fbpx .
رمضان أغاني موسيقى حضرات قائمة معازف تسجيلات
بحث | نقد | رأي

رمضان | قائمة محدثة يوميًا

معازف ۲۰۱۸/۰۵/۱٦

تزدهر في رمضان الموسيقى الدراميّة سواءٌ في التترات أو في الموسيقى التصويريّة، كما تزدهر الأناشيد والابتهالات والتواشيح التي كانت على أيدي مشايخها ثوراتٌ كبيرة في الموسيقى العربية. تطوف القائمة على تسجيلاتنا المفضلة من الشهر.

ربي هذا القلب زاد فيه الحب | منذر سرميني

منذر سرميني من أهم الأسماء في الإنشاد المعاصر، كاتبًا وملحّنًا ومنشدًا، وهذا النشيد الذي اشتُهِر بصوت نور الدين خورشيد من أجمل علاماته. يتميز النشيد ببنية وشخلعة الطقطوقة، ما ناسب الخفة المحببة للكلمات الصريحة في مخاطبة الرب كالحبيب دون الكثير من القيود، أكبر أمثلة ذلك نجده في المذهب: “ربّي هذا القلب زاد فيه الحب / مذ بدا جمالك فيَّ حار الطبُّ / قالو إني صبُّ / امنحني وصالك.” هذا التسجيل بالدف وحده يُنصف حيوية اللحن أكثر مما فعل تسجيل خورشيد.

محمد خيري | يا مادح المصطفى

تقترب يا مادح المصطفى من شكل الموال على الرغم من ثيمتها الدينية، ما يجعلها جديدة على مستمع فكرته عن أغنية تمدح المصطفى بعيدة عن الكمان والوتريات وأكثر قربًا من الدفوف وإيقاعها، لكن هذا الاختلاف ربما جعلها أكثر جاذبية وقابلية للسمع لدى عشاق الطرب الحلبي، فبذلك تجمع الأغنية بين من يبحثون عنه من جهة، ومن يبحثون عن الثيمة الدينية من جهة أخرى.

https://www.youtube.com/watch?v=wrco5n8Kt-g

جلسة ذكر | عبد الرحمن باكو وعبد الكبير مرشان

عبد الرحمان قيروش، المشهور باسم باكو، أو طبيب الأرواح كما سماه جيمي هندريكس أثناء لقائه به في الصويرة. انتمى إلى فرقة ناس الغيوان بعد خروج عبد العزيز الظاهري وأضاف إلى الفرقة نفسًا صوفيًّا قويًّا. يظهر في هذا الفيديو إلى جانب المعلم عبد الكبير مرشان في إحدى الجلسات بزاوية العيساوة بالصويرة في أداء قوي لبعض الأذكار والمدائح.

تِهْ غرامًا فللغرام رجال | فؤاد خانطوماني

كان فؤاد خانطوماني وراء تأسيس فرقة إنشاد ديني ضمته وصبري مدلل وحسن الحفّار لاحقًا، وفي حين اشتُهر الأخيرَين حد العالميّة، نُسي اسم خانطوماني وضاعت الكثير من تسجيلاته، ما يجعل هذا التسجيل لقصيدة الإمام الروّاس بصوته كنزًا، وإن لم يكن كاملًا للأسف. بعد سماع ارتجالات خانطوماني بَيتًا فبَيت يسهل فهم لماذا جاء العديد من كبار الطرب من خلفيّات إنشاد ديني، ويصعُب تخيُّل قدر الجمال الذي فاتنا بانتهاء التسجيل عند أداءٍ ثاني ولحنٍ جديد لبَيت “إن في العاشقين منّا رجالًا / هم رجالٌ شكلًا ومعنى رجالُ.”

ليالي رمضان | فتحية أحمد

اشتُهر محمود الشريف بوصفه أهم ملحني الأغاني الشعبيّة، تؤكّد ذلك أغانيه الخالدة مثل رمضان جانا مع محمد عبد المطلب، حلو وكداب مع عبد الحليم حافظ، تلات سلامات مع محمد قنديل، وع الحلوة والمرة مع عبد الغني السيد. للأسف لم تجد هذه الأغنية حظ الأغاني السابقة من الانتشار، صحيحٌ أنها ليست من أفضل ألحانه، لكنها لا تقل حيويةً عن الأغاني المذكورة، وبالتأكيد لا يعوز أداء فتحية أحمد فيها جمالٌ وطرب وتمكُّن، وانتقالٌ من جميلٍ إلى أجمل مع كل تحوُّلٍ إيقاعي.

