلاث الماضية، لو يوم ووياك وشوارع فارغة، وهذا العام ها يا غالي، كتب الأغاني الثلاث الأولى منها وكلها من ألحانه، وحين غنى لفرصة محتملة في تحبيني كانت من كلمات وألحان غيره. الغريب أن التأثير ما زال طازجًا، مستثيرًا، مرةً أخرى، الحسرة على “حلم ذيج السنين.”

صندوق | أصالة

بالنسبة للسوريين كانت هذه الأغنية عودة مرتقبة وأثيرة لفنانتهم إلى أغنيات بكلماتهم ومرتبطة بتجربتهم المريرة لقرابة عقد ونصف. تغني أصالة هنا للحنين إلى كل ما فُقِد، أشياء وأشخاص ولحظات وزمن، مقفول عليها في صندوق ذكريات كل نازح ومهاجر، وباقٍ مكانه دون من هاجروا: “فيه صورة يوم العيد كنت بحضن ستّي / ومن مسبحة جدّي بقي خيط وسبع حبّات / فيه كلمة بحبِّك من رفيق مدرستي / بصندوقي فيه نص العمر عيلة وصبا ورفقات.”

تخسرني | محمد حماقي

يمكن اعتبار الأغنية نسخة جديدة من أغنية حماقي الضاربة م البداية، لكن بنبرة أكثر تشبثًا بمن يدير ظهره لعلاقة طويلة وإنكارًا للأمر الواقع. لم تحقق ألبومات حماقي في السنوات الخمس الأخيرة ذلك النجاح، لكنه ما زال قادرًا على تقديم ما يحتفظ من خلاله بالمخلصين من جمهوره بأغانٍ تبدو بحاجة لصوته مثل هذه.

ذَ يلو مايل | ماريكا هاكمان

وصفت الشاعرة والعازفة والمغنية الإنكليزية ماريكا هاكمان ألبومها الأخير بيج ساي بأنه أصعب تسجيل حققته في حياتها، خاصةً أنه جاء بعد أزمة إبداعية تزامنت مع فترة الحجر الصحّي. ذَ يلو مايل هي أغنية الألبوم الختامية، وبين الأكثر إيلامًا بما تصوره من انعتاق من علاقة مدمّرة. عزفت هاكمان الجيتار في التسجيل.

حبيت والحب ذنب | جودي الليبية

بحة صوت جودي الليبية كفيلة بأن تضمن لها جمهورًا مخلصًا، خاصةً من هواة سياقة سياراتهم وحيدين في الليل بين الهدوء والشوارع الخاوية مع أغنية يفرغون فيها أحزانهم. قبل سنين طويلة سيطر على هذه المساحة صوت الليبية هالة شعبان، بأغنية سهرانة طول الليل؛ واليوم يذكرنا صوت جودي بـ هالة ويعيد لنا جزءًا كبيرًا مما افتقدناه منذ سهرانة طول الليل، بتوزيع بسيط وبمحله من رفيق النجاح حمدين.

ليل الشتاء | نادر الشراري

يكفي بيت “لا مالت الذكرى على الضلع النحيل / يمكن مع الأيام  تحدث به كسر” للإشادة بكلمات عليان الجهني هنا، والذي يحكي عن ذكرى حبٍّ بعيد داهمت عاشقًا في ليلةٍ باردة، ليضعها نادر الشراري في قالب شيلة عاطفية حنينية بقدر ما هي مواسية: “أكتب لك اشواقي مع الشكر الجزيل / على  شعور   زارني   والك    الشكر.”

ما في ليل | ناصيف زيتون ورحمة رياض

انتقل تعريف عمر صباغ من موزّع إلى منتج موسيقي، وما حققه حتى اليوم يشهد باستحقاقه أن يكون هناك تعريف أقل عموميّة لنتاجه. استطاع عمر صباغ المحافظة على أرشيف فيه ضربة صاروخية أو أكثر سنويًا وحافل بالتنوع بين شامي وعراقي وخليجي، وضربته لهذا العام هي ما في ليل، التي شحنها بطاقة عاصفة تجعلها مناسبة لتفريغ العواطف المأزومة، بحضور أصوات بوزن رحمة رياض وناصيف زيتون.

