fbpx .

الغنيمة | ١٦٩

معازف ۲۰۲۲/۰٦/۲۲

نزّل ثنائي تاكسي كباب ألبومهم الأول فيجنز الأرض، اللي بيتكون من خمس تراكات نابضة بموسيقى من تراث ليا جقر المغربي، باستخدامها آلة البزق ومزجها مع الجيتار. بوظّف رومان هنري طبقات صوتية وأسيدية بتتماهى مع مقاطع ليا الغنائية، وبتسمح للألبوم يرافقنا في رحلة ليلية بشوارع المغرب.

كعادة المنتج الدنماركي جايكوب، بيمتلئ ألبومه الجديد بروتال نايتشر بطابع رومانسي وميلانكولي في نفس الوقت، بيتبيّن من الألحان الجذابة والأجواء السينمائية اللي بتمتّع الأذن. تسعة تراكات بالتعاون مع عشرة منتجين من حول العالم، واللي بالرغم من تعدد خلفياتهم، بينجح جايكوب في إنتاج ألبوم متماسك صوتيًا وغني جماليًا، ليكون إضافة قوية ومنعشة لمشواره.

يعود دوليبران، الأب الروحي للدريل في المغرب، بإصدار جديد بعنوان موون. بيتميز التراك بأسلوب دوليبران المعتاد: بيت دريل تقليلي وسوداوي بتماشى مع أسلوب فلوهاته الثقيلة اللي بيقدر يوظفها بشكل قوي.

أعاد إنديكو شابا بالتعاون مع فرقة ذَ نيتفز إتقان Remastered خمس تراكات من ألبومهم الصادر في ١٩٧١ واللي بيحمل أسمائهم. بيحتفي الألبوم بالجذور الثقافية والروحية للجاز في إفريقيا، وبيبدأ من تراك شوابادا ببناء صوت ثابت بيتفجّر بعده أداء شابا على البيانو. بتاخذنا الفرقة مع شابا في باقي التراكات برحلة سمعية غنية بالألحان الجازية والطبول والصيحات المحتفلة بالتراث الإفريقي.

بيرجع بونتياك ستريتور بإصدار طويل، سون جلو على تسجيلات وسترن مينرال. بنتبيّن ملامح الآي دي إم التسعيناتي بجودة إنتاج عالية وأصوات مايكروسكوبية بتدغدع الأذن. الألبوم محفز على الاسترخاء، ومثالي للاستماع بعد ليلة راقصة صاخبة. بضم  الألبوم تعاونات مع ثلاثة من ألمع الأسامي في مشهد الموسيقى المحيطة، بن بوندي وبيريلا ونيكولاي كوزلوف.

نزّلت فرقة الكاي بوب ستراي كيدز أول عينة من ثاني ألبوم قصير باللغة اليابانية. سيركِس أغنية حيوية تم تصويرها أمام خيمة سيرك. بيتماهى الأعضاء مع ثيمتها بملابسهم ومكياجهم ورقصاتهم التعبيرية، وبتتخلل مقاطع الأغنية ضحكات مهرجين مخيفة وموسيقى سيرك. مثل أغلب إصدارات الكاي بوب، بنلاحظ تنوّع الأساليب الغنائية بين مقاطع هادية بتمهّد لمقاطع راب سريعة بتنقلنا بسرعة لمزاج راقص ومرِح.

بيضرب مروان موسى مره ثانية هالسنة ليخالف توجّه السين المصري بتراك واحدة من مليون. بيتميز التراك بـ بيت البووم-باب الرايق على طريقة كيندريك لامار الكلاسيكية، مع سامبل سيمفوني بيصاحب كلمات مروان وقوافيه المنظّمة بشكل ممتاز.

أصوات أسمارية وأنسجة هشة وإيقاعات دقيقة، وأخرى خفية ومتشظية وأصوات بشرية متناثرة هي أهم ما بيميّز الألبوم الطويل الأول للمنتجة البيروفية أرليث راموس. ثمانية تراكات بتذكّرنا بـ بوردز أُف كندا بدقّة اختيار العينات الصوتية والأجواء المحلّقة والإيقاعات البطيئة. بتتدفق التراكات بطريقة صعب توقعها، الشي اللي بيزيد من لذة الاستماع.   

نزلت الفنانة المقيمة في برلين جوليا ريدي ألبوم وورلد إن وورلد على تسجيلات بلاك ترافل الأسترالية. بتظهر تراكات الألبوم كمقطوعة موسيقية واحدة موزّعة على تسع تراكات، بتسكتشف فيها جوليا أجواء محيطة مطعّمة بألحان جيتار تقليلية، كما إنها بتعطي مساحة لأصوات إلكترونية في تراكات مثل أجار، ومساحة لأصوات سماوية صادرة عن أوتار القيثارة. الألبوم تجربة سمعية مرهفة وعاطفية.

المزيـــد علــى معـــازف