مقابلات

أنا هاخده منك | مقابلة مع سايكس، مؤسس الـ ٩٩

ياسين زهران ۰٤/۰٤/۲۰۱۷

أنا عايز الأول أعرف حاجة عشان للأسف أنا معرفش إسمك الحقيقي، وعايز كمان أفهم إسم سايكس يعني إيه؟

أنا إسمي عبد الرحمن جمال، سايكس SY XS دي الأول ماكنتش المفروض تتكتب بالطريقة دي، كان المفروض تتكتب إس آي كاي آي إس SI KI S ومعناها سيكرِت إن كيك آند سنير، بس نزلت كذا تراك ٢٠٠٩ و٢٠١٠ وأنا كاتب الإسم كده وطلع إن الكلمة دي معناها سكس بالتركي، وطبعًا الفيوز كانت بتيجي كتير (يضحك) في الفترة دي، وأنا مكنتش عارف ليه. بعدين كنت بلاقي ريلايتد فيديوز حاجات سكس، فقلت طبعًا مش هينفع أفضل بالإسم ده فغيرته وبقى سايكس SY XS بالطريقة دي ومعناه دلوقتى Supreme Young X Rated Sound، وإكس رايتد زي ألعاب الفيديو والأغاني والأفلام اللي فيها حاجة حادة ولغة حادة أو مشاهد حادة، عشان أنا شايف الراب بتاعي كده.

مزاولة قوي موضوع التركي ده. طيب إنت بتقول إن الـ٩٩ موجودين من ٢٠٠٩، فعايز أفهم فكرة الـ٩٩ إيه هي؟

بص أنا يعني هكلمك حرفيًا، الـ [Mtooltip description=” تلفظ: التسعتين” /]٩٩ بالمفهوم ده مكنتش ابتدت في ٢٠٠٩ خالص. أنا ابتديت راب من قبل ٢٠٠٩ بشهور. كنت ساكن في (شارع) العشرين بس أنا قعدتي كلها مكنتش هنا، أنا عشان متربي عند جدي في الطرة فقعدتي كانت كلها هناك. لما رجعت أقعد هنا في العشرين قابلت بالصدفة ناس صحابي من وإحنا صغيرين، فطلعوا بيعملوا راب. موضوع غريب يعني، صدفة. فابتديت أنقل قعدتي خلاص بقى، نفس دماغي وبقينا نقعد مع بعض وبعدين قلنا يا جدعان تعالوا نسمي اللي إحنا فيه ده حاجة، يعني الموضوع مكنش أصلًا راب بالمفهوم ده، يعني مجموعة صحاب بتقعد مع بعض عندهم نفس أسلوب الحياة اللي هو بتاع الهيب هوب وكده، حتى كان في ناس مبتعملش أي حاجة ولا بتراب ولا أي حاجة وناس معانا لحد دلوقتي، قلتلهم تعالوا نسمي اللي احنا فيه ده حاجة فسميناه ٩٩ عشان هي كود على العربيات المشروع، فمكنش لسه في حاجة ولا كرو ولا راب جروب ولا كان أي حاجة، وبعدين الـ ٩٩ ظهرت بفكرة موڨمنت بعد الثورة في ٢٠١١. قلتلهم يا جدعان إحنا عايزين نعمل حركة زي الحركات السياسية دي، بس إحنا هنعملها جوا الهيب هوب. حاجة زي أي حركة سياسية أو اجتماعية إحنا حركة في الهيب هوب ليها أهداف ليها فكرها الخاص. ٢٠٠٩ هي بداية الفكرة لكن بعد الثورة بدأت تشتغل على طول، حتى إحنا مدينها ميلاد الحركة تسعة تسعة، يوم تسعة شهر تسعة، طبعا الكلام ده محصلش تسعة تسعة بس هو الفكرة نفسها.

ابتديت بعد الثورة أجمع الناس اللي كانت بتراب في العشرين، الناس دي كنت بتراب معايا اللي هما صحابي وإحنا صغيرين، يعني الناس دي كنت بتراب وليها دنيتها. كان في ليل تي ويانكي، وكان في آراب ليغ كانوا عاملين حاجة اسمها آراب ليغ جونير، فالناس دي كانت فيها، فقلت لهم يا جدعان إحنا بنعمل كل حاجة يعني مش محتاجين حد. كان لينا واحد صاحبنا إسمه ديزي كان عنده عدة تسجيل، مايك كوندنسر وكارت صوت والكلام ده، واحنا كنا بنواجه صعوبة في الكلام ده، الفترة دي كانت صعبة إن الواحد يكون عنده مايك داينامك. كان برضه بيعرف يسجل. واحد صاحبنا تاني كان عنده كاميرا يعرف يصور ويعمل مونتاج، فقلتلهم الفكرة إن كل واحد يعمل الحاجة اللي بيعرف يعملها، أنا هفيدك في ده وإنت تفدني في ده وكده، فجمعنا بعض من وجهة النظر دي وبدأت أجمع ناس من برة كنت أول مرة أعرفهم، فكان في رابرز تيجي تقول إحنا عايزين نخش معاكم وإحنا هنعمل كذا وكذا، مثلًا واحد بيعرف يعمل هندسة صوت يقولنا أنا هاجي معاكم أعملكم التراكات بتاعتكم وأنا عايز أشتغل مع الناس اللي بتفهم الكلام ده.

