نزلت التونسية أمل بن إبراهيم (كوست) عينةً أولى أمس بعنوان بياتي ساوث، من ألبومها القصير بلال فيل، نسبةً إلى المدينة التي اختفى فيها بن لادن لفترة قبل اغتياله. تفسر كوست اختيارها لهذه التسمية بالإشارة إلى “الأشياء الكبيرة التي من الممكن أن تختفي داخل مدينة غير معروفة”، كتعبيرٍ عن مشروعها الموسيقي الناشئ الذي تريد به تقديم تجربة مختلفة في تونس باعتمادها على مجازات الإرهاب الشعري والموسيقي.
يحتوي الألبوم على ستة تراكات ستنزل كلها على يوتيوب بمعدل أغنية كل يومين. اختارت أمل التعامل مع المنتج والموسيقي سهيل القاسمي (راتشوبر) الذي شاركها الكتابة وأنتج كافة الأغاني. شاركت الفنانة البحرينية حياة حسن في التصميم البصري للفيديو بالتعاون مع راتشوبر. احتوت أغنية بيّاتي ساوث على توظيف ذكي لإيقاعات تراب مع مقام البياتي الذي تشير استعمالاته إلى الجمع بين الشجن والرقة والحزن والفرح.
بدأت أمل دراسة الموسيقى في تونس وتعلمت أصول الموسيقى العربية من المقامات وغيرها، قبل أن تنتقل إلى تجريب أصواتٍ جديدة متأثرةً بـ لورين هيل وآليا بالأخص، والجاز أيضًا كونها عازفة ساكسفون.