سيدي القاضي | نور شيبا

يستحضر لحن الأغنية صور قافلة راحلة مرغَمة، ويوحي بعراقة اتضح أنها حقيقية؛ ففي حين نسب نور شيبا اللحن لنفسه، اتضح أنه أقدم بكثير. للحن ثلاث روايات، الأولى أنه من تراث الجنوب التونسي ونسمعه في أغنية واش خصني كان ربي عطاني، والثانية أنه لحن رضا القلعي لأغنية ناري على جرجيس وبناويتها لـ نعمة، والثالثة أنه لحن الشيخ ضو جنات. على كل حال، أحسن نور شيبة كتابة الكلمات، التي اعتبرها الناس رسالة منه ردًا على فترة سجنه بتهمة تعاطي المخدرات، بما فيها من تظلُّم وقهر، وأنصفها بأداء فخم.

واتنسينا | يوسف العشري

لم يرسُ يوسف العشري على بر حتى اليوم منذ ظهوره قبل ثلاث سنوات، متنقلًا بين الراب والمهرجانات والبديل، وحتى في طابع أدائه وكلماته أصداءٌ لآخرين مثل شهاب وويجز. أصدر العشري نهاية أكتوبر الماضي ألبومًا يستكمل فيه بحثه عن أكثر صيغة تناسبه، ويمكن القول أنه اقترب إلى ذلك أكثر من أي وقتٍ مضى في هذه الأغنية، التي يتولى فيها العود الطبطبة كلما أغرق العشري في حسراته.

هادي لازم ننساها | الشاب ياسين الرحالي

يمكن إفراد قائمة بـ ٢٨ “أغنية حزينة عن الفراق” لـ الشاب ياسين الرحالي وحده، لهذا العام فقط، بحسب ما اختار أن يسمي به معظم إصداراته الأخيرة على يوتيوب. تبرز هادي لازم ننساها بين كل هذه الفراقات الأليمة، التي تتقاطع معها في كونها تبدو هاربةً من الراي الضارب على موجات البلوتوث مطلع الألفية، وتتميز عنها برقة اللحن وسهولة التأثير.

أوه، جيميناي | رول مودل

لطالما كانت موسيقى تاكر بيلزبري (رول مودل) شخصيّة، وكان من المحتوم أن يؤدي انفصاله عن إيما تشامبرلين، بعد قصة حب محتفى بها جماهيريًا دامت ثلاث سنوات، إلى أغنيات كهذه، تشبه لحظة سقوط من حلم مع محاولة الاحتفاظ بإحساس آخر لحظة تلامس بين الكفوف.

وين اروح | صالح اليامي

صالح اليامي صوتٌ مقتدر وملحّنٌ موهوب، ويبدو أنه حتى اليوم يحسن إلى حدِّ لا بأس به قراءة السوق، إذ صنع كبرى ضرباته في وقت صعود الشيلات، ثم حوّل تركيزه عنها بمجرد أن لمس انصراف الناس عنها؛ إلا أن إصراره على تكريس ثلث إلى نصف نتاجه للبروباجاندا ظلم موهبته. في هذه الأغنية تفرش آلة الباجلاما التركية طريق اليامي إلى سيل التندّمات التي يقصها مطربًا ومشجيًا: “لو كان مات الأمل عنده ف انا عادني.”

حجرة ورقة مقص | سمر طارق

نزّلت سمر طارق هذا العام ألبومًا قصيرًا من خمس أغانٍ تتناول خمس مراحل للحزن: إنكار، مساومة، غضب، اكتئاب ثم تقبّل. هذه الأغنية هي المرحلة الأولى، إنكار وقوع الألم في العمق وانتظار أن يظهر العكس وإن انعدمت بوادر ذلك: “تعيط فا الهوا بيقل / تصدق إن بعد الضل / في نور كالعادة نستناه.” أجادت سمر في كتابة وتلحين وإنتاج الأغنية الموسيقي، وتفوقت في أدائها.