المهم الفكرة وسعت، تعالوا نجمع عناصر الهيب هوب اللي إحنا نعرفها، فجمعت ناس بتعمل جرافيتي، أما شوفت ناس في المنطقة عندنا من ألتراس الوايت نايتس والأهلاوى بيرسموا جرافيتي في المنطقة فبدأت أجيب ناس بتعمل الكلام ده وأفهمهم إن الكلام ده إسمه جرافيتي وأشرح لهم يعني إيه هيب هوب وأن الجرافيتي عنصر مهم في الهيب هوب، وفهمتهم إن لازم نعمل الجرافيتي من وجهة نظر الهيب هوب مش الألتراس. دورت على ناس بتعمل بيتبوكس فكان في ناس بتعمل بيتبوكس من قبل ما أنا أعمل الـ ٩٩، فجمعتهم وفهمت الناس إن إحنا عايزين نعمل قسم لكل عنصر جوا الموڨمنت، فجمعت وفهمت الناس إنهم أصبحوا جزء من الـ٩٩ اللي هي حركة فيها عناصر الهيب هوب، ودي أول موڨمنت بالشكل ده في مصر.

المبدأ من كل الكلام ده اللي خلى الناس تيجي اللي هو أنا هساعدك وإنت هتساعدني، وأنا كـ سايكس معنديش موهبة غير الراب يعني مٍكسينغ وماسترينغ، معرفش في ناس جوا شايلاني في الموضوع ده، مبعرفش أعمل مونتاج لفيديو، كل اللي أنا قلت لهم إن أنا يا جدعان عندي معرفة في الهيب هوب، فقلت أنا هعرفكم اللي إنتم بتعملوا إسمه إيه وأنظم الدنيا، أجمعكم مع بعض واديكم فكرة، بدل ما كل واحد فيكم شغال لوحده، وتعمل الحاجة اللي إنت بتعملها في شكل كبير، وده اللي شد الناس، إنها تنمي موهبتها وتوصلها.

من اليمين إلى اليسار: محمد حامد وسايكس
من اليمين إلى اليسار: محمد حامد وسايكس

تمام، في حاجة ثانية وهي ان أي اغنية تسمعها من غير متشوف الاسم تعرف إن دول التسعتين وده مميز جدًا في المشهد، يعني أسلوبكم ده هل كان كده زمان ولا أول ما بدأتم ولا هما كلهم كانوا كده والتشابه كان له دور إنه يجمعكم ولا ده تطور عن زمان؟

بص غالبية الناس اللي إنت شايفهم دلوقتي في الـ ٩٩، يعني الناس اللى شايلة الـ ٩٩، سواء تشيتوز أو معجزة، الناس دي دخلت متأخر. كل واحد داخل بفكرة بتخصه لأن كل واحد كان في جروب تاني أصلًا، يعني تشيتوز كان من منطقته مع الناس بتعته بيعمل الحاجة بتاعته بطريقته، ومعجزة نفس الموضوع، فكل واحد أسلوبه.

أما فكرة إن الأسلوب بقى واحد دي، أنا كنت بقول للناس الراب بتاعنا دي حاجة إسمها غانغستا راب، ماشي؟ والغانغستا راب اللي كنت بحاول أفهم لهم إنه مش هما اللي كانوا بيعملوه، اللي هو أنا حطيت عليك وضربت بالمقروطة وعملت وكده وبتاع، مش ده اللي في دماغي، قلت لهم يا جدعان ده جزء من الغانغستا راب اللي بتعملوه، لكن إنت أي حاجة بتخرجها منك ده غانغستا راب، هما كان عندهم مبدأ في دماغهم زي أندرغراوند، ده موضوع، ده هجوم، ده مش عارف إيه، فقلت لهم ياجدعان المواضيع بتعتنا تحت مسمى غانغستا راب لإن إنت بتتكلم بالطريقة دي، في أي موضوع تتكلم بالطريقة دي.

تاني حاجة قلتلهم يا جدعان إحنا عايزين نتكلم على منطقتنا، تشيتوز مش من العشرين، هو من بولاق ومعجزة من الطلبية، قلتلهم كل واحد يتكلم بإسم منطقته، في تراكاتك تقول اسم منطقتك، زي الناس اللي كنت بسمعهم برة كل واحد بيتكلم بإسم منطقته لأن ده نوع من أنواع الفخر، منطقتي. وده في العادي وفي الراب.

برضه احنا بنتكلم في السياسة بطريقتنا. اتكلم في السياسة باللي أنا شايفه، إحنا أغلبيتنا كنا صغيرين وقت الثورة عندنا كام سنه، ١٨ سنة، ولسه صغيرين لحد دلوقتي (يضحك)، فكل السياسة اللي في دماغي الحاجات اللي أنا بشوفها حواليا اللي هي الشرطة والحكومة وعربية بوكس [Mtooltip description=” سيارة شرطة” /] أمين الشرطة ومخدرات والكلام ده، دي السياسة بالنسبة لي، مش السيسي ولا حسني مبارك. السياسة بالنسبة لي الحاجات اللي قدامي.

