.
مبعرفش أرد على الأسئلة دي [يضحك]، آرتيست عادي نيك بس.
أنا من ٢٠٢٠ يسطا بدأت مزيكا، ما كنتش أعرف يعني إيه راب خالص أصلًا، فجأة كدا سمعت أفرو وبتاع ومكنتش عارف إن دا أفرو، فاهم؟ بس كنت حابب قوي المزيكا دي. بس وبعد كدا لقيتني عايز أعملها بس معرفش أبدأ إزاي، قعدت أتمرن بقي على أبليكيشن كدا بتاع أوتوتيون وقررت أول أغنية أعملها هتكون في ٢٠٢٠ شهر تسعة.
معرفش أي حاجة في الدنيا ومعرفش هسجل فين ولا هعمل إيه بس قررت إن انا هكتب أغنية، وكانت بضان نيك [يضحك] أوحش أغنية في العالم. بس سجلتها وسمعتها لأمة لا إله إلا الله، قالولي إنت أفشل واحد في العالم وكل حاجة كانت وحشة، كانت وحشة قوي فعلًا وكل صحابي قالولي إيه البضان دا؟ بس فقعدت أعمل واحدة ورا التانية لحد ما بقيت أفهم مزيكا كويس.
لا خالص، كنت بكرهها نيك مكنتش بحب المزيكا أصلًا. يسطا الموضوع جه عِند، كان عندي واحد صاحبي إسمه عاصم كان بيسمع راب نيك، الكلام ده في ٢٠١٩ أو ٢٠٢٠، فكان هو أروش واحد في الشلة عندنا وبتاع، وأنا كنت بقعد اقوله يسطا هو إيه البضان اللي انت بتسمعه دا؟ كان بيقولي يا عم إنت مش فاهم حاجة أصلًا، دي ناس جامدة نيك وانت متعرفش تعمل دا وبتاع. فقلتله يسطا متخلنيش أقولك إني أعرف أعمل دا فقالي وربنا ما هتعرف. قلتله ماشي ومكملناش يسطا شهرين وكنت مسجل أول أغنية وبعتهاله. قعد يضحك عليا نيك وقالي إيه دا وبتاع بس قالي خطوة حلوة، اقعد بقى اتشجع واعمل واحدة ورا التانية واحدة ورا التانية، بس. فيه بقى حاجة مهمة، عارف إيه الأغنية اللي خلتني أغني راب؟
تخيل مثلًا، حاجة لـ ويجز عمومًا.
جدع، بتفهم. هي دي يسطا أول ما سمعتها، فضلت سنة بسمعها عالريبيت يسطا، سنة أحا، ومش فاهم هو بيقول إيه، أنا مش فاهم حاجة خالص. أنا سامع بس آدليبز [يدندن جزء من الأغنية] كنت سامع كدا وكنت حابب الموضوع دا. أول سنة كنت بقلده نيك [يضحك]، بس وبعد كدا بقى عرفت نفسي أكتر.
آرتيست يسطا بعمل كل حاجة، أي حاجة فنية عمومًا، مش لازم غنا حتى، أنا أصلًا ممثل في الأساس.
أنا أصلًا ممثل، قبل الغنا حتى كنت بمثل في مسرح الجامعة، وليا حاجات على شاهد وبتاع.
أنا خريج حقوق جامعة القاهرة.
من تسع سنين.
على المزيكا نيك، بس الغنا هو اللي بيجيب التمثيل، يعني هو اللي بيفتحلي فرص. يعني مثلًا ممكن مخرج يسمعلي حاجة فيقولي تعالى وكدا، بس.
كنت بسمع ويزكيد، كنت بسمع برنا بوي وكنت بسمع ناس مكنتش أعرف أسماءهم غير من فترة قريبة. بس أنا كنت بسمعهم نيك عشان أنا كنت شغال في محل أكل بتاع والدي، هو بتاع ناس أفارقة بيعمل أكل أفريقي بس. فقعدت شغال ١٥ سنة معاهم وطبعًا غصب عني اتعودت على ثقافتهم، يعني هُمَّ بيسمعوا أفرو دايمًا وبيحبوا المزيكا دي وبيحبوا الرقص وبيحبوا الغنا عمومًا وكلهم بيغنوا بلا استثناء.
