.
بعد ظهوره في تعاونات متفرقة، كانت آخرها بارانويا مع حليوة، رجع مايسترو إلى الإصدارات المنفردة ونزّل أغنيته المصورة ماريا. استعاد مايسترو أسلوب التراي الذي بدأ به في هالالا، من خلال مزجٍ موفّق بين إيقاعات التراب وأساليب الراي الغنائية واللّحنية. احتوت الأغنية على جمل كيبورد طويلة، اعتمدها مايسترو كجسور صوتية بين المقاطع، وأضاف إليها إيقاعات شعبية في الخاتمة تحولت إلى توقيع صوتي خاص ملازمٍ لأغلب أعماله.
تلاعب مايسترو بقوافي الأغنية في تقطيعٍ جذّاب، مستعيدًا بعض حيل الراي والتراي من أعمالٍ ضاربة مثل دودو لـ إلياس تيوتيو، وميراج لـ سولكينج وخالد. كتب المغربي كلمات الأغنية لتبدو كسردية مكمّلة لأغانيه السابقة فيدال وهالالا، مظهرًا نزعة عاطفية بدأت تميّز أعماله المنفردة بشكل واضح.