.
أصدرت تسجيلات رابتشرد اللبنانية الألبوم القصير الأول للمنتج وفنان الصوت تدتدتد (تِدي طويل)، كوما. يحتوي الألبوم على خمسة تراكات تم خلقها فقط باستخدام سامبلر إلكترون أوكتاتراك، والتي كانت الآلة الوحيدة المتوفرة للمنتج أثناء عزلته في بلجيكا: “اضطريت للتعرّف وبناء علاقة شخصية مع الآلة، إذ كانت عملية الإنتاج صعبة في البداية، ولكنني استطعت صب تجربتي الشخصية فيها.” نجح تِدي في ترجمة التعقيدات التي طرأت على حياته في العام الأخير، إذ تمتد تراكات الألبوم بين التلاعب بعوامل الدرم أند بايس واستخدام عيّنات شرقية في بعض الأحيان، وتقطيعات إيقاعاتٍ مرتجلة مع بنى محيطة، مقدّمةً مزجًا بين التجربة السمعية والأصوات الراقصة.
أطلق المنتج البرازيلي سوبرالما بروجكت (إيجور ألميدا) ألبومه الثامن، ذَ إِندفر تو أَندرستاند على تسجيلات جلايمور لايبل. يأخذنا ألميدا في عالم من الخيال العلمي تسوده المشاهد الصوتية الرقمية والجليتشات التي تطغى عليها نغمية بالغة بفضل السنثات اللامعة. يأتي الألبوم كملحمة من ثلاثة عشر تراك قصير تكشف عن مقاطع صوتية مفككة وخامات صوتية لعوبة يتألق ألميدا خلالها في التصميم الصوتي غير مقيدًا بأى جنرا.
منذ ألبومها القصير فضاء، ركّزت الرابر التجريبية ماكي مكوك على عيّنات متفرقة وريمكسات لأغنيتها الناجحة سمداي. عادت الفلسطينية بأغنية جديدة، جزيرة الكنز، ورافقتها بفيديو صورته باستخدام هاتفها، ظهرت فيه وهي تستمتع بأشعة الشمس وسط حقل كبير. تأتي الأغنية، بإيقاعاتها التقليلية وكلماتها الإيجابية الممزوجة بدروس مرت بها الرابر، كقالب عودة مثالي بعد غيابها عن الإنتاج، إذ تظهر الأغنية نضجًا وتطوّرًا في فنّها: “اكتشفت بعد سنين إني مالي حدا، حالي مالي مش ع بالي عم بَدُق ع بابي هلّا.”
بعد احنا الكاراميل التي صدرت منذ ثلاثة أشهر، نزّل الشاب أغنيته المصورة ريكلام، ثامن إصداراته هذه السنة. حافظ المغربي على هويته البصرية من خلال فيديو تجميعي من مشاهد تلفزيونية مغربية قديمة، مع إخراج لوني باهت. استهل الشاب ريكلام بتدفقات غنائية سريعة، قطعها بتوقّفات أفسح خلالها المجال لوصلات غنائية طويلة تشبه المواويل.
نزّل المنتج الأسباني أوترو ألبومًا قصيرًا تحت عنوان نيدوس على تسجيلات مودرن تريبس الألمانية. أنتج أوترو الألبوم خلال فترة الحظر ليسفر عن ثمانية تراكات مشحونة عاطفيًا. يسود نيدوس أجواء محيطة غنية بنغميتها وأنسجتها الصوتية التي تتخللها لحظات الصمت لتخلق تشويقًا مستمرًا. في حين يوظّف الغناء والأصوات البشرية بحرفية عالية لتضيف بعدًا جماليًا تزيد من الشعور الحالم والمحلّق للألبوم.
منذ انطلاق مسيرته على يوتيوب هذا العام، استمر الرابر والمنتج الصاعد أوزيكس بإصدار عيّنات فردية متنوعة، يقدّم بعضها إضافةً مثيرة إلى مشهد التراب المصري، مثل جاثوم التي صدرت منذ شهرين، بينما استمر بإمداد قناته الثانية بعيّنات من تراب المهرجانات والشعبي. عاد الرابر الأسبوع الماضي بأغنية غابة، مقدّمًا ما يمكن اعتباره أكثر إصداراته تعقيدًا من حيث هندسة الصوت واستخدامه للتأثيرات. في مزج مثير بين إيقاعات المهرجانات وطبقات السنث الحيوية، يقدّم أوزيكس صوتًا متكلّفًا وجديدًا ملفتًا للانتباه.
بعد مسيرته الكثيفة ضمن ثنائي شايفين مع تشوبي، كرّس سمول إكس هذه السنة للتركيز على إصداراته المنفردة التي بدأها مع أغنية دراجون منذ ثمانية أشهر، مدشّنًا بها قناته الخاصة على يوتيوب. نزّل الرابر أغنيته المصورة إكس إكس إل، ثالث إصداراته هذه السنة، مواصلاً اعتماده على المنتج سفيان آي زد ومهندس الصوت اكساب، اللذان أشرفا على أغلب إصدارات ثنائي شايفين سابقاً. ثبّت سمول إكس توجّهه نحو الدريل بعد دراجون وبابي ماما، في موجة بدأت تكبر في المغرب مع رابرز ومنتجين مختلفين مثل وِست ونِزي بي، والإسم الصاعد ٢١ طش.
أشتهر المنتج المكسيكي رافا مايا بريميكساته وتراكاته الفردية وتعاوناته مع منتجين آخرين، ليطلق أخيرًا إصداره الأول المكوّن من تراكين تحت عنوان فيشِس سيركل على تسجيلات ماخيا. في التراك الأول والذي يحمل نفس إسم الإصدار يعتمد رافا مايا على تلاعبه بإيقاع دِمبو يتخلله عينات صوتية بشرية تكسب التراك حيوية. يكثّف رافا مايا الطابع الراقص في التراك الثاني: خويجُز تمبورالس بالاشتراك مع ساينز، معتمدًا على عناصر من التراب والدانسهول والبايس العميق والغناء منخفض الطبقة الذي يخضع لمؤثرات صوتية عدة تعطي شعورًا غامرًا.
نزّلت الرابر الأمريكيّة ريكو ناستي اليوم أول ألبوماتها الطويلة Nightmare Vacation، بعد أن مهّدت له بسلسلة أغاني مصوّرة بدأت بالصدور منذ الصيف الماضي، مثل أون إت التي تعاونت فيها مع المنتج الهولندي آفيدون، و STFU من إنتاج الثنائي الأمريكي تايك أ دايتريب. بالاعتماد على تعاونات إنتاجيّة مماثلة، قدّمت ريكو ناستي أغانٍ صايعة وملوّنة أسلوبيًا، أقرب إلى البوب من الراب البديل، وبعيدة في ذات الوقت عن الصور النمطيّة والصوت المقولب الذي تفرضه صناعة الموسيقى عادةً على الرابرز الإناث الأكثر شعبيةً.
أعلن ثنائي الراب الإنكليزي سليفورد مدز مؤخرًا عن عملهم على ألبوم جديد، سباير ريبز، سيصدر منتصف كانون الثاني / يناير المقبل عبر تسجيلات راف ترايد، بعد أن نشر الثنائي أول عينات الألبوم، الأغنية المصوّرة مورك آن ميندي. هذا الأسبوع، نزّل الثنائي أغنية مصورة ثانية، شورتكامينجز، التي يشير عنوانها بشكلٍ ساخر إلى دومينيك كامينجز، السيايسي لعب دورًا هامًا في هندسة البريكزيت.