فالراب اللي إنت شايفه دلوقتى قعدنا سنين عشان نطوره. أنا كنت منافق للأولد سكول، منافق اللي هو أنا شايف الأولد سكول أحسن حاجة وإيه النيو سكول ده؟ وأنا مش هتكسف من الكلام ده، اللي دخل الكلام ده في دماغي هو تشيتوز، كان بيقولي يا ابني إنت على طول بتتكلم على إنك تطور وإن الهيب هوب موقفش عند تو باك وبيغي وبوت كامب ولا وو تانغ، يا ابني إحنا لازم نطور. فتشيتوز اللي دخل في دماغي إن إحنا نعمل تراب حتى لو إنت بصيت على مكستايب اللي إحنا نزلناه في ٢٠١٥ كنت أنا لسة بغني أولد سكول، كان تشيتوز ومعجزة خلاص دخلوا في التراب، ومع إني براب على تراب بيتس بس أنا شايف إن الراب اللي أنا بحبه اللي هو الأولد سكول.

المهم عملنا تراب بالمواضيع بتاعتنا اللي كانت معانا في الأولد سكول، يعني أنا مغيرتش حاجة، حتى غالبية التراكات اللي أنا نزلتها دي كنت تراكات مكتوبة على إيقاعات بووم باب أولد سكول، ونزلت على إيقاعات تراب. تغير المزيكا دي يحتسب لتشيتوز، كمان كان في فترة وقفنا فيها، وتشيتوز كان سجّل حاجات صغيرة على إيقاعات تراب وجه سمعها لي وقالي أنا عارف إنها مش هتعجبك بس اسمعها، وأنا لما سمعتها شوفت الحتة اللي كانت نقصاني، اللي هوا أنا كنت متخيل إنه مستحيل نقول مواضيع دي على إيقاعات تراب بس لقيت تشيتوز بيعملها.

عشان تبقى عارف تشيتوز ده عبقري، هو أما كان داخل الـ ٩٩ مكنش داخل راب، هو كان براب وكان عامل الحاجة بتاعته لكن أما جه داخل الـ ٩٩ قالي أنا مش هراب أنا هشتغلكوا على المكسينغ والماسترينغ، أنا مش هراب مع إني كنت بسمع الراب بتاعه وكنت بقوله يابني الراب تاعك فيه حاجة حلوة. بعد أكم سنة قللي إسمع دوت. فهو جابلي الحلقة المفقودة في الـ٩٩.

تشيتوز
تشيتوز

الناس عندي كنت بتقولي إن هيقولوا علينا فايك، هيقولوا علينا إن إحنا كلنا بنقلد بعضنا، فكنت عايز أوصل لهم وفهمتهم إن ده مش فايك، إحنا راب جروب واحد لينا ستايل واحد إحنا اخترعناه في المزيكا. غالبية الأندغراوند بيتكلموا على الـ ٩٩ بيقولوا إيه دول شبه بعض كلهم، أنتم فايك، أنتم مفيش فيكم حد مختلف عن التاني، مع إن في اختلافات كتير بس مش هيميزها غير اللي بيسمع تراب، سواء بيني أو بين تشيتوز أو معجزة، كل واحد قوي في حتة معينة، كل واحد أسلوبه، بس بالنسبة للناس كله حاجة واحدة عشان مش بتسمع تراب، بس الـ٩٩ مش شبه بعض بس ليهم نفس الستايل، الحاجة العامة اللي من برة.

من ضمن الحاجات المميزة عندكم الإيقاعات، أنا عارف إنكم عندكم اتنين منتجين هما AuchMusiX وJ4ckboy، ولا في حد تاني؟ وكمان هما مميزين جدًا لدرجة إنك تعرف إن الأغنية من إنتاجهم من أول ما تسمعها.

احنا معانا في الـ ٩٩ أربعة منتجين،  AuchMusiX، وJ4ckboy وواحد إسمه IXY Productions بقاله سنتين شغال معانا، ومعانا واحد كمان إسمه DJ Gee Da.

AuchMusiX ابتدى معانا من الأول خالص. واحد عرفني عليه وقالي الراجل ده بيعمل بيتس، فكان بيعمل سعتها بوم باپ اللي هو عادي، كان عادي نيك يعني، لكن اللي شدني إن في إيقاع كان عمله حسيت المود اللي عايز أوصله للناس كان فيه، صوت دوشة كأنه شارع وصوت السرينة وهو ده اللي أنا كنت عايزه وعايز أمثله، فأما سمعت البيت ده قلتله إنت معانا. بس كل ده كان لسه مش الستايل اللي هو عليه دلوقتي.

