.
بيجمع ألبوم مترو الراب لـ صفويز أسامي مهمة من المشهد التونسي مثل راتشوبر، ألفا، كوست ونقا ودي جاي حريزان وغيرهم. الألبوم غني ومتنوع وبتبرز فيه لوحات صوتية عديدة ساهمت في إظهار براعة المشاركين. بيمتد ذكاء الألبوم حتى اسمه المُستلهم من كاسيتات مترو الراي في التسعينيات.
بتظهر شاعرية إم هانشو وسلاسته في رواية أحداث حياته في أغنية سِنسيرلي، داد من ألبومه الأخير. بيملك الرابر اللندني قدرة على جذب مسامعنا بأسطره الطويلة وسرده السلس ولوحته الصوتية الغنية.
بضم ألبوم واكس ستة تراكات بتستعرض مهارات الثنائي الإنتاجية اللي بتتسلل بسلاسة بالغة للمستمعين وحلبات الرقص. الألبوم دقيق في تصميمه الصوتي وبيملك بنية مايعة، بتسمحله يضيف بكل ثقة صوت طازج للبايس البريطاني والموسيقى الراقصة عمومًا.
“كل واحد ياخذ نصيبه”، بيحكي معين الأعسم في دحيّته الجديدة، وفعلًا أخذ نصيب كبير من اهتمامنا. بإمكاننا الجزم إن الأعسم من أقوى الأسماء اللي بتأدي الدحية في فلسطين، هالمرّة بـ ١١ دقيقة متواصلة من القوافي الذكية في دحيّة السر اللي تشارك فيها مع يوسف الصرايعة وسالم داهش.
أصدر شاباكا ألبوم أفريكان كالتشر اللي بياخذ فيه منحى هادي مناسب لأجواء الاسترخاء والتأمل. بيوظّف شاباكا صوت محيط من الرنّات المعدنية في كل التراكات، وبتصاحبها ألحان الجاز اللي بتلائم سهرة صيفية.
تعاون برمودا مع لمهلوس وكليماندو في تراك ليمِتلِس على إيقاع دريل وأصوات لحنية بأسلوب بريطاني شبيه بأداء رَس ميليونز. بيتميز كليماندو بفلوهاته المُتقَنة على بيت دريل، خاصةً في إصداراته الأخيرة مثل HKZ GANG وBlati و777 .
رجع الثلاثي الجنوب إفريقي فيليمونكاسي بألبوم صلب، بينطلق من الجوم بالأساس لينحرف عنه تدريجيًا. بيدمج أسلوب الثلاثي النابض بين القوة والمرح على بيتات نت جالا ودي جاي إم بي ثري ودي جاي سكوترن، ليعطي جرعة مركّزة ومنعشة من الموسيقى الراقصة اللي بيأكد فيها الثلاثي على استمراريته.
في ذكرى استشهاد السيد محمد سبع الدجيل، أصدر الملّا محمد بوجبارة لطمية بعنوان الأمان، تم تسجيلها في عزاء في هيئة محبي الحسين في بني جمرة بالبحرين. كتب كلماتها الشاعر حسن طاهر المعيبد عن حب السيد والأمان والاستنجاد فيه.
رجع كونستانسي بتعاون جديد مع هيكل في تسألنيش من إنتاج سموكاهوليك. للأغنية جو رايق مع السنث بايس والألحان التقليلية، بالإضافة لإيقاع هادي. صدرت الأغنية مع فيديو أنيميشن من إنتاج ماجد درويش، واللي دعّم عودة قوية لكونستانسي في الإصدارات المصورة.
أصدر الرابر السوداني حليم بالتعاون مع دي جاي علو أغنية قلب حديد. بتبدأ الأغنية بصوت بيانو حالم بنخرج منه سريعًا مع طغيان بيت تراب وكلمات صايعة ومتبجحة أتقنها حليم.
إصدار مفاجئ بضم تعاون بين تي إس في آي ولورين جيمس. تتوزع الأدوار بدقة فيمكن بسهولة تبيّن الإيقاعات الراقصة المحملة بالبايس الغليظ من جهة جيمس، والطابع النغمي الجذاب لـ تي إس في آي الذي يخلقه بأصوات سنث برّاقة. إصدار ملائم للاستماع والرقص في نفس الوقت.
لفتت هالمجرودة انتباهنا بإيقاعها السريع الحماسي، وأبياتها القصيرة نسبيًا، اللي بيسهّل حفظها والغناء معها، وبالتالي استمداد الطاقة منها في الحياة اليومية مثل الجيم أو العدو أو الجلي أو حتى السواقة (الأمر اللي ممكن يكون خطير). خشونة صوت محمد أبو شعر بتناسب كلمات المجرودة اللي بتعدد مركبات المهربين وبتتغزل بكل واحدة منها.
بتدفعنا مسدسات الطبيعة في أعماق ثقافة الانترنت. أصوات وصور مركبة عشوائية بتغذيها الميمز والرايف سين ومجتمعات بدأت على فور تشان. بيبدو التراك عشوائي في البداية لكنه متماسك، بيقبض على أذنك بعد سماع أو اثنين لحتى تلاقي نفسك بتلعبه مرّة ورا مرّة. بقدّم الفيديو متعة عالية مع المشاهدة المتكررة.
المشروع المنتظر لـ و.و.ر.م، الثنائي الانجليزي دايف ريفلكس سرفيس وتايتس ١٢، مؤسسي تسجيلات ليمبو تايبس. الإصدار رايق وبتتسلل تراكاته ببطء بطابعها التكراري المُعتَمِد على سمبلة لووبس بتتداخل طبقاتها في بعضها. هالألبوم نقطة تلاقي بين الفايبور وايف والموسيقى الهونتولوجية.
كندريك لامار في صعود مستمر. بالإضافة لكلماته وأسلوبه وأفكاره المركّبة الممتدة على جزئين، فالألبوم شديد الجاذبية من حيث البيتات والإنتاج. بيضم الألبوم تعاونات عديدة، متباينة وغير متوقعة، بجانب مواضيعه اللي بتوفّر تواصل سلس بينها وبين محبيه.