.
نزّل المنتج الفلسطيني ومؤسس مجموعة سالب واحد في رام الله داكن ألبومه الطويل الأول، شوي كتير بعيد، مدشّنًا به مشروعه بالتعاون مع فنّانين آخرين تحت عنوان بالناقص. يحمل الألبوم تسع مقطوعات تتراوح أصواتها بين فضاءات مختلفة من الموسيقى المحيطة الداكنة. “هي نسيج متآلف من أنغام تتردّد أصداؤها على طول طبقات متنافرة تزعزعها شذرات نابضة من إيقاعات سحيقة نشعر أحياناً وكأنّها أصوات تخرج من داخل جسد المرء أو ربّما من داخل الأرض.”
بعد عدة إصدارات فردية منذ بداية العام كان آخرها عزرائيل، نزّل الرابر المصري ابن حسني أغنيته المصورة حفلة راب في التتش. يظهر الفيديو الرابر في ملعب كرة قدم محاورًا الكاميرا بجمل تبجحية على البيت الذي أنتجه وِنج بيتس. احتوت الأغنية على إيقاعات تقليلية وبايس عنيف، بالإضافة إلى عيّنات صوتية معدّلة. أصدر ابن حسني ألبومه الوحيد المزيكا مخدرات في ٢٠١٨، والذي احتوى على أغنيته الضاربة الدنيا بامبي، تلاه ميكستايب ميوزك ويد وأصفر في أسود.
بعد تعاونها الأخير مع دراجانوف في لونلي دايز من ألبومه دراجالس فالدار، عادت المغربية منال بنشيخة بثاني عينة من ألبومها القادم ٣٦٠، نيّة. اعتمدت منال في الأغنية على إيقاعات شعبية مستوحاة من تراث الشيخات في المغرب وجنّدت فريقها الإخراجي لتصوير علامات من الثقافة الشعبية المغربية المرتبطة بتقاليد الأعراس الشعبية وحفلات الشيخات.
نزّل المنتج الألماني TIBSLC ألبومه الثاني لهذا العام تحت عنوان سوفت سبوكن. يستمر TIBSLC في أسلوبه المميز المتمحور حول الموسيقى المحيطة الغنية بأنسجتها الصوتية وتسجيلاته الميدانية التي يتلاعب بها بمؤثراته. نتبين الأصوات الميكروسكوبية المجردة وأصوات الطقطقات والخروشة التي تعطي ديناميكية دقيقة وتكشف عن صوت حافل بالتفاصيل كمن يخوض في عملية جراحية بالغة الدقّة.
بعد أن أصدر ألبومه الطويل الأوّل مطلع العام، عمل المغني والمنتج الإيرلندي سيجا بوديجا على عدّة تعاونات، من بينها أغانٍ ستظهر في التسجيل المقبل للرابر الإنكليزّية شايجرل، وأغنية مايك يو ستاي التي كتبها مع المغنية لابسلي عندما التقيا للمرّة الأولى سابقًا هذا العام. يقول بوديجا إنّه ولابسلي أرادا أن يجمعا صوت الترانس والغراج دون أن يبتعدا عن أسلوبيهما.
نزّل المنتج الأمريكي فيتنس تراك مصوّر بعنوان دير من إخراج 011668 وليوسيد إنترفال. خلق المخرجان فيديو ثلاثي الأبعاد يكشف عن الثيمة الديستوبية للألبوم القصير لفيتنس. يحتوي الفيديو بيئة غريبة ولعوبة ذات مشاهد عديدة ومتداخلة. بينما يعتمد فيتنس على إيقاع التو ستِب ومشاهد الصوتية الغامضة التي يسرد عليها الرابر الأمريكي التجريبي ديمون وتغني عليها سجدة ليزيدا من الطابع الحالم للتراك.
بعد إعلانه عن العمل الجديد الأسبوع الماضي من خلال عيّنة مصورة من إخراج مكرم الحلبي، نزّل الراس أخيرًا ألبومه الطويل الخامس، باب الدخول. على عكس معظم إصداراته السابقة، التي جمعته مع مجموعة متنوّعة من رابرز المنطقة، لم يخض الرابر في أي تعاونات على ألبومه الأخير، كما اعتمد على إنتاج وإتقان أغاني الألبوم الثمانية بنفسه. أظهر الألبوم توجّهًا جديدًا للراس، إذ نسمع تنوّعًا كبيرًا في الإنتاج، مثل عيّنات البلوز والإيقاعات القريبة من البوب، وتركيزًا أعمق على الغناء.
بعد إصدارات سابقة على إنفينيت ماشين ونايتفرك، نزّلت المنتجة آني كلانج ألبومًا جديدًا بعنوان بِرن ذَ إمباير على تسجيلات هايبربولويد الروسية. يأتي الألبوم كرد فعل غاضب من المنتجة الكويرية تجاه حصر البعض وتسليط الضوء على موسيقى الكويريين والكويريات كنشاط سياسي، حيث ترى كلانج أن هناك أبعاد فنية ومفاهيمية أبعد من ذلك من الواجب رصدها. ترصد التراكات الثلاثة الرئيسية بالإضافة إلى ريمكسات دنيال روين وبيكسلورد وإ.فروت طاقة راقصة غاضبة تستمد إلهامها من الهاردكور والتكنو والجانغل، صابغةً إياهم بلمستها التجريبية.
نزّل الرابر المغربي داكسين أغنيته المصورة الأولى، غرام، التي جمعته بالمنتج أَي.بوي. احتوت الأغنية على ثيمات تقليدية لنصوص التراب، مع بايس وإيقاعات ثقيلة أضافت حالة دورانية للأغنية. أظهر داكسين مزاجًا سوداويًّا دُهم بصريًا من خلال توزيع ضوئي قاتم وإخراج متقن للثنائي فتّاح ويزيد بزاز، مؤسِّسين شركة سومني للإنتاج التي رافقت الرابر منذ ظهوره الأول.
الغنيمة هي اختيارات معازف لأفضل ما صدر من موسيقى أسبوعيًا | بإمكانكم الاطلاع على الحلقات السابقة هنا.