.
قام باختيار أغاني هذه الحلقة من الغنيمة رامي أبادير وعمار منلا حسن وزهور محمود وهيكل الحزقي.
استدرك الرابر المغربي ماد غيابه لأشهر منذ تعاونه مع كايل في باي نو مايند بإصداره الجديد هوب. تعاون ماد مع ثنائي الإنتاج نايل وأيتشكاي الذي عمل معه سابقًا على أغانٍ من ألبومه بلاك روز الذي صدر نهاية أيار / مايو الماضي. مزج اكساب الأغنية وأتقنها، مدعمًا حضوره القوي كواحد من أهم مهندسي الصوت في المشهد المغربي. راوح ماد بين نبرة التبجّح والوعيد، مظهرًا عدم تأثره بغيابه الطويل عن المشهد مؤخرا: “آيام ذي غوات محال قاع واش نساوني.”
بعد أكثر من شهر على صدور شهيد على سبوتيفاي، أصدر إنكونو أغنية زهري التي شهدت تعامله لأول مرة مع نووفو في الإنتاج ودراجانوف كمهندس صوت. استثمر إنكونو صوته المعدني المنقوع في الأوتوتيون مع السنثات الكثيفة والطابع الأثيري للأغنية، التي أضاف إليها نووفو فواصل صوتية جذابة بدت كجمل راي. استحضر الرابر نبرة سوداوية في كتابته ظهرت في أعمال سابقة مثل ليام ويا ليلي، واستعان بمعجم الراي في بعض المقاطع: “عَ راي زهري راشي / كننسى الماضي والحاضر صعيب.” رافق الإصدار فيديو لكلمات الأغنية من تصميم علي مشبل ومعاذ دالي.
أطلق المنتج الروسي وولفلوف ٩٤ (WULFFLUW XCIV) ألبومًا جديدًا على تسجيلات هاكونا كولالا الأوجندية. يخلط وولفلوف ٩٤ ببصمته الخاصة عدة أنواع موسيقية كالـ إي بي إم والدِمبو والكودورو والجوم بالإضافة إلى دعمها بالسنثات الغليظة. تعكس هذه الأنواع تأثر صوته بفترة إقامته في ستوديوهات نييجي نييجي في أوجندا لتسفر عن عشرة تراكات راقصة من العيار الثقيل ترتكز على الترسانة الإيقاعية لـ وولفلوف ٩٤.
بعد النجاح المستحق لتعاونها مع المنتج وزة المنتصر الشهر الماضي، نزلت الرابر المصرية بيري أول عينة من ألبومها القصير القادم. تعاونت الرابر في غنيمة مع المنتج الوايلي، الذي ساعد انطلاقتها خلال عمله على أناكوندا، كما عمل المنتج والدي جاي يومي على توزيع وإتقان الأغنية. استمرارًا في نقلتها التدريجية نحو المهرجانات، وظّفت الرابر الأوتوتيون بطريقة مثيرة، مستمرة باستخدام الأسطر المتبجحة مع فلوهًا أسرع من أعمالها السابقة.
نزّل المنتج جالِن تيبتون ألبومًا جديدًا تحت عنوان أَنجوليانت على تسجيلات أورانج ميلك. أَنجوليانت هو أضخم وأفضل ما أنتجه جالن تيبتون حتى الآن، سبعة عشر تراك تتعدى كل معايير التصميم الصوتي والديناميكية والأفكار الإنتاجية. يسير الألبوم في تدفق خطي ويروي قصص ومشاهد ذات خيال فريد بشكل سينمائي، بينما لا يثبت كل تراك على بنية ثابتة أو تقليدية، فيظهر الطابع التجريبي والمفكك الذي تطغى عليه نغمية عالية. يحتوي الألبوم على مئات من العينات الصوتية وأمزجة متنوعة تتنوع بين المقاطع الساحرة والغامضة تخلقها المشاهد الصوتية وألحان السنثات الغنية والأصوات البشرية، لتترك إحساس للمستمع أنه حبيس لعبة فيديو أو فيلم حافل بالفنتازيا. بالإضافة إلى ذلك يشهد الألبوم تعاونات عديدة تشمل جون أوبجكت وإِنشانتد لاندز وإن مِش ويوجلوسين وسوان ميت ويوشيتاكا هيكاوا وآخرين.
بعد سلسلة من الإصدارات المنفردة التي تلت ألبوميها بيلال تاون ١ و٢، نزّلت المغنية التونسية كوست أغنيتها المصورة كيب أُن واكِن. استمرت كوست في تعاونها المثمر مع المنتج راتشوبر واستعانت بالمخرج أسامة بوخريص في تصوير الفيديو بضواحي باريس، بعد تعاون أول بينهما في ساعات، أولى أغانيها المصورة.
بعد ظهورها على شكل تيزر في نهاية ولا التي نزلت في أيلول /سبتمبر وحازت على ١،٣ مليون مشاهدة في شهر واحد، نزّل أبيوسف أخيرًا أغنيته المصوّرة مسا بالتعاون مع منتجه المعتمد في الفترة الأخيرة، ليل بابا. عاد أبيوسف إلى أصوات تراب المهرجانات مع إيقاعات بطيئة مقارنةً للبايس العنيف الذي خلقه نجم في ولا. يستمر الرابر في ترك جمهوره في حالة ترقّب مستمرة، إذ لم يعلن عن نيّته بإطلاق إصدار مكتمل بعد ألبومه المظلم ماكينة الذي نزل في حزيران / يونيو.
بعد سلسلة طويلة من الإصدارات المنفردة، نزّل سمارا أغنيته المصورة فور ريال، أولى عينات ألبومه القادم أرموري، الثاني بعد لسمر. حافظ سمارا على حيله الأسلوبية من خلال تركيز لازمة صوتية ثانية يرصّفها بجانب أسطره، مستعرضًا أسطره اللاسعة التي ذكرتنا ببدايات الرابر قبل سنتين.
الغنيمة هي اختيارات معازف لأفضل ما صدر من موسيقى أسبوعيًا | بإمكانكم الاطلاع على الحلقات السابقة هنا.