https://www.youtube.com/watch?v=7KBHUHTTKrs

يا من له في البرايا | سعيد فرحات

منسيٌّ آخر من أعلام الإنشاد الدمشقي من جيل مسلَّم البيطار وتوفيق المنجِّد. درس سعيد فرحات على يد الشيخ توفيق الحسيني لستة عشر عام، كما كان تلميذًا لـ عبد الرحمن القصار ومحي الدين بعيون وعمر البطش، ما جعله يجمع العلم والموهبة ويؤدّي بتمكُّنٍ واضح. في هذا التسجيل نجد عذوبةً وارتياحًا نادرَين عند فرحات، إنشاده يستأذن قلبك بالدخول بدل أن يصرخ عند بابه، فكل شيءٍ محسوب ولا أثر للانسياق وراء الانفعال، والنتيجة رغبتك بإعادةٍ ثانية وثالثة للاستمتاع بالتفاصيل أكثر.


يا شيخ يا مرنيخ | فرقة عيساوية البلوط

المونولوج الفكاهي الرمضاني مرة أخرى. من تونس والفرقة الهزلية عيساوية البلوط التي ظهرت في السبعينات. تزامن ظهور الفرقة مع شهر رمضان وأغنية كبر الأذان ضرب المدفع، ثم قدمت الفرقة أغنية يا شيخ يا مرنيخ لمواجهة التشدد الديني في ذلك الوقت بشكل ساخر. عمومًا، الشيخ هو الشخصية الأهم في أغاني الفرقة الهزلية، والتي توظف أيضًا بعدًا مسرحيًا بملابس قريبة إلى ملابس المهرجين ولحى صوفية، في مقاومة ضد القدسية التي يضفيها الناس على الشيوخ.


المغرب لسا عليه ساعتين | ثريا حلمي

لم تقتصر الأغنية الرمضانية على الشكل الديني أو الروحاني فقط، بل اتسعت لأشكال متنوعة، فضمت الاجتماعي والوطني والفكاهي. تقدم ثريا حلمي في مونولوج المغرب لسا عليه ساعتين، صورة غنائية عن عادات اليوم الرمضاني، وأهمية الطعام بشكل خاص، مثل دويتو الصيام مش كده لفؤاد المهندس وشويكار.

المونولوج من كلمات عبدالعظيم طربية ولحنه عزت الجاهلي أحد أهم ملحني المونولوجات في تلك الفترة، بالطبع أضاف أداء ثريا حلمي دراما صوتية للمونولوج وروحًا فكاهية خاصة بها.

https://soundcloud.com/ma3azef/df8c9ooquz50


سبحت باسمك | وديع الصافي

ابتهالٌ بصوت وديع الصافي، تتحول فيه مناجاة الرب من التذلُّل والمبالغة الانفعاليّة المعتادين إلى حب. وديع يُسبّح تقرُّبًا ممن يحب لا خوفًا، لذلك لا تحتاج لأن تؤمن بإلهٍ حتى يهز قلبك حين يغني: “أنت المعين على البلوى إذا عصفت / ريح الهموم بقلبي المدنف الحذر”، أو “يا مبدع الكون حسنًا لا يضارعه / إلا حنوُّك يا ذا الفضل والكبر”.


الباعث الوكيل المجيد | صباح فخري

قام إبراهيم جودت بتلحين مجموعة من الأناشيد لصباح فخري، ليس بين ألحانها ذاك التباين، وصوِّرت جميعها بسذاجة بدايات التلفزيون السوري. برز هذا النشيد بين ما قدمه جودت بلحنٍ أفضل نسبيًّا من بقية أناشيده وأكثر قدرةً على إدخالك في أجواء الذكر، ليُفيد صباح فخري من ذلك في تقديم أداء مُسكر الجمال، غنيٍّ بحلياتٍ لا يتقنها إلا هو.


المسحراتي | الشيخ إمام

في أغنية المسحراتي نجد أن تناول الشيخ إمام للأمور الدينية لا يأتي من منظور ذاتي، بقدر ما يتناوله على أنه دين الناس الغلابة، الفئة التي قرر الوقوف إلى جانبها ومساندتها، فخاطبها بمفرداتها المحببة. أغنية المسحراتي ثورية هي الأخرى بقدر ما هي روحانية، يشير بها الشيخ إلى أن “مصر نايمة من سنين”، لعل مسحراتيًا يقدر على إفاقتها. لم يتحجج الشيخ إمام بالفكرة ليغطي على نقص في فنه، فهو صاحب صوت لا يُشق له غبار، ومبدع ألحان تغذت على درويش الحريري وزكريا أحمد وقبل كل شيء التلاوة القرآنية التي تعتبر حجر أساس لفن مطربين ومطربات لا يُستهان بهم أمثال أم كلثوم.


