.
مع كتيبة متنوعة من رابرز ومنتجين ومهندسي صوت، فرضت منزل بورقية صوت تراب تصدر المشهد بتونس وجعلنا نميز الإنتاجات التي تخرج من هناك عن العاصمة. آخر الأعمال نزلت يوم أمس مع سو فيريفيل من خلال فيديو أغنيته نوار التي صورها بمونتريال. واصل الرابر تعامله مع أحمد الجنرال، حجر الأساس في صقل جماليات موجة التراب الحالية التي انطلقت من منزل بورقيبة منذ سنوات.
تفصح نوار (أسود بالفرنسية) عن تكامل بصري ولحني ونصي في رسم لوحة من السواد من خلال بيتات ثقيلة وأسطر حزينة تحضر بها مفردات الغربة مع مشاهد ليلية بدرجات ضوئية خافتة.