.
مع تواصل احتجازه في دبي منذ ثلاثة أسابيع، صدرت أغنية مصورة لِسمارا بعنوان قلبي تعبّى. يأتي الإصدار من أجل دفع حركة الاحتجاج لإطلاق سراح الرابر ونشر قضيته على نحوٍ واسع.
اشتد تضارب الروايات حول مصير سمارا وسبب إيقافه، خصوصًا بعد نشره فيديوهات على انستجرام أشار فيها إلى أنه ملاحق من قبل مسلّحين. يجمع الأغلبية على حادثة تتعلق بمشاكل تعاقدية مع كفيلٍ أردني عمل مع سمارا سابقًا كمتعهد حفلات في الإمارات.
عدا عن الرابرز الذين وَسَموا إصداراتهم بنداءات لإطلاق سراح سمارا وفيديوهات مناشَدة، مثل تشيغي ودالي الطلياني، امتدت حركة المساندة لتشمل النقابة التونسية للمهن الموسيقية في خطوةٍ غير مسبوقة بعد أن كانت في قطيعةٍ مع مشهد الراب المحلي. أصدرت النقابة بيان احتجاج دعت فيه إلى تنظيم وقفةٍ احتجاجية مساندةً للرابر أمام وزارة الخارجية التونسية، شارك فيها رابرز مثل هادي لارتيست وكوكي وكلاي الذي جمعته جولة دسات سابقة مع سمارا.