بعد ظهوره كضيفٍ في تعاوناتٍ عدة مع أفايرو والساربون والحاج والكتيبة، نزّل بلينجوس أول تعاونٍ له على قناته الخاصة جمعه بـ يَنج آر زد وحمل عنوان ميليماتر. أشرف ريب إس إل آر على الإخراج واختار تصوير مشاهد جذابة من الطبيعة الغابيّة لبني مطير في منطقة عين دراهم، التي شاهدناها سابقًا مع راتشوبر في بعض العينات البصرية من ألبومه جاردن. اشترك كل من بلينجوس ويَنج في نفس الملامح الأسلوبية، مع فقراتٍ أدائية نسخية تداولا عليها ومواضيع متقاربة في الكتابة. انفرد يَنج بأداء اللازمة مظهرًا نبرةً استبطانية تلقفها بلينجوس فيما بعد ورصّف عليها أسطره: “ما بكاتش العين عاللي مشاو مالحياة ما وخرتش كي دخلت في البلاء.”