مبروك تتهني | نعيم الشيخ

موّال أليم من صوت شعبي كبير ينعي فيه جوارحه بمناسبة زفاف المحبوبة، التي، كالعادة، قد تكون أو لا تكون سميرة التي لطالما غنى لها نعيم الشيخ متألمًا وأثار فضول جمهوره حول هويتها وسبب حجم تأثيرها فيه. يحيل الشيخ في الأغنية إلى ضرباته من ٥ و٧ سنين، مثل حارمني وشو ساويت.

إي سوتيريا تيس بسيخيس | ماريزا ريزو

ضمن الجزء الثاني من مسلسل مايسترو اليوناني المعروض على نتفليكس، قَدّمت ماريزا ريزو استعادتها الخاصّة لكلاسيكية ألكيستيس بروتوبسالتي من كلمات لينا نيكولاكوبولو وألحان ستاماتيس كراوناكيس. كعادة ريزو لا تعيد الأداء فقد، وإنما تقدم قراءتها للحالة، لذا تبدو نسختها أقل إيلامًا وأكثر مداواةً، مع حضور الحزن الكامن في الرؤية الأصل.

فاتوا ليام | الشاب هشام تي جي في

تشكّل ثلاثيّة أحزان الشاب هشام تي جي في، قلبي راح مضرار وألو وي ألو ما وفاتوا ليام، أكبر ضرباته وقرابة ثلثي مشاهدات كافة أغانيه. في أدائه وطابع صوته ما يستحضر أحزان الراي الأصيلة إلى الراي الجديد ويكسب هذه الأغاني جاذبية وقابلية إعادة كبيرتّين.

خدي الغمرات | مروان خوري وبلقيس

للبنان حالة خاصّة عند بلقيس، كمتابعة وإعجاب وحفظ عن بعد، وكزيارات طويلة ومتلاحقة للبلد وشرب لهجتها حد إتقانها تحدثًا وغناءً. لذا كانت اللبنانية أول لهجة غير خليجية تغني بها منذ ثمان سنوات، وعادت إليها قبل ثلاث سنوات، لتتوج تجاربها اللبنانية هذا العام بالتعاون مع مروان خوري شاعرًا وملحنًا ومغنيًا، في ديو يوثّق لحظة انفصال بين من فقدا فرديّتهم في سبيل علاقة عاصفة.

فقدنا | فهد العمري

يبدو صوت فهد العمري لأول وهلة مشابهًا أكثر مما يجب لصوت عبد المجيد عبد الله، لكن سرعان ما ينفرد بأدائه ويجذبك للبحث وراءه أكثر، دون أن تخيبك النتائج مع حسن اختياراته وذائقته في التلحين واختيار الألحان. في هذه الأغنية من ألبومه لهذا العام يستذكر العمري كل من فقده وفارقه، بألحانه وكلمات فهد المساعد: “فقدنا في ليالينا / مواعيد وفقدنا ناس / مشوا معنا الطريق اكثر / من اللي ما فقدناهم.”

أنا مين | زاد

هناك سحر خاص بهذه الأغنية يجعل الناس يسكبون قصص فراقهم ورحيلهم على أنغامها، تلك التي تذكّرت أن حبيبها أرسل لها الأغنية قبل اشتهارها ولم تفهمها، إلى أن تركها، وأخرى تسمع الأغنية بصوت أختها المتوفاة، وغيرهم. يبدو أن للأغنية بالفعل خصوصية في حياة كاتبتها ومؤديتها، التي أعلنت اعتزالها “لأسباب دينية” وحذفت الأغنية من على سبوتيفاي، وأبقتها على يوتيوب، كأنها تقول سارعوا واحتفظوا بها، أريد أن تذكروني بهذه.