وخلاص كله خرج برة بس كان في ناس لسه شغالة، كنت أنا والراجل ده شغالين على تايب مش اللي إنت بتسمعه ده، لا ده لسه هينزل، اللي هو AuchMusiX نزل من الحاجات البدائية اللي اتعملت زمان، فهو ليه تايب مميز، لكن الحاجات اللي إحنا بنغني عليها راب دي غالبيتها بتبقى إيقاعات بتاعت منتجين مشهورين وليها أنماط معينة، وإحنا بنضيف عليها حاجة، لكن AuchMusiX عمله حاجة بتاعته خالص هي أورينتال تراب، ومش الأورينتال تراب اللي إنت بتسمعه من الشام ولا المغاربة ولا الكلام ده، لكن أورينتال تراب مصري.

أنا مبعرفش اشتغل على الإنتاج خالص بس عندي نظرة، ببقى عايز أعمل حاجات، فأنا وAuchMusiX كنا قاعدين فقلتله ما تيجي نعمل أورينتال تراب مصري، طب مصري إزاي! مصري اللي هو استخدمنا شغل الموالد اللي الدف والطبلة بتاعتنا التقليدية المصرية، مش الخليجي ولا المغاربة، فإحنا ابتدينا نعمل حاجة والحاجة دي هتنزل قريب. وفعلًا ابتدينا نشيل الهاي هات والسناير المشهورين في التراب بصوت طبلة، بدل ما هاي هات بقت طبلة، بقينا نستخدم ألحان مصرية اللي هي شغل الموالد والصعيد والغجر، فالراجل ده صنع مزيكا إحنا لسه مسمعناش للأندرغراوند بس إنت هتسمع حاجة غريبة.

أما J4ckboy، الراجل ده صاحبي من زمان، وهو أصلًا كان في الإنتاج الموسيقي بس مكنش هيب هوب أصلًا، ولا له علاقة بالتراب ولا أي حاجة خالص، كان بيعمل ديپ هاوس ولما الـ٩٩ رجعت هو أما سمع إن إحنا بنغني على تراب قال لنا أنا أعرف أعملكم الكلام ده وعايز أشتغل معاكم، فدخل الـ ٩٩ وابتدى يشتغل وعمل المزيكا اللي إنت بتسمعها منه.

IXY Productions برضه صاحبي من زمان جدًا ومكنش له علاقة بالإنتاج ولا بأى حاجة خالص برضه، اللي دخله الموضوع ده اللي هو شافنا بنعمل، شافني بنزل مزيكا وبتنزل على النت وفي ناس بتدخل تسمع والكلام ده وهو قاعد معانا على طول ٢٤ ساعة، فحب يجرب فأما عمل بيتس لقينا البيتس بتعته حلوة وحلوة بشكل غريب، فقعدته معانا طلع من خلالها وجهة نظره في تراب.

ومعانا DJ Gee Da هو آخر منتج دخل معانا، الراجل دوت هو رابر قديم، بعد كده وقف وهو قريب J4ckboy فأما سمع الـ٩٩ دخل قلنا عايز أنضم للـ٩٩ وحاجاته لسه منزلتش وهى حاجات تقيلة برضه.

إنت قلت انكم وقفتم فترة، إزاي وليه؟ إمتى الكلام ده؟

الـ ٩٩ وقفت سنة ٢٠١٤ وقلنا مفيش حاجة إسمها موڨمنت، عشان وصل العدد لأكتر من ١٠٠، حتى إحنا كنا بنفكر نعمل كارنيهات عشان نعرف ده في أنهي سيكشن ومنطقته إيه، وطبعًا العدد زاد والموارد قليلة والموضوع تحول لغير الهيب هوب خالص، كان في حاجه بنقولها للداخل الحركة: تعلمها، اعملها، وعلمها. بس كان صعب نعلم الناس دي كلها، وكان في ناس من مناطق بعيده ومن محافظات تانية كانت بتتكلم باسمنا، وبتنشر مفاهيم باسمنا، الموضوع وسع بشكل كان هيخفيه ‏وإحنا كان كل شغلنا في الشارع، والموضوع اتحول من ستريت آرت لستريت فايت، في ناس كنت بتيجي تنكشنا فكان الموضوع بيقلب مشاكل. ‏ده غير إن إحنا كنا محتاجين دماء جديدة ونظرة موسيقية جديدة، فكان لازم أوقف عشان ‏في وزن ميِّت مأخر الـ ٩٩، ومش ده اللي كنا نسعاله، ولا الفكرة كانت هدفها اللي وصلناله، في الأول كان الطريق اتسد، وقفنا وغيرنا الطريق.

