الغنيمة ٧٠

كتابةمعازف - April 20, 2019

قام باختيار أغاني هذه الحلقة من الغنيمة هلا مصطفى وعمار منلا حسن ومعن أبو طالب ورامي أبادير وهيكل الحزقي.


منذ بداية مشروع إل إس دي قبل عام تقريبًا مع تراك جينيس، حصلنا على أغنيات ضاربة الواحدة تلو الأخرى، تجاوز معظمها المئة مليون مشاهدة على يوتيوب وحده. هذا الأسبوع، أصدر الفريق – الذي يقف خلفه كل من المغنية الأسترالية سيا والمغني والمنتج الانكليزي لابرينث والمنتج والدي جاي الأمريكي ديلبو – ألبومه الطويل الأول الذي حمل اسم الفريق. يتألف الألبوم من عشر أغنيات بوب، قد لا تقدم أي تجديد ولكنها بالمجمل أغنيات راقصة جذّابة تعلق بالرأس مباشرةً.

أطلق كيفن أبستراكت من فريق الراب بروكهامبتون الأسبوع الماضي ثلاثة أغنيات جديدة ضمن مجموعة إصدارات سمّاها أريزونا بيبي. هذا الأسبوع أضاف أبستراكت لإصداراته هذه ثلاث أغنيات جديدة وجمعها مع السابقة ضمن الألبوم القصير جيتوبيبي. حصلنا كذلك يوم أمس على فيديو أغنية بايبي بوي من بين الإصدارات الجديدة.

كسر الرابر الاسكندراني مروان بابلو سمعته بقلة الإصدارات، وظهر في أغنيتين خلال الأسبوع الماضي، أتاري التي سجلها العام الماضي ولم ينشرها وقتها، وWish التي شارك فيها بمقطع واحد إلى جانب الرابر والمنتج ماندو. أتاري هي أقصر أغاني بابلو حتى الآن، بمقطع واحد مركّز، وبيت بسيط مقارنةً بأعمال بابلو الأخرى.

بعد أغنية القاموس التي أصدرها منذ شهر، عاد إم فيكس إلى وتيرة الإنتاج مع تنويع مذهل في الأسلوب والأداء، ونزل فيديو جذاب لأغنيته الجديدة كل شي فايك التي اتجه فيها نحو البوب راب، مع محافظته على اختياره للأصوات الدافئة التي ميزت أعماله وأضافت لأدائه مسحة رومانسية غير متصنعة.

آيم ستل هير هي أحدث إصدارات فريق الروك الأمريكي مودِست ماوس الذي تمتد مسيرته إلى أكثر من خمسة وعشرين عامًا. تلت الأغنية الجديدة أغنيتهم بويزن ذ وِل الصادرة نهاية الشهر الماضي. جاء الإصداران الجديدان للفريق بعد انقطاع أربعة أعوام تلت آخر ألبوماتهم الطويلة ستراينجرز تو أَوَرسيلف.

منذ بداية العام، يبذل علي ويزي جهده لدفع اسمه إلى صدارة الراب المصري. لتحقيق ذلك أصدر ويزي منذ بداية العام أربع أغاني عتيدة في الإلقاء والإنتاج، أحدثها ساكسونيا التي يبدّل علي ويزي خلالها بين توجهات مختلفة في التراب والممبل، ويقترب حتى من صيحات أبيوسف المبحوحة لمرّة أو مرتين، فيما يميل المنتج فات سام نحو الممبل بشكل أكبر عبر توزيع الأغنية البسيط والمباشر.

نزّل أفايرو عينة جديدة بعنوان أشتحبني نعملك من ألبومه الطويل Infection 5 Revelation. رجع الرابر إلى التعاون مع كيبلر، بعد أن ظهر إلى جانبه في ثاني كارتون وأنتج له أغلب تراكاته مما ساهم في تقارب أسلوبهما، الشيء الذي نلمحه بقوة في أشتحبني نعملك.

يستعد المنتج الأمريكي فلاينج لوتس (ستيفن إليسون) للعودة بألبومه الجديد فلاماجرا الذي سيصدره كالعادة عبر تسجيلات وورب في الرابع والعشرين من أيار / مايو القادم. سيتضمن الألبوم سبعة وعشرين أغنية وتعاونات عديدة مع دنزل كُري وجورج كلينتون وليتل دراجون وتوري إي موا وتييرا واك ووسولانج وديفيد لينش وثاندركات. صرّح إليسون بأن الألبوم يجمع بين الهيب هوب والفانك والجاز والسول والآي دي إم بالإضافة إلى أنواع أخرى، ويتّخذ النار كثيمة يدور حولها الألبوم.

كما أصدر فلاينج لوتس فيديو تشويقي لتراك ضمن الألبوم بعنوان فاير إز كامنج المسجّل بالاشتراك مع ديفيد لينش. أخرج الفيديو ديفيد فِرث الذي رافقه إليسون في تصميم الصوت وموسيقى سلسلة أفلامه المعروفة بسالاد فينجرز.