قادر قادر | الخلوة الناصرية الشاذلية

رغم مرور قرن ونيف على تسجيل الشيخ علي القصبجي، نرى في تسجيل الخلوة الناصرية الشاذلية (مولد الحسين (ع) يناير ٢٠١٧) استمرارًا في طريقة الإنشاد نفسها. تبدأ الحضرة بإنشاد قادر للاستعانة بالقدرة الإلهية من ناحية واﻻستعانة بالقدرة النغمية من ناحية أخرى لوضع أرضية اللحن.  ينشد المنشد من جواب اﻷرضية أبيات الشريف اسماعيل النقشبندي “عزيز تجلى على خير مجلى / نبي رءوف له الخلق دانا / رياح الأشواق ترق أماقي / بدمع غزير يروي الظمآنا”. لا يصاحب الذكر سوى الطار والدف دون مرافقة آلاتية قد ﻻ تليق بمقام الحضرة. رغم قصر التسجيل نلحظ فيه هارمونية  فطرية ما بين صوت البطانة وصوت المنشد، تمنح الذكر مساحة صدى أوسع، كأن الذاكرون ألوفًا ﻻ أحاد.


ذكر ليثي | الشيخ علي القصبجي (أسطوانات بيضافون قبل ١٩١٠)

تنقسم طرق الذكر إلى نوعين، إحداهما أبيات تلحن تلحينًا تنشده الجماعة كلها، أما اﻷخرى فتُعرف بطريقة اﻷرضية، وهي ضبط إيقاع أبيات الإنشاد على تلحين كلمات “ﻻ إله إلا الله” (أو “الله” في حال الجلوس) من قبل البطانة، حيث تُشكل أصوات الحضرة أو البطانة لحنًا ثابتًا مستمرًا  Ostinato يرتجل المنشد المفرد فوقه ما شاء من أبيات. طريقة الأرضية، التي تعرف أيضًا بالذكر الليثي، تعد من أقدم طرق الذكر، وسُجل منها أسطوانات في مطلع القرن العشرين.

نستمع إلى تسجيل للشيخ علي القصبجي (المتوفى عام ١٩٢٤)، والد الملحن الشهير محمد القصبجي. يفتتح الذكر بإنشاد البطانة بصوت خفيض “ﻻ إله إلا الله”، وهو ما يمثل أرضية اللحن، يُنشد فوق اﻷرضية بيت ابن الفارض “أودعت قلبي مع من ليس يحفظه / أبصرتُ خلفي وما طالعت قُدّامي”. ينفرد الشيخ القصبجي بعدها بإنشاد “ﻻ تسل في الغرام عن شرح حالي/ فالهوى قاتلي على أي حال”. تنتقل البطانة إلى إيقاع أسرع بذكر لفظ الجلالة، وبعدها ينتقل الإنشاد إلى موشح غزلي “حبي مليك الملاح”، ينفرد الشيخ القصبجي بإنشاد “اﻷمان اﻷمان” عند “من سحر عينه سل اﻷمان اﻷمان” وما بعد ذلك في تفاريد جميلة قبل أن يختم الإنشاد.

https://soundcloud.com/ma3azef/g8ugojgmpihv


برضاك يا خالقي | أم كلثوم

ذكر الناقد السوري صميم الشريف أن من يُعارض لحنًا يكسب أفضلية تفادي أخطاء سابقه ومعرفة المواضع التي يستطيع التفوق فيها، كما حصل مع السنباطي حين عارض لحنَي عبده الحامولي وزكريا أحمد لقصيدة أراك عصي الدمع. هذه الأفضلية يكسبها كل من غنى برضاك يا خالقي بعد أم كلثوم، خاصةً أنها أغنية فيلم لم تُقدمها أم كلثوم على المسرح بحيث تضيف إليها في كل أداء.