مين المؤثر فيكم وفيك من الرابرز اللي برا مصر من أمريكا وطبع عليكم؟

بص، في الموضوع دوت يعني أنا مبتأثرش برابر، يعني في الغالب أنا اللي بتأثر بيه هو القصة، يعني القصة اللي ورا الشخص، ده اللي بشدني أكتر، يعني أنا لو بتأثر بالراب كنت تأثرت بناس تعرف تراب حلو، يعني أنا مبدئيًا مش بيغ فان لإمينِم ولا تِك ناين ولا الكلام ده، الفكرة عندي أكتر من مجرد راب. هو آه زمان كنت متاثر جدًا بـ أونيكس وووتانغ كعيل صغير بيسمع هيب هوب والشخصيات والفكرة وحتى كنت بتفرج على الكومكس بتاعتهم، الواحد منهم كان بالنسبالي زي بطل خارق. فالراب اللي أنا تأثرت بيه جدًا وهتلاقي أغلبيتنا متأثرين بيه لأنه هو شبه الحاجة اللي إحنا فيها، أنا متاثر جدًا براب بتاع نيويورك، جو المدينة، الزحمة. زي البوت كامپ مثلاً، أنا أما اكتشفت البوت كامپ حسيت إن أنا لقيت كنز اللي هو إيه ده الناس دي بتعمل إيه، وقعدت سنين بسمع وسنين بدخل أشوف كلمات الأغاني والقصة بتاعت ده ودوت بيقول إيه في التراك ده.

محمد حامد، مدير أعمال الـ99
محمد حامد، مدير أعمال الـ99

إحنا هنا عكس ناس كتير في الاسكندرية، أنا بحس إن الاسكندرية مضروبين بالأندرغراوند راب بتاع أمريكا، سواء بقى مادتشايلد ولا هيلتا سكيلتا والحاجات دي، لكن إحنا هنا، القاهرة، مضروبين بالكومرشال راب شوية، ومضروبين بالستايل الغانغستر الهادي اللي فيه سرد، زي سميف-آن-وَسون وبوت كامپ كلهم، اللي هو راب اللي تحس إنه فيه وجع اللي هو غانغستر بس فيه وجع عشان إحنا عيشتنا كده، اللي هو الدنيا مش كويسة. أنا بسمع شغل الناس دي بحس إنه بيتكلم عني، وغالبية الناس اللي بتراب هنا كده.

أما تشيتوز ومعجزة أنا معرفش هما بيسمعوا مين أكتر بس هما بحسوا بالمزيكا والمود، فأنا مش هتكلم بلسانهم.

برضه أما أسمع رابر ويعجبني أحب أخش أقرا عنه وأشوف حواراته مع ده وده. لكن إحنا هنا عامةً مود، إحنا بنسمع المود، إحنا بنسمع تراك تحس إن المود بتاعه قريب باللي إحنا عايشينه، ده الراب اللي بحركنا ويؤثر فينا. فلو عايز أسامى يبقى سمِف-آن-وَسون، نوتي باي نايتشر نيك بقى، وداس إفكس، وممكن ميثد مان وووتانغ ورزا برضه في دماغه. فأنا معنديش رابر مفضل أو العملاق واللي تحتيه كل حاجة، مش عارف الصراحة، معنديش حاجة زي كده، بس أنا عندي رابر في كل تصنيف من اللي أنا مقسمهم في دماغي، وفي كل فترة زمنية بتختلف التقسيمات دي.

طب إيه الأنواع الموسيقية التانية اللي بتسمعها؟

أنا جربت، سمعت حاجات كتير، سمعت روك، جاز، وعندي تراكات مفضلة من النوع ده والنوع ده، لأن في فترة جت الواحد كان حابب يتعرف على الأنواع التانية. يعني زمان جبت كلمة جنرا وشوفت إيه كلمة جنرا دي، فكنت أجيب كده جنرا ده وأشوف إيه اللي فيه، وأسمع ناس فيه وبس، أنا اقولك طبعًا الآر آند بي بالنسبة لي من أجمد الحاجات اللي سمعتها، وسول وبلوز. الحاجات دي، يعني أنا مضروب نوعًا ما باللي هو إيه البلاك كلتشر شوية، فالحاجات دي أقرب حاجة من اللي أنا بعمله. بسمع جاز برضه عشان الجاز مزيكا حرة بطريقة غريبة، يعني المزيكا نفسها حرة ملهاش حاجة ثابتة. وبحب الراي نيك، يعني الراي بالنسبة لي حاجة قوية، وبسمع صوفي اللي هو الحاجات التركي نوعًا ما يعني. بسمع شوية باندات الروك العربي بس بحس كلمات الأغاني مش على دماغي لأن أنا بحب الليركس الغانغستر والطريقة دي، فبحس إن كلمات الأغاني نوعًا ما شوية عادية بالنسبة لي. لكن في العموم بسمع أنواع كتير، بس الصراحة الراب بالنسبة لي ملعب، يعني مهما روحت وجيت في الآخر ده الملعب بتاعي.

فأكتر حاجة بسمعها دلوقتي جامد هي آر آند بي بديل، لأن أنا بحب الآر آند بي والناس ابتدت تغني آر آند بي على إيقاعات تراب، ففي كل نوع عندى ارتيست مفضل لما دماغي بتسحلني في مود معين بخش أسمع ده أو ده.

كلام جميل جدًا، طيب بعيد عن المزيكا هو إنت بتدرس ولا بتشتغل؟

أنا خريج حقوق انجليزي جامعة الاسكندرية، وشغال دلوقتي حاجة ليها علاقة بدراستي نوعًا ما، في الشؤون الإدارية لشركة ما.