لا دي قبلها كان فيه عشر أو عشرين أغنية كلهم اتمسحوا، كانت حاجة زي الخرا [يضحك].
قعدت اسمع كتير نيك، بص هو مفيش حاجة من غير ريفرنس عمومًا، الغنا حتى ريفرنس من أصوات العصافير والطبيعة. انا قعدت أسمع كتير كل اللي قبلي وكل اللي بعدي، أي حاجة كنت بسمعها. وكنت بسمع بقى، يعني يمكن دي النقطة اللي خلتني أبقى فارق شوية في شوية حاجات كصوت يعني عن باقي الناس؛ إني بسمع حاجات قديمة اللي فيها مقامات موسيقية.
يعني بحب أسمع لطفي بوشناق، وحاجات أحمد سعد القديمة وحتى القرآن والتواشيح. لما كنت صغير دايمًا كنت أحس إن انا ممكن أغني معرفش ليه، كان بييجي يسطا في خيالي ألحان جامدة نيك بس مش عارف أغنيها وكنت أقول مثلًا يا دين أمي دا أنا لو قعدت مع فلان هقوله على لحن جميل قوي. بس طبعًا مكنش فيه صوت، لكن قعدت اتمرن وبقيت أهتم اللي هو بدل ما أعمل لحن لحد لا هعمله لنفسي أنا. حتى لو وحش في الأول، مرة في مرة هتيجي.
[يغني جزء من مهرجان سمكة على بلطية]، مهرجانات نيك، أوكا وأورتيجا ومهرجانات قديمة.
كان فيه واحد صاحبي زمان كان اسمه يوسف مزيكا، هو معلمنيش بس أنا كنت عايز أغني وهو كان بيغني من أيام المدرسة، كان بيغني برضه مهرجانات وكان بيجي يسمعنا وكان بيسجل بمايك اللي هو بخمسة وعشرين جنيه دا وأوتوتيون، كان معفن طبعًا. فلما كان بيسمّعنا كنت ببقى مبسوط نيك وعايز أغني أنا كمان. وسبحان الله بعد ما كبرنا كان هو له فضل خلاني اعرف تقسيمة الاغنية، خلاني أعرف إن فيه حاجة إسمها بار وفيرس، ويعني إيه رايمز وبانش لاينز وسكايلز [مقامات] وكل حاجة في الكتابة عرفتها منه، يعني أساسيات الكتابة.
الموضوع بيبقى على حسب الحالة بتاعتي، يعني في كل فترة ببقى عايز اعمل اللي بيدور ف خيالي.
في البداية كنت بكتب أي كلام خالص، مكنتش عارف أكتب إيه فكنت بحاول اتحنيك أكتر، كل ما اتحنيك وكل ما اجيب بارز صعبة أكتر، حتى انا نفسي مكنتش ببقى فاهمها [يضحك]، فانا كدا ببقى أجمد. اكتشفت بقى بعد كدا إن الحوار لازم يبقي سلس عشان إنت برضه غصب عنك إنت ف مصر ف ما فيش الوعي بتاع برا غير فئة معينة جدًا اللي بيبقوا فاهمين. فانا قررت إني أعمل السهل عادي، الناس عايزة تسمع حاجات سهلة، بأسلوبنا يعني.
لا مش شرط، ساعات ما بتحصليش أنا، بس انا زي ما قلتلك أنا أصلًا ممثل، فبعرف أتلون. يعني ممكن متكونش حاجة حاصلالي بس أعرف أقول إن حصلي كذا وكذا وأعرف أعبر عنها. عشان كدا أنا بقولك أنا آرتيست أكتر من مغني، يعني ممكن أعمل كذا نوع، كل الأنواع اللي ف دماغك وكذا موضوع مختلف حتى لو انا معشتوش بس أعرف أقوله كويس قوي بإحساس، كإني عشته. بس طبعًا فيه حاجات كتير قوي أنا عشتها، يعني آخر ألبوم دا كله أنا.
