.
قدّم الياباني كييتشيرو شيبويا عام ٢٠١٢ الأوبرا الأولى المبنية على البرنامج الحاسوبي فوكالويد، الذي يُستعمل لتوليد أصوات غنائية. لم يكن هناك أوركسترا ولا مايسترو ولا مغنين، ولا حتى مسرح، فقط موسيقى وغناء مولّدَين حاسوبيًا، وصور معروضة على ٦ شاشات. نجحت تجربة شيبويا وحققت إقبالًا عالميًا، ليقْدم عام ٢٠١٨ على تجربة أكثر راديكاليةً، يوجّه فيها روبوت أوبرا جمال مخيف ويغني ضمنها.
تستضيف مؤسسة الشارقة للفنون غدًا الجمعة العرض الأول في المنطقة لهذه الأوبرا، التي تستكشف العلاقة بين الإرهاب والجمال عبر نصوص لـ ميشيل هويلبيك وويليام بوروز ولودفيج فيتجنشتاين من بين آخرين، ضمن فعاليات معرض تراكيب الرنين: فن الصوت والأداء الياباني. يُقام المعرض بين ٢٠ كانون الأول / ديسمبر الماضي و١٥ شباط / فبراير المقبل، كجزء من تعاون يمتد لأربع سنوات مع القيّمة يوكو هاسيكاوا، المديرة الفنية لمتحف الفن المعاصر في طوكيو.