.
بعد غياب دام ثمانية أشهر، رجع الرابر المغربي تِفلو بأغنيته المصورة سيبا، التي جمعته بِالمغني الشعبي عيساوي. تميزت الأغنية بطابع راقص على إيقاعات الريجيتون، مع تناوب محكم على الأداء بين تفلو وعيساوي، الذي استحضر أسلوب الراي العروبي المغربي في أدائه.
بات واضحًا أن تفلو بدأ يولي عناية خاصة بالإخراج البصري، بعد أن كانت أغانيه المصورة السابقة منذ سنتين حبيسة الحي والمدينة. أصبح الرابر يتنقل بين مدن المغرب ويستحضر جمالياتها التضاريسية والمعمارية، فبعد غاريث بال التي دارت مشاهدها في حقول الحشيش في منطقة كتامة، انتقل تفلو بنفس فريق الإخراج إلى مدينة شفشاون الجبلية لتصوير فيديو سيبا.