طبعًا حاجة بنت وسخة إن إنت راجل رابر وشغال في الشؤون الإدارية، يعني ده حالنا كلنا في مصر، أنا شغال في السياحة مش عارف مين شغال فين وهكذا، فهي البلد بنت وسخة دمرتنا كلنا. طيب أنا كنت عايز أعرف رأيك في شوية حاجات كده أولها رأيك في الموضوع والفكرة اللي مسكنا في مصر اللي هى التوبيكات والمحن المصري والفكرة بنت الوسخة بتاعت الراب الحزين والمشاعر المفرطة في الكلمات وإزاي البوب المصري مؤثر في الرابرز، عشان في رابرز كتير أوي متأثرين جدًا بالموضوع ده.

بص أنا من وجهة نظري إن الموضوع دوت بسبب إن أصلًا إن الفكرة مش في أندرغراوند المزيكا في مصر، الإبداع بتاعها محدود، يعني شوف من سنين والناس والمزيكا البوب بتاعتنا الكومرشال المسموعة في كل حتة بتتكلم في نفس الحاجات، حتى كلمات الأغاني كلها تحس إنهم نازلين بكتالوج كلمات أغاني كده بتتركب جديد على حسب كل أغنية. حبة كلمات عينيكي وعنيا وبحبك وقلبي وقلبك وإيدي وإيدك،. والأندرغراوند اللي هو المفروض يبقى حر أو يبقى مختلف عن الكلام دوت زيه، أو يمكن أوحش منه، كمان يعني غالبية الناس اللي بتعمل راب في مصر، أو مش راب غالبية الناس اللي بتعمل مزيكا أندرغراوند، معندهمش جديد، معندهمش حاجة جديدة يعملوها أو يقدموها، فكل اللي هو بيعمله بجيب نفس الحاجات اللي بقالها سنين بتتعمل ويعيد ترتيبها.

أنا بسمع تراكات برة مش راب لكن روك وحاجات برة بتتكلم على توبيكس مش بحبك وبتحبيني مختلفة تمامًا عن الكلام زي دوت، هنا في مصر إحنا فكرتنا عن المزيكا اللي هو تبقى خارجة للموضوع دوت، بس مع إنى أنا بشوف مزيكا بتخرج لحاجات تانية خالص، بيتكلمو عن حاجات تانية.

معجزة
معجزة

اما الراب المتأثر بالبوب المصري دوت طلع ليه؟ لأن في فترة من الفترات الأندرغراوند أو الناس اللي كنت شايفها بتعمل هيب هوب وراب في مصر الناس دي كنت نايمة، اللي طلع طلع حبة، أفراد كانوا صغيرين في السن بيعملوا راب في جامعة القاهرة بالأخص، فإنك تعمل راب جوة الجامعة إنت كده بتخاطب فئة معينة مش فاهمة يعني إيه راب ومش فاهمة يعني إيه هيب هوب، واللي بيعملها لو هو فاهم يعني إيه راب أو هيب هوب أصلًا ففهمه محدود بناس معينة إمينِم ولا فيفتي سِنت ولا سنوب، ده لو عرف يعني إيه سنوب ووصل للمرحلة دي، فإنت بتغني لناس ليهم دماغ معينة ومش فاهمين إنت بتعمل إيه.

أنا شايف ان دي مشكلة الهيب هوب والراب في مصر اما يكون المستمع عديم التمييز بيسمع فنان عديم الموهبة لان هي مش فارقة معاه أصلًا أنا معرفش اميز ده إيه وده إيه فمش هيفرق معاه اذا كان ده موهوب ولا مش موهوب ولا بيدينى حاجة جديدة ولا بيديني ايه.

طب بخصوص فكرة الراب التجاري، زي اسفلت وواي كرو. دي فرق ابتدت تحت الأرض، فجأة واحدة قلبت، فهل عملت ده عشان أكل العيش؟ ولا إيه؟

حوار الراب التجاري أنا معنديش أي مشكلة معاه، أنا شايف أصلًا إن ده حاجة كويسة إنها تحصل في مصر، إن يبقى في كوميرشال راب دي حاجة جامدة. أنا بالنسبة لي إن الناس اللي بتعمل راب تجاري في مصر، ومش هتكلم على اسفلت أو الـواي كرو، عشان اسفلت أنا بالنسبالي الراب بتاعهم راب بدائي بطريقة غريبة، والمشكلة مش إنهم كومرشال انما انهم مش مستفيدين من الحاجات اللي عندهم. هما بيعملوا راب عادي، راب تقليدي جدًا. شاهين مثلاً إم سي بيكتب الراب اللي إحنا بنسمعه، بس برضه مش بيطور وجهة نظر الناس بالنسبة للراب.

أنا بالنسبالي واحد زي أحمد الفيشاوي، الكليب اللي نزله الأخير ده عبيط جدًا، بس هو نزل قبله تراك كليب كده ومطلع فيه مغنين وممثلين مسروق من سنوب بتاع واتس ماي نايم؟ وهو سارق نفس الكلام، لكن أنا بالنسبالي الكليب ده حاجة كويسة إن هو حط ستايل، رابرز الأندرغراوند في مصر عندهم فقر في حتت الستايل ده، الراجل طلع عمل كليب فيه ستايل.

