الغنيمة ٨٩

كتابةمعازف - November 4, 2019

 قام باختيار أغاني هذه الحلقة من الغنيمة صادق التيجاني وعمار منلا حسن ومعن أبو طالب ورامي أبادير وهيكل الحزقي.


“وليد وسمير وسامي مفكريني هبيلة وناسي / الشعب استيقظ صاحي الشعب استيقظ صاحي / إذا بقطع هي طرقاتي بحتلها هي إداراتي” نزّل الراس قبل أيام أغنيته الجديدة شوف، أولى إصداراته التي تواكب الحراك الثوري في لبنان وتعلّق عليه. نزّل الراس بالتوازي أغنية على الله (مارادونا) التي كان قد سجّلها وأخّر نشرها قبل أشهر، ليوضِّح الفارق في الروح بين الأغنيتين.

نزّل الرابر المغربي ماد فيديو لأغنيته ساكريفايس، ثاني عيناته المصورة من ألبوم بلاك روز. طالعنا ماد بنبرة حزينة في ساكريفايس، من الفيديو المصوّر بالأبيض والأسود خلافًا لعادة ماد بالظهور بألوان حية ومبهرة، إلى كلمات الأغنية: “في دربي الذراري برموا حياتهم جوانات.”

استكمالًا لسلسلة من الأغاني المنفردة الضاربة لهذا العام، يعود مروان بابلو بعد غياب ثلاثة أشهر بأغنيته المصورة الجديدة فري. في تعاونه الثالث مع مولوتوف، بعد الجمّيزة والكاس، يراب بابلو عن تحرير النفس والتمتع بالحاضر على بيت بطيء مرتكز على لحن رئيسي بقيادة الأربجييتُر، وهو العلامة المميزة لمولوتوف.

بعد غيابٍ طويل دام لأكثر من سنة، عاد الرابر المغربي لفردة بفيديو لأغنيته ريسبكت، أولى عينات ألبومه الطويل القادم كوشمار (كلمة فرنسية تعني كابوس) الذي سيحتوي على أربعة عشرة عينة. كان هذا الانقطاع الأطول في مسيرة لفردة، بعد آخر إصداراته هالوين التي نزلها السنة الفارطة في ذروة إنتاجيته.

بعد أيامٍ قليلة على تعاونه مع رادي في كولد روم، أطلق كلاي قناةً جديدة على اليوتيوب تحت اسم بومايي في إشارةٍ إلى اللازمة الفتيشية التي تميز جمهور كلاي الملقب بشعب البومايي. وضع الرابر تعليقًا لمتابعيه وضّح فيه أن هناك مشاكل إنتاجية معلّقة على القناة الأصلية ستستمر لبضعة أشهر، فيما دشن قناته الجديدة بومايي بفيديو أغنية تؤبرني، التي حمّلها أسطرًا لاذعة مع مجازٍ جذاب هاجم فيه شبكة نتوورك اللبنانية، منتقدًا تلاعبها بمتابعات اليوتيوب في تونس: ”الراب التونسي يا اخواني / اليوتوب متاعو لبناني / ملي ترمات الشبكة في بحرنا / والغورة ولت عيناني.”

أعلنت فرقة تايم إمبالا أخيرًا عن موعد صدور ألبومها المقبل ذ سلو رَش في الرابع عشر من شباط / فبراير المقبل. يأتي رابع ألبومات الفرقة بعد مرور خمس سنوات على صدور ألبومهم الأخير Currents. بالتوازي، نزّلت الفرقة أغنية إت مايت بي تايم، ثالث عينة من الألبوم الميّال نحو الروك الهلوسي والبوب التجريبي.

بعد غيابٍ طويل نسبيًا، عاد علاء بفيديو جديد لأغنيته ٢٨، التي اختار عنوانها احتفالًا بعيد ميلاده. نزلت الأغنية في جوٍ مشحون ميز ساحة الراب في تونس، بعد فيديو كلاي ورادي اللذان هاجما فيه مشهد التراب واستعمال الرابرز للأوتوتيون. ابتعد علاء عن الرد المباشر وضمّن بعض الأسطر المبطنة متبجحًا بإنتاجاته: “كلامهم الكل في الريح وما يوقفش سفينة / ناس وصلت للقمرة وهومّا يسبوا فينا / تروازيام ألبوم يمشي في الكوجينة.”


الغنيمة هي اختيارات معازف لأفضل ما صدر من موسيقى أسبوعيًا | بإمكانكم الاطلاع على الحلقات السابقة هنا.