بعد وينها التي صدرت منذ أسبوعٍ، رجع الرابر الفلسطيني هيكل بأغنيته المصورة شغف، ثاني عينة من ألبومه القصير لسا عم ننطرد، الذي أنتجه ميرك ومزجه وأتقنه زاي. يغني هيكل فوق إيقاعات جرايم في شغف، بعد أن أظهر توجهًا غير مألوف في وينها بغنائه على بيت تو-ستِب، في سابقةٍ من نوعها في العالم العربي.
يربط هيكل بين ثيمة المقاطعة الاقتصادية التي تعرّض لها في وينها “صحيت و شمطت رمان كان زاكي / بعرفش اذا النا ولا هاي لاعدائي / صاروا يشيلوا الطبعة شان ترتاحي / علشان تشتري بدال ما تهابي” والتهجير والاستيطان في شغف “لسّا عم ننطرد حذّر إن نفعت الذّكرى لتحسّن / مستعمرة جمبه لبيتي مبسوطة عحالها من بعيد بتغاوز / بتضلها تكبر سرطان عالجبل نفسها تنزل تطردنا أنا عارف”، لينتهي إلى صياغة موقفٍ متهكم: “هي صار في كمان شعور مشترك بين الناس غير الجوع و كره القارس”