حاجة تاني، أنا مش بقلل من شأن الراب المصري، الراب المصري قوي، قوي جدًا، بس إحنا مختلفين، والبيئة اللي إحنا فيها مختلفة عن باقي الوطن العربي، إنت مصري، البلد الوحيدة اللي في الوطن العربي فيها إعلام قوي. العرب كلهم أما بحبوا يشتهروا بيجوا هنا، مصر، فإنت عندك ميديا، عندك مزيكا، ورغم الميديا القوية اللي عندك بس برضه مش متشافين في الراب، لكن المغرب الراب عندهم قوى عشان معندهمش جنرا رئيسي بيسمعوه، والناس اللي كانت بتراب عندهم زمان كانت بتعمل راب قوي من الشارع، راب يوصل للناس، أنا شايف الناس اللي طلعت عندنا في الأول عملت راب ساذج، بس هو كبداية حلو، مبقلش حاجة لأن برا في أمريكا حصل كده، طلع فانك، وفانك حاجة ساذجة جدًا، يعني كانوا بيغنوا على مزيكا فانك راب ساذج، بس إحنا عندنا هنا في مصر التطور ياخد سنين، يعني في ناس بتراب بنفس الطريقة لحد دلوقتي، وأجيال بتطلع بتغني بنفس الطريقة اللي قبليها لأن مفيش إبداع، مفيش واحد بياخد حاجة ويطورها بوجهة نظره.

طب موضوع الدسات، الجمهور مقسوم ما بين ناس عجبها الدسات بيقول إنه عنصر حيوي في الهيب هوب، وناس معارضة محافظة مش عايزين شتايم وعيب والكلام ده.

أنا رأيي في الموضوع ده، أنا كنت دايمًا بقرا إن الهيب هوب is about peace not about beef، وكنت بقرا برضه إن الراب is about beef، بيف مع أي حاجة، يعني الراب هو بيف، سواء بتتكلم عن مشاكلك فده بيف مع مشاكلك، بتتكلم عن الشارع فده بيف عن اللي بيحصل في الشارع، الراب كده.

من وجهة نظر معارك الراب والكلام ده، البني آدم بطبيعته بيكون عايز يبقى على قمة الهرم الغذائي، وإحنا بنعمل نفس الحاجة، فأنا عايز أتميز فيها وأنا أما أتميز فيها مش هتميز فيها بالڨيوز، وبعدين إحنا أندرغراوند صعب، لكن مثلا برة اتميز بالألبوم، أنزله وآخد غرامي ولا بي إي تي ولا آخد أي جائزة، لكن إنت جوة أندرغراوند التميز إن الناس تقول دوت أحسن من ده، وهتقول دوت أحسن من ده بالطريقة دي.

من اليمين إلى اليسار: آي إكس، معجزة، ديزل، ماريو، وتحت في المنتصف: صالح

ومبدئيًا الفكرة كلها في الأول الاحترام. يعني أنا مش بدس أي حد ومش هشتم أي حد مش عشان الحوار ده صح وده للهيب هوب أفضل والكلام زي دوت، لأ بس هي الفكرة كلها هي أنا بدور على الاحترام بتاعي. أنا لو شوفت رابر بيدينى الاحترام بتاعي أنا هدسه ليه؟ أنا بدس الرابر اللي شايف إنه أحسن مني، شايف إن أنا مستحقش احترام. لأ أنا أستحق احترام فخد هدسك، إنت مش عايز تديني الاحترام بتاعي فأنا هاخده منك.

طب مش ممكن تدس رابر لمجرد إنه بيقول إنه جامد وإنه شايف إنه أقوى رابر موجود. مش ده حلال يعني، إنك تقوله لا إنت مش جامد فتديله دس؟

أنا ممكن أدس حد بيقول أنا جامد وهو فعلًا جامد، لكن لو واحد ضعيف بيقول أنا جامد مش هدسه، هدسه ليه؟ أدس الجامد فعلًا عشان مهم إنت تبقى على قمة الهرم الغذائي، هيستفزني الراجل ده جامد بس أنا اجمد منه، فأنا هوريله إن أنا هنا براب أحسن منك، والموضوع مش شخصي خالص. يعني مثلًا هيثم عبادي من عندكم من الاسكندرية منزل تراك إسمه دُم دُم تك، كان بيقول اسكندرية جامدة وعاصمة الراب والكلام ده وهو بيقول دم دم تك، فأنا استفزني الموقف. لأ إنت مش أجمد مننا هنا. فرحت كاتب له بوست على الفيسبوك بقول فيه: دوم دوم تك دادوم دادوم تك مطرح ما تطبل تلاقي تصقيفة لو اسكندرية العاصمة ممكن أخلي القاهرة العاصمة الجديدة. وده كان خارج عن أي حاجة، أنا عمري ما كلمت الرجال ولا في مشكلة والراجل أنا هو بنتكلم مع بعض والدنيا عادية، عشان هو راجل فهمان الموضوع مش شخصي، إنت شايف نفسك جامد وأنا شايف إنك جامد بس أنا بقولك أنا اجمد منك، موضوع عادي جدًا، مفيهوش أي حاجة.