لحظة ندم | محمد الفلاحي

انطلقت لحظة ندم في البداية من لايف على إنستجرام، قبل أن يطور الفنان الصاعد نسخة الاستوديو المتفوّقة هذه. تبدأ الأغنية كصوتٍ بعيد لغناء يصدح في ليلة شتوية، لا تعلم من أي شباك مصدره لكنك لن تغادر قبل انتهاء الأغنية، وستصبح من مؤنسات ليالٍ كهذه من الآن فصاعدًا، خاصةً مع توزيع أحمد الشواك وإتقان أحمد شوقي اللذان يحيطانك بالأغنية من كل جانب.

يا قلبي بركاك | فريد كالاميتي وموو سيف

قلما نسمع استعادة بهذا المستوى تضيف إلى الأصل بدل أن تركن إليه. يعود فريد كالاميتي هنا إلى كلاسيكية أسطورة الراي الشيخ محمد بلخياطي من السبعينات عن الحب من طرف واحد، مستعينًا بتوزيع سعيد جلطي وصوت موو سيف اللافت، لتقديم ما سيؤثر في بلخياطي نفسه ويعتز به.

الساعة كم | أميمة طالب

اللافت في هذه الأغنية قدرة شاعر شبيه الريح، عبد الرحمن بن مساعد، على تحويل ما يصعب أن يخطر في بالك استغلاله خارج الميمز إلى أغنية محزنة ومؤثرة. في الأغنية تسمع مفطورة القلب وتفسّر كل سؤال وسلام على أن غايته تذكيرها بجرحها، حتى لو سألتها عن الساعة أو ألقيت تحية الصباح، على لحن رقيق من سهم وبأداء فخم كالعادة من أميمة طالب. لم تنج الأغنية طبعًا من المعالجة الميميّة فكتب أحدهم في التعليقات: “تخيل تسأل عن الساعة ويكتبون فيك أغنية” ليرد آخر: “لو سبها وش كان سوت؟”

أنا من غيرك | بهاء سلطان

منذ مشاركتها في إخراج المسلسل المهم سابع جار، انتظرنا سبع سنوات حتى تعود هبة يسري في تجربة إخراجية جديدة هذا العام في فيلم الهوى سلطان. رغم أن عزيز الشافعي أصبح يلحّن بالكيلو، يبدو أن لحن الأغنية حاز منه على اهتمامٍ خاص، ربما لإصرار هبة يسري على رؤية معيّنة، يُضاف إلى ذلك توزيع الحرّيف نادر حمدي الذي يفسح للقانون مساحةً اشتقنا لمثلها، لدرجة شعورك أنه ديو بين بهاء سلطان، الذي ما كانت لتستقيم القائمة دونه، وبين القانون.

داويني | طاوسن وأيوب العنباوي

اقتصرت إصدارات المغربي أيون العنباوي هذا العام على التعاونات، مع الجراندي طوطو وسليم كرافاطا وطاوسن، ليتفوق تعاونه مع الأخير جماليًا وجماهيريًا. بطل داويني عاجز عن التخطّي، يحاول أصحابه التخفيف عنه بالتأكيد أنه ليس ملامًا، لكنه لا يلوم أحدًا، فقط لا يستطيع أن يتقبّل الانفصال.

أعراض الغياب | أصالة

قراءة اسم مدين مع أصالة دومًا مبشّرة، هناك شيء يفهمه مدين في صوت أصالة ويحبه، حيث لا يركن إلى قدراتها الصوتية وإنما يستثير أداءات بحساسية أعلى وطيف انفعالي أوسع، كما في جابوا سيرته والحب وهذه الأغنية التي تقبض على الأذن من الدخلة وتثبت على طولها أنها استحقت انتباهك، واستذكارك لما تعاتب عليه نفسك.

المزيـــد علــى معـــازف