.
نزَّل الحجاج (جاي جاي) أغنية الغزو، التي ينتقد فيها تحجيمه في سياق كونه رابر فلسطيني لا يتحدث بالضرورة عن السياسة في أعماله. إلى جانب الإفادة التي نشرها على فايسبوك شرحًا لموضوع الأغنية، حملت بعض البارات نبرة صدامية مع من يشير إليهم بأنهم رابرز يتكلون على القضية، دون تحديد جماعات أو أسماء: “بتعمل عن القضية / بتعمل عن البلد / عن الكركر والفرفر / بكرا بتنشهر أكتر / الفقه كياسة، التقليد تياسة / تقدم فن جديد هون السياسة”، بينما أشارت بارات أخرى إلى خلفيته الأكاديمية في هندسة الصوت: “جمعت علم موسيقى، وثلاث سنين دراسة.”
بدأ الحجاج الراب كهاوية عام ٢٠٠٩ عندما كان يعيش في الإمارات، قبل أن يتجه لدراسة هندسة الصوت أكاديميًا، ليتخرج مؤخرًا من الجامعة الأسترالية كمنتج ومهندس إتقان.
عاد الحجاج بعد تخرجه إلى مشهد الراب، وبدأ بإصدار أعمال من تأليفه وإنتاجه وإتقانه منذ بداية العام، انطلاقًا من أغنية آرابيم التي تجاوزت السبعين ألف استماعًا على منصات البث المختلفة، ليبني الحجاج من وقتها وبسرعة سمعة عتيدة وقاعدة جمهور متنامية استنادًا على طلاقته في التراب والتمكن التقني في أعماله.
يعمل الحجاج حاليًا بصحبة السينابتك على ألبوم قصير سيحمل اسم حوت وشيطان، ويخطط لمجموعة حفلات لم تكشف تفاصيلها بعد.