.
توّج الرايس ظهوره المتوهج في إحدى فيديوهات لمبوق بأول إصدارٍ رسمي له عبر أغنيته المصورة ألو خونا التي نزلت على قناة حليوة. تميز أداء الرايس القوي بِفلوهاتٍ انفجارية وأسطرٍ حماسية ينذر فيها الجميع بقدومه إلى المشهد: “ألو خونا معاك الرايس / ألو خويا واش قكعت : وقيل سمعتيني تخلعت”.
https://youtu.be/HckSy3w21nA
نزّلت الرابر الإنجليزيّة ليتل سيمز فيديو لأغنيتها وومان، ثاني العينات من ألبومها القادم سمتايمز آي مايت بي أن إنتروفرت الذي سيصدر خريف هذا العام، بعد أغنية إنتروفرت الصادرة قبل أسبوعين. عادت سيمز للتعاون مع كليو سول، صديقتها وشريكة تعاونات قديمة، وأخرجت الفيديو بنفسها حيث ظهرت داخل قصر يتوّج حكمها في الراب البديل الصادر من بريطانيا مؤخرًا.
عبر سلسلة إصدارات قصيرة ومنفردة، دخلت الفرقة الإنجليزيّة سكيد مشهد البَنك بحذق. جمعت بين ومضات عابرة من الحنين إلى البريتبوب، تتخلل الصوت القاسي واللاسع لـ بنك نيويورك. تعاقدت سكيد سابقًا هذا العام مع تسجيلات وارب، وأصدرت هذا الأسبوع ألبومها الأوّل برايت جرين فيلد، الذي يمكن سماعه مرّة واحدة كدفعة من الصخب الموزون.
نزّل عصام ألبومه الأول كريستال بعد أن أفرج سابقًا عن وجهنا الديب والأغنية المصوّرة ورا الطبيعة. احتوى الألبوم على ٢٠ أغنية وضمّ تعاونًا وحيدًا مع المنتج والرابر الأمريكي كاشباشيون في لا فيل دو مارفاي. أبقى عصام على التراي ثيمةً رئيسية للألبوم، ما ظهر بوضوح في عناوين أغاني مثل راي موش بَنك وهادا راي، كما تنقل بين أصواتٍ منوّعة جمعت بين التراب والبوب والغناوة.
بعد عامين من إطلاق ألبومه الأول إيريموسين والذي لقى نجاحًا واسعًا، يعود المنتج الإيطالي كيمادا بإصدارٍ جديد، ماى سلف/آذر على تسجيلات رست ناو. قدرة عالية على تخليق الأصوات والألحان والخامات المشوّشة، بالإضافة إلى تحوير التسجيلات الميدانية بالسنث التفتيتي هى أهم ما يأسر الأذن في هذا الألبوم، ليصبح المستمع محاطًا بطيف واسع من الأصوات تم تنظيمها في بنية صوتية إبداعية.
منذ مغادرته ذ فامباير ويكند في ٢٠١٦، سلك روستام دروبًا تتقاطع وتتجاور كثيرًا مع درب فرقته القديمة، وجمعته تعاونات مستمرّة مع عض و الفرقة الرئيسي إزرا كونينج. حمل الاثنان جزءًا من مهمّة الإبقاء على السوفت روك حيّا، وامتازت إصداراتهما بخفّة ورشاقة يدعمها إنتاج مضبوط حتّى أدق التفاصيل. أعلن روستام من فترة عن عمله على ألبومه الفردي الثاني تشاينجفوبيا، الذي حصلنا منه هذا الأسبوع على الأغنية المصوّرة فرم ذ باك أف ذ كاب.
خلاف كثير من الموسيقيين الذين يبدؤون بنجاح محلي يطلقهم إلى العالمية ثم يفقدون بعضًا من ألقهم خلال النقلة، يعيش برنا بوي رحلة معاكسة، إذ تصبح موسيقاه أكثر جاذبية وتعقيد كلما انفتحت على الصوت العالمي للتراب والريجي تون وحتّى البوب. يأخذ برنا بوي موسيقات في طور الانطفاء ويصبّ عليها زيوت إيقاعاته وتدفقاته لتتقد مجددًا. عاد النجم النيجيري هذا الأسبوع بأوّل أغانيه للعام، بعد أن حصد مؤخرًا أول جائزة جرامي عن ألبومه توايس آز تول.
من الصعب دائمًا توقّع توقيت وجماليات إصدارات سكي ماسك. في ألبومه الجديد بول، يتّجه المنتج الألماني إلى مزاج دَب مولّف على آى دي إم بأسلوب معاصر. تسود الألبوم الأجواء المحيطة المخلّقة بطبقات السنث الغزيرة والعينات الصوتية والإيقاعية الدقيقة. يظهر تأثير البايس بشكل واضح وكوردات الدَب التي يضيف سكي ماسك إليها أنسجة صوتية تزيد التجربة السمعية متعةً.
يعدّ ثنائي الإندستريال تراب الإيطالي فرانكو فرانكو وكينلاو من روّاد الجانرا الفرعية، إذ كان ألبومهم الأول، ميتزي أوماني ميتزي ماكيني، الصادر في ٢٠١٩ بمثابة مانيفستو مزج الأصوات الصناعية الخامة مع إيقاعات التراب والفيرسات الفوضاوية. شارك الثنائي منذ أيام أولى عيّنات ألبومهم القادم على آفون تيرر كوربس، سي جي آي وورلد، وهو فيديو صنع معظمه باستخدام البصريّات المولّدة رقميًا. يحتوي التراك علي إيقاعات تقليلية مقارنة بإنتاجات كينلاو السابقة، بينما تخلّى فرانكو فرانكو عن فلوهاته واختار الصرخات والتأثيرات الصوتية المكرّرة.
في واحد من أكثر التعاونات المثيرة التي تجمع بين حرفية التصميم الصوتي والحس النغمي والمشاهد الصوتية، يتعاون عازف البيانو شييتل يرفي مع المنتج شتيان بالدوتشي. يتمحور مشروع طوكيو تايبس: بيانو ريسايكل حول البيانو كمصدر صوتي وحيد، في حين يخلّق بالدوتشي جميع الأصوات الأخرى بمعالجة صوتية شديدة تحوّل الآلة الوحيدة إلى فيض من المواد الصوتية الدقيقة وإلى مشاهد صوتية كثيفة ومركّبة أشبه بالسنث.