بعد ألبومه لاستريت الذي صدر السنة الماضية، اختفى الرابر المغربي حليوة لفترة قبل ظهوره مع مايسترو في أغنية بارانويا. عاد الرابر منذ أيام بألبوم قصير، لا ستريت دِلوكس، المكوّن من ثلاث أغاني. استضاف حليوة زيروتن في أغنية ليام، لتشكّل التعاون الوحيد في الألبوم مرفقة بفيديو تحريكي. أنتج نابز كل أغاني الألبوم، وأضاف تأثيرات لاتينية في أغنية ماليزيا، التي ذكّرتنا بتعاونه السابق مع دي جي حميدة في سينيوريتا.
يعدّ حليوة أحد أبرز وجوه الموجة الأولى في مشهد التراب المغربي، بجانب ثنائي شافين وطوطو. يعتمد الرابر بشكل أساسي على صوته المعدني المنقوع في الأوتوتيون، وكتابته المتبجّحة اللاذعة التي تسببت له بعداوات كثيرة في المشهد. لعب حليوة دورًا أساسيًا في تصدير جماليات التراب المغربي من خلال تعاوناته المكثّفة، التي شملت أسماء كبيرة من تونس والجزائر مثل سولكينج وبلطي وسافاج بلج.