.
دشّن إل كاسترو أولى تعاونات ألبومه القادم، يو ألبوم، بأغنية خالد جمعته بـ كازو، في رابع ظهورٍ مشترك لهما بعد ماو في بالك وموش قلتو وفازة. احتوت الأغنية على عينة صوتية من أغنية داتني السكرة للشاب خالد، اعتمدها المنتج دوان كخلفية صوتية مكرّرة ورصّف عليها الثنائي أسطر رابٍ غنائي. تعتبر الأغنية من النماذج النادرة لموجة التراي في تونس، والتي تقرّب بين الراي والتراب من خلال إعادة تدوير لعيّنات صوتية وأساليب غناء من الراي ضمن قالب التراب.
انطلقت الموجة منذ أكثر من سنتين في المغرب والجزائر مع عصام ومايسترو وسولكينج، الذي سبق له أن اعتمد نفس العينة الصوتية في أغنيته ميراج مع خالد في ألبومه فاكهة الشيطان. من جهته، أظهر كازو تأثّره بالراي في أعمال سابقة عبر عينةٍ صوتية قصيرة افتتح بها أغنيته أسلوب حر ٢.