رجع ولد الكانز إلى معركته مع جي جي إيه التي انطلقت السنة الماضية واختار مقبرة مسيحية مهملة لتصوير فيديو أغنيته فاتحة عالمرحوم، التي حملت إشارات هجومية قوية. ظهر الرابر بجانب زمرة من أصدقائه ومنهم الساربون، أحد الرابرز الحاضرين بقوة في منطقة حمام الأنف في الضاحية الجنوبية لتونس.

اختار الثنائي كاتبيون وفديني اسم شخصية هايزنبرج من مسلسل بريكينج باد، لعنوان أغنيتهما الجديدة التي نزلاها عبر يوتيوب. يظهر كاتيبون – الذي اختصر اسمه لـ كاتيب – في الغلاف ممسكًا ببوستر لفيلم العصابات بَلب فيكشن لتارانتينو.

يشترك الثنائي في العديد من الثيمات أهمها الميل للتجريب والنشأة في نفس المنطقة من تونس العاصمة، الكبارية، التي كانت مسرحًا للعديد من التجارب الموسيقية المتنوعة على غرار دب مالكبة ومادو أم سي وبديعة بوحريزي. راكم كاتيب العديد من التجارب خلال السنوات، انطلاقًا من بداية الصقل الأسلوبي مع فايبا والدبو، مرورًا بأفغان بروجيكت وبداياته المنفردة، واتجه أكثر إلى التجريب الصوتي ليستقر مؤخرًا على الكلاود راب والمزج مع النيو سول مع المحافظة على الأداء بالانكليزية بعد أن اقتصر على العامية التونسية.

نزّل المنتج الصيني تزوسينج بالتعاون مع المنتج والدي جاي البريطاني هودج (جايك مارتن) تراك جديد بعنوان إلكترولايتس. يأتي التراك بعد ألبومه القصير سبْليت الذي تقاسمه مع مِش وصدر في شباط / فبراير الماضي على تسجيلات بان.

يتميّز التراك بإيقاعه الراقص العنيف والمليء بالطاقة الذي يُبنى بشكل تدريجي ويتوالى كطلقات الرصاص، إلى جانب خاماته الصوتية الحادة. يصدر التراك كتشويقي لألبوم مجمّع بعنوان كاشِه ٠١ لتسجيلات SVBKVLT الصينية والمقرر نزوله في السادس والعشرين من الشهر الحالي.

تراكان جديدان لثنائي الآي دي إم البريطاني بلايد أصبحا متاحان للسمع عبر قناتهما الخاصة على يوتيوب. جاء التراكان الجديدان مارو وريكول كتمهيد لألبومهما القادم بوليمر والذي سيصدر عبر تسجيلات وورب في شهر حزيران / يونيو القادم ويحتوي على ثلاثة عشر تراكًا.

على غير المعتاد يعتمد بلايد في مارو على أصوات إيقاعية أكثر خشونة ولكن سرعان ما تخلق النغمات المتشابكة لسنث الإف إم المعدنية، بالإضافة للبادز تباين واضح مع الإيقاع ليأخذا التراك إلى طابع حالم. أما في ريكول فيخرج الثنائي من منطقتهما الآمنة تمامًا من خلال تركيزهم على الضوضاء والخامات المجردة. يأتي التراكان كمؤشر واضح على اختلاف أسلوبهما وتخليهما عن صوت أصبح مألوفًا لهما. على حسب ما ورد عن تسجيلات وورب فإن الألبوم “يحتوي على تراكات مدوية وميلوديز لامعة وإيقاعات مكثفة ملهمة من البيئة والمواد المخلّقة والبقاء على قيد الحياة والموت وانفصال الإنسانية.”

بعد إعلانها عن عنوان ألبومها الجديد مدام إكس قبل أيام، أصدرت مادونا الأغنية المنفردة الأولى مِدلاين بالاشتراك مع مغني الريجيتون الكولومبي مالوما.

يتألف الألبوم الجديد من خمس عشرة أغنية لاتينية، مغناة بالإسبانية والبرتغالية والانكليزية، وسيتضمن تعاونًا آخر مع مالوما بالإضافة إلى تعاونات مع كوافو من ميجوز، ومع سواي لي، والعديد من المنتجين اللاتينيين. يأتي مدام إكس بعد مرور أربعة أعوام على ألبوم مادونا الأخير ريبيل هارت.

نزّل الشريف طرخي تراك جديد بالتعاون مع الرابر الأردني للأسف بعنوان أنضف نوع. يختلط إلقاء للأسف بصوته الغليظ بموسيقى طرخي ذات الخامات الكثيفة والإيقاع المتشظي المرتكز على البايس الذي اشتهر به.