من متسابقي ذَا فويس. بدأ عصام سرحان الأغنية بما يُوحي بأنه جريءٌ في التعامل معها بحيث يُضيف إليها دون خوف المقارنة، لكن سرعان ما تُفلت منه زمام الأمور عند كلمة أعضائي ويتضح أنه ليس كل ما نسمعه منه هو ما أراد تقديمه، تورّط سرحان في طلب رضًى صعب المنال. أما مروة ناجي فكانت أوسع حيلةً منه، فبدل أن تدخل في منافسة طول نفس وطاقة صوتية ذهبت إلى الموضع الأبرز الذي يتطلب التحسين فيه تفنّنًا لم تعجز عنه أم كلثوم لكنها غفلت عنه، وهو كلمة رضاي التي أصبحت أجمل عند مروة بهدوء عربها المفسح مجالًا أكبر لتذوق جمالها، في حين أحسنت أداء ما تبقى بعد معرفتها أنه لم يبق هناك ما غفلت عنه أم كلثوم. يقف عبد العظيم الذهبي بين الاثنين، فلا هو بتمكُّن مروة ولا بتهوُّر عصام، مع توتّّرٍ أضر بأدائه ولم يسمح له بتقديم كل ما لديه.

أما آمال ماهر، المعروفة بكونها أحد أهم خريجي مدرسة أم كلثوم الأدائيّة، فأهم ما فعلته  في أدائها للأغنية هو التقاط أنفاسها بحرية دون التفكير باحتماليّة اعتبار ذلك دليلًا أنها اختارت أغنيةً لا قبل لها بأدائها، المهم أن تختار اللحظة المناسبة لهذه الالتقاطات، وهذا ما فعلته، مقدمةً ما يُشعرك بأنها الوحيدة القادرة على جعل مقارنتها بأداء أم كلثوم في محلها وهو شعور ينتهي بعد سماع أم كلثوم العصية على المقارنة.


رمضان أشرق | نصر الدين طوبار

اﻻبتهال أحد أشكال القصيدة المرسلة قصائد تحتفظ أبياتها بوحدة التفعيلة في البحر دون الوزن بدون إيقاع، يتفنن المشايخ في إنشاده حسب قواعد ترتيل القرآن. هو النص البشري مجودًا ومرتلًا، ويرتجل كل منشد فيه حسب قدرته على توليد المقامات من بعضها.

يعد الشيخ نصر الدين طوبار (١٩٢٠-١٩٨٦) أحد أبرز ممثلي الجيل الثاني في المنشدين المصريين بعد جيل علي محمود وإبراهيم الفران ومن في طبقتهما. يتجلى أسلوبه في ابتهال رمضان أَشرِق، فيبدأ الابتهال دومًا بترتيل شارح للبيت اﻷول ثم يتلوه تفريد وتجويد، ﻻ يلُون كثيرًا بمقامات مختلفة أو يستعرض طبقات صوته إذ يعتمد طريقة البناء الهادئ المتتابع من طبقة ﻷخرى حتى الختام.

التسجيل من حفلة الإذاعة المصرية ﻻستقبال شهر رمضان في مسجد الحسين في سبعينات القرن الماضي.

شهر الهنا | شادية

من كلمات عبد السلام أمين وألحان حلمي أمين – ابن عم الملحن محمد الموجي وشقيق زوجته غنت شادية هذه اﻷغنية الرمضانية الجميلة المنسية. بعد مقدمة لحنية قصيرة يبرز فيها صوت الناي في حوار مع الوتريات والدفوف، يتبادل الغناء كورال رجالي ثم نسائي وتطوف شادية بينهما، ثم تنفرد ببداية الغصن اﻷول وولاد حارتنا ربنا يحرسهم / مزقططين ومولعين فوانيسهم / اتلموا عـ الناصية يقولوا ويحكواقبل تغيير المقام عند نور الصيام وجماله بيونسهم / والفرحة في عينيهم حكاية طويلةتمهيدًا لعودة الكورال إلى المذهب مرة أخرى. يأتي الغصن الثاني واﻷخير بانفراد صوت شادية وبروز صوت الدفوف في الخلفية، قبل تسليم المذهب للكورال لختام الأغنية بما بدأت به في لحن فرح برز فيه صوت الدفوف والزغاريد والحوار بين كورالين نسائي ورجالي وشادية.