انا بحب أكتب وانا سايق مثلًا وماشي على سرعة ومشغل بيت عالي نيك فالبارز بتيجي لوحدها.
بالنسبالي لازم البيت الأول، إلا مثلًا لو انا ماشي وجالي بار حلو، وساعات بحلم ببار مثلًا فأقوم أكتبه، يعني بصحى أكتب وأرجع أكمل نوم، قعدت فترة كبيرة كدا.
هو الحوار بقى على المكسات أكتر ما هو راب دلوقتي، إنت دلوقتي بتعمل مكس جامد فبتتشاف، مش بتعمل راب جامد فبتتشاف. بس السؤال بقى إنك ازاي تعمل الاتنين مع بعض بأسلوبك وبأسلوب حديث وبأسلوب برضه المصريين يبقوا حابينه على ودانهم عشان إحنا أصعب حاجة في العالم، المصريين حنيوكين نيك، فإنت يسطا لازم تبقي بتقرب نيك منهم، حتى لو انت عملت شعبي ممكن يتبصلك بصة اللي هو إنت عادي يعني ما فيه غيرك، عشان كدا لازم تبقى مختلف.
مينفعش الراب يسطا لوحده، لسه شوية. هو من فترة ٢٠٢٠ لحد ٢٠٢٢ الراب دا كان موضة بس في آخر ٢٠٢٢ كان بيموت. بس إحنا بنحاول نجدده بس بأسلوب تاني والجيل اللي كان بيسمع كبر فكانوا عايزين حاجة جديدة، فالراب بقى عادي والناس بقت عايزة ميكسات جديدة فاللي بينجح هو اللي بيعمل ميكس جديد للحدوتة بتاعة الراب. كدا كدا فيه راب طبعًا في القصة كلها، بس بطريقة جديدة بقى كمزيكا وكلمات وكل حاجة.
كل سنة فيه لازمة جديدة [يضحك].
لا خلاص طبعًا، وصل يسطا ان الناس اصلًا مش قابلة انها تسمعه تاني، أي حد بيعرض وبيتكلم بالأسلوب دا الناس بقت خلاص مش قابلاه على ودانها. الدريل اتحرق، طلع دين أمه. يعني كان فيه فترة كاملة ما كانش فيها غير يو كاي دريل بس، ولما حاولوا يجددوا كان يو إس دريل وخلوه بعدين برازيليان [فَنك] مش عارف إيه، بس في الآخر هو هو نفس الموضوع ونفس الكتابة.
بالنسبالي هو انتهى من ٢٠٢٠، بس لسه فيه ناس بتحبه نيك وناس بتقول إنه لسه موجود بس بالنسبالي هو انتهى من بعد فري والحاجات اللي نزلت بعدها لويجز والدنيا إيه والكلام دا.
بص هو جامد نيك، هو عايز ينتقل من حتة محدودة بيتسمع فيها بس من فئة معينة، لإنه عايز الحتت التانية كلها، عايز يكبر يعني ف قشطة.
عايز اتشاف يسطا [يضحك]، بس.
بحب الشعبي نيك من وانا صغير، بس آخر فترة مكنش بيخليني أرقص. يعني كان فيه شعبي كدا من ٢٠١٢ لـ ٢٠١٥ كان بيرقص نيك، الشعبي بتاع أوكا وأورتيجا. بعدها بقى حاجة تانية جت من الشعبي بضنتني نيك، إنتي بونبوناية وبنت الجيران والكلام دا حاجات مبحبهاش خالص. بس فانا كنت عايز اعمل ميكس قديم من الشعبي بس بأسلوب جديد، بأسلوب ٢٤، يعني ممكن الألبوم دا أصلًا يبقى ريفرنس لأي حد عايز يعمل شعبي بعد كدا.
أنا اللي بختارها بنسبة كبيرة، يعني انا كنت بحب أسمع ريكو قوي، حاجات زي شبرا، يعني ميللو هو اللي كان عامل البيت دا، بس الفلو القريب دا في تراك نمرة واحد فيه حته في الأول كدا خدتها من موال خمورجية شوارعية، كان ميلودي كدا وحطيناه في البيت.
