نزل الرابر التونسي بلينجوس أغنيته الجديدة عاد شبيه (ماذا لو). أظهر بلينجوس تطورًا ملفتًا على مستوى الكتابة، فيما حافظ على هدوء تدفقه الخالي من الانفعالات. في نفس الوقت نراه يتنقل بين طبقات صوتية متنوعة، معتمدًا على الأوتوتيون ونبرته الخام، وفي بعض المواضع من الأغنية يظهر لنا تأثره بكندريك لامار.
حافظ بلينجوس على الملامح العامة لأسلوبه الكتابي، بالمزج بين الفصحى والعامية والانجليزية والفرنسية، التي تجتمع كلها أحيانًا في مقطع واحد: “مكرز fed up / في راسي عندي برشة خبابل / وتخلط الحابل بالنابل / لا نهكسس ولا نتبع تنابر / وما عندي حتى زك أم point faible.”
بلينجوس الملك كما يقدم نفسه تحت اسم الشهرة، يتوعد في آخر الأغنية بأنه سيكتسح الساحة هذه السنة: “خمسة وحوتة وفي عينيك العمى (خصوصية نعتية تونسية تقال كتعويذة للحماية من العين) / نعمل جونتة ونمشي فوق الماء (حونتة تعني سيجارة حشيش) / بالسيف عليك العام عامي السنة (غصبًا عنك هذه السنة ستكون سنتي).”