صدحت طيور الأنس | حسن أديب لحن مُسَلَّم البيطار

يُعتبر مُسَلَّم البيطار من الرعيل الأول المؤسس لما أصبحه الإنشاد الديني في سوريا عامةً وفي دمشق خاصةً. اهتم بإغناء أسلوب وتلاحين الإنشاد، فقدَّم ما يزيد على ثمانين لحنًا خلّد الكثير منها كـ يا سيد السادات، قصدت باب الرضا، يلي بتعشق، يا صائمي رمضان وغيرها. عُرفت هذه الألحان بأصوات غيره ممن جاؤوا في عصرٍ مكنهم من أن يُصبحوا نجومًا ينجو تراثهم من التجاهل، مثل حفيده عماد رامي، أو كانوا أطول منه عمرًا كـ توفيق المنجّد الذي شاركه البث الإذاعي في رمضان مناصفةً. هذا التوشيح من منسيّات البيطار الذي لم تبق تسجيلات لهذا التوشيح بصوته، لكن لحسن الحظ نجا هذا التسجيل بصوت حسن أديب، عضو فرقته في حياته وقائدها بعد رحيله، وعازف العود المتمكن من علوم الموسيقى والغناء، الأمر الذي مكنه من التصرف في الألحان مُضيفًا إلى جمالها من صوته في أدنى وأعلى الطبقات الصوتيّة، ومن قفلاته المُطرِبة التي سنجد العديد منها في هذا التوشيح، خاصةً في مقطعَي وترتع في الرياض وفي الربا وتحضهم دومًا على الطاعات.

وحوي | عزيزة حلمي

قبل تسجيل أحمد عبد القادر لطقطوقة وحوي يا وحوي في صيغتها الرمضانية الشهيرة، سجلت عزيزة حلمي طقطوقة بنفس المطلع ومن كلمات نفس الشاعر، حسين المانسترلي، وألحان نفس الملحن، أحمد الشريف. الطقطوقة في صيغة دنيوية أكثر مرحًا تتقاطع مع تراث طقاطيق العوالم.

يبدأ التسجيل بدولاب من مقام البياتي، على خلاف الطقطوقة الرمضانية التي لُحِّنَت على مقام الهزام. تغني عزيزة حلمي المذهب “وحوي وحوي إياحة البنت الخفة الفلاحي وفي إيدها خوخة وتفاحة” وتتوالى الأغصان التي تتغزل في هذه البنت الفلاحة، “ماسكة الفانوس أحمر وأخضر ماشية تغني وتتمخطر”، “ﻻبسة القميص له فتحة والصدر باين بالراحة ونهودها بارزة مرتاحة” بكلمات غزل صريح لم تشتهر مثلما اشتهرت النسخة اﻷخرى الرمضانية.

https://www.youtube.com/watch?v=muz_9unLYmU

رمضان كريم | محمد أنيس، ألحان صبري مدلل

كثيرًا ما كان الإنشاد الديني أبو الطرب في حلب، إذ خرج أغلب المطربين الحلبيين المشهورين من عباءة الإنشاد وأداء الأذانات. حتى بعد دخولهم عالم الغناء الدنيوي، ظل الإنشاد منزلهم الأول يزورونه بين الوقت والآخر. بديهيًا، لن يفوت الإنشاد الحلبي التغني بشهر رمضان وقدومه، سواء بموشحات اشتهرت على لسان غيرهم من السوريين، وسواء بموشحات حلبية الصنعة والأداء كالموشح المذكور من كلمات محمد عاصي، وألحان صبري مدلل، وأداء المنشد الحلبي محمد أنيس.

https://youtu.be/NVS9j7RtGrE

رمضان أهلًا | توفيق المنجد وسليمان داوود وحمزة شكور

تعتبر فرقة توفيق الكركوتلي، المعروف بتوفيق المنجد نسبة لمهنة والده في التنجيد، من أوائل الفرق التي وصل إنشادها إلى آذان السوريين عن طريق إذاعة دمشق بعد افتتاحها عام ١٩٤٧، والتي كانت تنقل عبر أثيرها، أو مباشرةً من المسجد الأموي. ظهر إلى جانبها فرق أخرى كفرقة مسلم بيطار، وفرقة الشبان الحديثة التي انضمت لفرقة توفيق المنجد فيما بعد وشكلت ما يسمى برابطة المنشدين، والتي توسعت هي الأخرى بانضمام فرقتين أخرتين هما فرقة سليمان داوود وفرقة حمزة شكور الدمشقيين. تسجيل رمضان أهلًا يضم المنشدين الثلاثة، حيث كانوا رؤساء الفرق التي تكونت منها الرابطة.

المزيـــد علــى معـــازف