هي طلعت ممثلة أصلًا مبتغنيش [يضحك]. بس خلي معناها إني مش بسمع حد خالص.
بص يسطا أنا مبسمعش البيت واقوم كاتب على طول. في الفترة الأخيرة دي، بقعد مثلًا أسبوع أو فترة أقعد أسمع البيت فيها كتير ومش بكتب كله مرة واحدة، يعني ممكن أكتب مثلًا بار كل يوم، فبكتب براحتي خالص لحد ما أكون حاجة ان هي تتسمع واحس ان هي لذيذة.
آه بفلتر كتير طبعًا، انا بحس ان عندي مشكلة إني مش بعرف اكتب بسرعة. أنا بعمل أغنية، فبهتم بكل تفصيلة فيها، والفترة الجاية دي ههتم أكتر فهيبقى الموضوع أصعب بالنسبالي.
آه طبعًا في كل حاجة، حتى في الميكسينج والأداء وكل حاجة، يعني لما بكون حافظ الأغنية واروح اغنيها بتبقى أحسن كتير نيك من وأنا بقرأ كدا، فلازم أحفظها الأول واكون حاسسها الأول. عشان هي الأغنية لازم ترقص جوا خيالي عشان ترقص الناس. والفترة الأخيرة دي حتى بقيت بسمع الميكسينج في خيالي قبل اما اروح أمكّس، يعني بكون سامع أي حاجة ليها علاقة بالميكسينج جوا دماغي، بتبقى خلصانة. أسهل حاجة الرِّك [التسجيل]، الصعب بعد كدا إني أنفذ اللي ف خيالي كميكسينج، وبياخد مني أيام، يعني رزمن خمسة دي أخدت مني ميكسينج أربع شهور.
طبعًا، كل حاجة بتتعمل ببقى قاعد فيها، حتى البيت وهو بيتعمل ببقى قاعد، صوت الميلوديز أنا اللي بختاره الكيكات أنا اللي بختارها، أي صوت بتسمعه أنا اللي بختاره، ما بحبش حد يقعد يشتغل لوحده. ومعايا جوكس مهندس الصوت دا مرعب، يعني بيطير الواد دا. وهقولك على حاجة، جوكس سبق ناس كتير قوي في فترة قصيرة، هو بيعرف يعمل جودة عالية نيك، وفي نفس الوقت الميكس اللي احنا بنحبه اللي هو السايح دا اللي مليان ريفربات بس من غير دوشة ومش مزعج.
سنة، حداشر شهر بالظبط قعدت بجهزه. هو مكنش هيبقى ألبوم أصلًا، هو الموضوع كله بدأ برزمن خمسة وكانت هتنزل عادي وكنت عملت كليب بس حسيت إن الموضوع هيبقى أشيك لو بقى ألبوم يعني.
يعني اهدى شوية [يضحك]. اللي هو اتَّكّ على العقل.
مارسلينو وميلو وجوبا وأنوبيس.
آخر فترة حاسس إن انا ومارسلينو هنعمل حاجة حلوة قوي مع بعض، يعني هو اللي عمل رزمن خمسة وهو برضه أقرب حاجة لتفكيري دلوقتي وبيعرف ينفذلي اللي انا عايزه على طول. هُمَّ كلهم جامدين فشخ بس مارسلينو ف حتة كدا أنا بحبها يعني.
غالباً الطريقة المعروفة إن حد يعمل بيت ويبعتلي دي مبتجيش معايا معرفش ليه، بحب أقعد اشتغل مع البروديوسر وهو بيشتغل إلا في حالات نادرة، يعني رزمن خمسة كان مارسلينو حاطه ف بوست من فترة ودخلت أسمعه قلتله يسطا أنا عايز البيت دا. دا كان البيت الوحيد في الألبوم كله اللي أخدته كدا هو والبيت بتاع ميلو. لكن الباقي كله أنا اللي مكريتهم [صانعهم] واحدة واحدة.
