.
بعد بداية سنة ضاربة توقّف بعدها عن الإنتاج طيلة فترة الحجر الصحي، استعاد إنكونو وتيرة إصداراته خلال هيلون وزهري. نزّل الرابر مؤخرًا أغنية عربي، أولى عيّنات ألبومه القادم الذي يحمل نفس الاسم، ودعمها بفيديو يعتبر أهم أعماله المصورة إلى حد الآن. جنّد إنكونو فريقًا ضخمًا في الإخراج والتصوير والديكور مقارنةً بأعماله السابقة. تخلى الرابر عن البصريات ثلاثية الأبعاد ومؤثرات الخيال العلمي، واعتمد بشكل أساسي على ملامح الثقافة الشعبية المغربية، كما استوحى من الفنتازيا التاريخية لقصص ألف ليلة وليلة.
استثمر إنكونو تعامله مع نووفو ودراجانوف في الإنتاج وهندسة الصوت لصالح أداءٍ مصقول استعرض خلاله أسلوبه الانسيابي وتلاعبه بالأوتوتيون. كما أظهر بعض الزخارف الطربية، مراوحًا بين تدفّقات راب محكمة وأداء تنغيمي وظّف خلاله العُرب على نحوٍ جذاب.