شاركت الفرقة الروسية بوسي رايت أغنية مصورة جديدة٬ بانيك أتاك٬ تُظهر المغنية الرئيسية ناديا رايت على شكل هولوجرام تم تصميمه باستخدام ١٣٠ كاميرا داخل لعبة واقع افتراضي (AR). نزلت الأغنية تزامنًا مع إطلاق الفرقة لسلسلة من الكريبتو آرت (إن إف تي) ستذهب مبيعاتها إلى حملة مناهضة العنف المنزلي. أخرج الفيديو الفنان البصري مالك أسد.
بعد إطلاق ألبومه القصير الأول، ولا، العام الماضي، يعود الإم سي الأوجاندي بيجا يَت بإصدار قصير بعنوان فامبارينا على تسجيلات هاكونا كولالا. أربعة تراكات راقصة ذات طابع راقص مستقبلي تتعدى أى جنرا، حاملةً إشارات مقلّة إلى الجوم الجنوب الأفريقي. يتميز أسلوب بيجا يت بين تداخل الفلوهات القوية والغناء مكوّنًا طبقات صوتية متشابكة. يعتمد القسم الإيقاعي على الصدمات والخامات المعدنية والكيكات المدعّمة بالبايس، بينما تضيف السنثات طابعًا جذّابًا إلى تراكات الألبوم.
نزّل سيم ألبومه القصير الثاني، ترمينايت، على تسجيلات نرفوس هورايزن. تتدفق تراكات الألبوم كوصلة حيّة واحدة لاعبًا على الأنماط الإيقاعية المتشابكة والسنثات اللعوبة، مسفرةً عن دانسهول ذا حس تجريبي. ينبض كل تراك بالبايس والكيكات المتلاعب في درجتها، تأتي العينات الصوتية وأصوات السنثات شديدة التنوّع كطبقات إضافية تعزز من حيوية الألبوم.
يبدو أن مروان موسى قرّر الإبتعاد عن البيف المصري، الذي تسبب بأسبوع درامي في المشهد المصري الشهر الماضي، والعودة إلى العمل الجاد. فبعد النجاح الساحق لألبومه فلوريدا الذي نزل في بداية السنة، عاد الرابر إلى العمل فورًا، مطلقًا شركة تسجيلاته الخاصة، رقص المال، والتي أصدرت سلعًا ترويجية نفذت بسرعة. كإشارة إلى بداية مشروع طازج لـ ٢٠٢١، نزّل الرابر أغنية مصورة جديدة، بالون دور، من إنتاج نكد ورقص المال. حازت الأغنية على ردود فعل متخبطة من معجبيه، إذ عبّر العديد منهم عن استيائهم في قسم التعليقات على يوتيوب وانستجرام.
بعد أكثر من عام، يعود الثنائي باد زو بالألبوم القصير ميراج على تسجيلات هايبربولويد الروسية. تحمل التراكات الأربعة الراقصة حنينًا إلى الحدود المفتوحة والحياة الليلية والخوف من المستقبل، والأمل في عالم جديد؛ بينما تخلو من النوستالجيا أو أي إشارة إلى الاستعادية على المستوى الجمالي. مزيج متقن ومتشابك للبايس البريطاني والجوم الجنوب أفريقي والكاريوكا البرازيلية. يميّز الإصدار حسٌّ دقيق بالإيقاع، تبرز من خلاله عينات بشرية جذابة وألحان سنثية راقصة.
بعد النجاح الساحق لألبومه الطويل المزدوج، ترمينال، يعود زولي على تسجيلات يو آي كيو التي بألبومه القصير الرابع، أول كابس. يقدّم زولي في الألبوم ستة تراكات راقصة، نسمع فيها سرعةً وضغطًا أكبر مقارنة بإصداراته السابقة، من البايس الثقيل المعالج إلى بناء تجريبي للإيقاعات الجانغل والفوتوورك، يبشّر بتوجّه جديد في موسيقى البايس البريطاني والمشهد الراقص عامةً. بدأ المنتج العمل على تراكات الألبوم مباشرة بعد ترمينال، ولكن تأجل صدوره بسبب تعرّضه لسرقة فقد فيها عدّته بالكامل.
نزّل الرابر والمنتج والدي جاي الألماني دكستر تعاونًا غير متوقعًا وبدون تمهيد مع نظيره الأمريكي، كويل كريس. تجمع الأغنية بين السبايس روك والراب البديل في توزيع ضخم وعريض الصوت. يضيف التعاون إلى تيار متنامي من الراب الألماني البديل، يستكشف توجهات مختلفة عن الصوت العصاباتي الخشن الذي حكم المشهد لفترة.
عاد دنزل كري وكيني بيتس بإصدار جديد من سلسلة تعاوناتهما، الألبوم القصير Unlocked 1.5. يوازن الألبوم بين خليط واسع من العيّنات ومقاطع الراب والغناء، التي يزوّدها بالطاقة محرّك من بيتات البووم باب التجريبيّة الجارفة؛ كما تضم قائمة التعاونات أسماءً خبيرة من عدّة مشاهد، مثل الرابر بيني ذ بوتشر والمغنيّة والشاعرة آرلو باركس والمنتج ذ آلكميست.
بعد ثلاث سنوات من التحضير والتردّد والمراكمة، طرح الجراندي طوطو أخيرًا ألبومه الطويل الأول، كاميليون، بعد أن كان من المفترض إصداره السنة الماضية. احتوى الألبوم على ١٧ أغنية، منها ستة تعاونات تعّززت بأسماء قوية من مشاهد الراب الأوروبية، مثل البلجيكي حمزة والفرنسيان دامسو وليفا، بالإضافة إلى الألماني ذو الأصول المغربية، فريد بانغ، والهولندي-المغربي عروبي. اقتصرت تعاونات طوطو محلّيًا على سمول إكس.