أنا بفهم آه بس مش بعرف أعمل حاجة بايدي، وبشوف إن دا العادي، دا اللي أي رابر المفروض يعمله، أو أي حد بيعمل منتج فني يبقي عارف بالظبط هو عايز يعمل إيه. ومينفعش تبقى قاعد مع حد يقولك هو كدا، لازم الآرتيست يبقى له دور في كل حاجة، هو اللي بيبقى عايز يسمّع إيه للناس. هو دا الصح من وجهة نظري.
آه حتى في الكليبات نفسها، المنتج كله من أوله لآخره سواء تصوير أو إخراج أو مونتاج أو ألوان، أنا اللي براقب كل حاجة.
كل الناس.
طبعًا، بس هو مش شعبي صرف، هو شعبي بأسلوب معين. بص هقولك على حاجة، أغلب الناس اللي بتسمع رزمن خمسة دي ناس بتحب الراب نيك، بس الناس الجديدة اللي بتسمع رزمن خمسة ومش مهتمين بالراب وبيسمعوا شعبي هُمَّ شايفينه شعبي متطور نيك. فالفكرة كلها هنا، حتى الناس اللي مش مهتمة وبتسمع مهرجانات هُمَّ شايفين ان رزمن خمسة مهرجان متطور فشخ. بالنسبالهم حتى لو هُمَّ مش فاهمنّي، زي ما كانوا مش فاهمين ويجز في بالسلامة، هُمَّ دي الناس اللي بتسمع دلوقتي، فحتى لو مش فاهمين هُمَّ مبسوطين بالفايب وحافظين الفلو، زي ما انا كنت حافظ فلو بالسلامة بس مش عارف هو بيقول إيه.
أنا مكنتش عايز أسمع شعبي، بس مكنتش عايز أسمع عمرو دياب، عايز اسمع حاجة في النص وويجز بالنسبالي في الأول كان الحاجة اللي في النص، وحاسس إن انا دلوقتي الحاجة اللي في النص ما بين الشعبي والراب. أنا كنت عايز أعمل حاجة معروفة، نبرة معروفة يعني حتى لو حد مش هيبقى عارف إسمي تبقى عارف الصوت عشان إنت فاهم أنا لسه برضه ببدأ في الانتشار يعني. فالناس بتبقى عارفة الفوكالز دي بتاعة مين، اللي هو آه أنا عارف الواد دا.
أنا شايف اني بهتم بجودة كل حاجة، من أصغر حاجة لأكبر حاجة، يعني أظن في مرحلتي دي أنا صغير قوي علي كدا، يعني هُمَّ كلهم اهتموا بالحاجات دي لما كبروا لكن أنا من دلوقتي بعمل دا. فبعد كدا شايف إني هبقى ف حتة تانية لإني أنا وصلت في فترة صغيرة للي ناس وصلتله في سنين.
هبقى كرينج قوي لو قلتلك إلى ما لا نهاية والحاجات دي [يضحك].
بص انا نفسي أطلع برا، مش الشرق الأوسط بس كل الدنيا يعني ودا هييجي عن طريق فيتشرز [تعاونات] برا خصوصًا اني بعرف أعمل أفرو حلو، فانا ممكن اعمل حاجة لكل الناس حتى لو فيه ناس مش هتبقى فاهماها بس هيحبوها.
بص مش عارف بس أنا الناس اللي معايا جامدين. بص الناس التانية جامدين وكل حاجة، بس انا عايز اطلع بالناس اللي معايا، الناس اللي معايا عندهم شغف أكتر من الناس اللي طلعت خلاص، يعني الوايلي عمل ومولوتوف عمل خلاص كلهم عملوا. دايمًا لما تبدأ مع ناس هي جامدة بس لسه مش واصلة لحتة قوي فبيدوك كل طاقتهم وشغفهم، بيبقى قلبهم على الشغلانة يعني بالبلدي. لكن انا ممكن اشتغل مع حد حتى لو انا هاتت هبقى بالنسباله نحتاية وانا بكره دا، مش عايز دا.