في ناس بتقول إن المهرجانات أخدت حقها وزيادة كمان عن الراب، إنت شايف إن المهرجانات أثرت على الراب في مصر؟

الهيب هوب بره في أمريكا بدأ في حفلات كان بيعملها دي جاي كوول هِرك أو غراندماستر فلاش، حاجات كانت بتتعمل في البيوت وبتتعمل في الشارع، يعني الناس كانت بتتقابل وتقعد وتعمل مزيكا، هنا الشعبي في مصر كده. الشعبي موجود أكتر من الهيب هوب في مصر مينفعش تقارن ده بده. تراكات الشعبي هنا في مصر بتنزل بتتسمع في الشارع وبعد كده بتطلع على النت، لكن الراب بيطلع على النت وبيفضل على النت.

كمان الشعبي له ستايل شبيه جدًا بالهيب هوب. وهما وصلوه للناس بطريقة عادية، إحنا الهيب هوب معرفناش نوصله. يعني في الـ ٩٩ الناس من زمان تلبس أولد سكول لبس واسع وعاملة راستا [Mtooltip description=” نسبةً للـ Rastafarian Cult من جامايكا” /] واللي عامل تسريحات دردلوكس وكورن روز قبل ما الشعبي يعمل الكلام ده، وكنت بتنزل تلاقي الناس بتبصلك. مرة زمان رحنا فرح لواحد صاحبنا في دار السلام بالمنظر ده، الناس كانت بتبص وبتبص أوى، عارف لو إحنا نزلنا في الفترة دي فرح في دار السلام بنفس الشكل الناس كنت هاتبصلك عادي، لأن هما عملوا كده، هما بيلبسوا زيك والناس تقبلتهم.

فيه مناطق بالنسبة ليهم اللي بغني شعبي ده نجم. يعني النيويورك تايمز صورت مع السادات في مدينة السلام، مصورين معاه فيديو في بلده، إنت شوفت العيال الصغيرة بتبص له إزاي في الفيديو! ده نجم شعبي، زي برة زي ما كان بصورة أو دي بي في بروكلين نفس النظرة، العيال الصغيرة بتطلع باصة للراجل ده على إنه سوبر ستار، بسمع مزيكته بلبس زيه عايز أطلع زيه. إنت شوفت رابر هنا في مصر الناس بتعمل كده معاه؟

من وجهة نظر تانية، زي ما البرايكبيت [Mtooltip description=” Breakbeat” /] اللي عمله دي جاي كوول هِرك طلعله رقصة، يعني الناس اخترعت عليه رقصة ده البرايكبيت ليه رقصة مختلفة، الشعبي لما طلع طلعتله رقصة التشكيل والشغل والكلام ده زيه، زي الهيب هوب مزيكا طلعت اتعملها رقصة ودي مزيكا طلعت اتعملها رقصة.

فعلًا، ده حقيقة، الشعبي عمل أرضية، طب تمام عشان نختم، انتم ناوين على إيه في ٢٠١٧؟

السنة دي في خطة غير أي سنة، عشان الناس ابتدت تشوفنا أكتر. الخطة إن في دلوقتى ثلاث رابرز من الـ ٩٩ معروفين والناس عارفاهم كويس، اللي هم معجزة وتشيتوز وأنا، فقلت لهم إن كل واحد ينزل ألبوم أو مكستايب طويل ١٢ تراك، وأنا المفروض كنت أنزل في آخر شهر واحد وتشيتوز في آخر شهر تلاتة ومعجزة في آخر خمسة، بس أنا عشان الوقت وكده ومحبتش أنزل ١٢ تراك مرة واحدة في حاجة واحدة فقلت لهم أنا هنزل تسجيل قصير كتقديم، وكل ده شغل قديم عمله من فترة قلت أنزله أربع تراكات عشان محرقش نفسي، وعلى مدار السنة هنزل حاجة في حاجة، وتشيتوز ومعجزة هينزلوا ألبوماتهم ومن المفروض إن إحنا نعمل ألبوم كبير فيه إحنا التلاتة للـ ٩٩ ومن إنتاج الـ٩٩، ويتعمل في حفلة عشان إحنا مطلعناش في حفلة قبل كده. عملنا راب في الشارع بس عمرنا ما طلعنا على منصة، ودي حاجة مش وحشة عشان أنا كنت شايف ان إحنا مينفعش نطلع على منصة، ساعتها عشان مطلعش على حاجات بلاي باك وأنا احرك بقي عليها. لا أنا عايز أعمل عرض يبقى حاجة كبيرة الناس تقول اللي بيحصل ده، فأنا شايف إن دلوقتي ينفع نطلع حفلات بس بعد الألبوم عشان نعمل جولة في مصر. أوري الناس الألبوم ده في الحفلة عامل إزاي والناس دي عاملة إزاي في كل مدينة، وإن شاء الله نحاول نعمل كده السنة دي، وفي ناس من الـ٩٩ مش معروفين جامدين هينزلوا حاجات السنة دي زي ما عملنا في ٢٠١٦ كده.

المزيـــد علــى معـــازف