.
https://youtu.be/hz7a9e8iWY0
في إصداره الأخير وور، ينقل لنا أكاروس لمحة أبوكاليبسية عن عالم متداعي. تظهر صورة جمجمة في الفيديو المصاحب تذكرنا بأعمال الرسام البولندي بسكينسكي مترافقةً بغراب. يكاد أكاروس أن يكون أكثر الرابرز التونسيين سوداوية في إنتاجاته، إما من خلال البنى الصوتية لأغانيه، أو عبر باراته الثقيلة التي يشحنها بمضامين حرب وموت نهايات: “تصور غدوة الدنيا توفي / ولا ترجع حرب سيوفة / نشوف في ثنية مش معروفة.”
يشترك آكاروس في ثيمات أسلوبية متعددة مع سمارا في بداياته، وهو ما يظهر جليًا من خلال استمراره في الاعتماد على أحمد الجنرال مهندس بدايات سمارا، والذي ساهم في صقل صوات التراب في كل من منزل بورقيبة وبنزرت.