.
منذ تأسيسه في ٢٠١٦، كان استوديو وزة منتصر غرفته في منزله في المطريّة؛ تغطي جدرانه صوَرٌ لوزّة مع أصدقاء من المشهد عبر محطات مختلفة من مسيرته. في الوقت الذي تحولت فيه الغرفة إلى استوديو، كان وزّة يتحوّل إلى أحد أبرز الأسماء في المهرجانات والراب والراب-مهرجان. استضافنا في منزله، وحكى لنا عن هذه الرحلة.
وزّة: م الأوّل كان ٢٠١١ مثلًا، وكنت وسط اصحابي بقى. واحد صاحبي كان عنده برنامج اللي هو آدوبي إديشن؛ دا أصلًا ما شفتش حد بيشتغل بيه غير الشخص دا. المهرجان كان ساعتها ابتدا يتوسّع، واحنا ابتدينا نسمع وبتاع، عايزين نعرف يعني الناس دي فعلًا صوتها حلو، ولّا احنا عادي ممكن نغنّي ونبقى زيّهم. ما كانش الموضوع بقى في شهرة ولا في فلوس ولا في الكلام دا، كان الموضوع في حب ان انت تعمل حاجة جديدة عليك؛ كسنّ بقى وكصحابك معاك. أقرب صحابك عايزين برضه يعملوا كدا، فقشطة.
أنا ٢٠١١ كنت ف ثانوي؛ وطلعنا م الثانوية وكان صاحبي ساكن هنا جنبي. كان دا عبقري كومبيوتر بس. هو بيعرف يجيب البرامج نفسها، مش ديمو كمان، هو كان بيشتغل فوتوشوب وبيشتغل كذا برنامج وف سنّنا. فكان بالنسبة لينا ولد غريب.
لأ بدأت بغني. أنا بقيت بروديوسر عِنْد بس، عشان اتقاللي مش حسجّلك. كنت بغني في أفراح بس، وما كانش فيه تسجيل أصلًا. كان موضوع صعب جدّا إن انت تسجّل.
من دا على ميريندا. يعني كنت ساعتها مش بكتب. فكنت ممكن آخذ إفّيه من هنا على إفّيه من هنا ويلّا نولّع الفرح.
بالظبط ٢٠١٦. ٢٠١٦ بجد كانت إيدي اشتغلت، يعني عارف انا رايح فين وجاي منين وهمشي ازّاي. بس بعد بهدلة بقى، يعني الفترة اللي في الأوّل دي كانت شحططة يعني.
لا كان معايا صحابي اللي بدأوا معايا يُعتبر، كانوا هُمَّ أوّل ناس لازم اوريهم “تعالى بص انا جبت دي وحطيت دي …” فكانت بتمشي كدا. دا كان لسا مفيش شهرة برضه. بعدين كل واحد بقى لقى واحد يسجّلله، أو لقى ريق حلو عند حد أو أو … فالموضوع ابتدا بقى وبقيت لوحدي تمامًا، فاهمة؟ وحتى اصحابي بقوا يقولولي انت ودانك خشب، انت مش هتنفع. والله دا حصل.
٢٠١٢ بالظبط.
الفترة دي كنت انا برضه بحاول. جبت بقى البرامج، بس كانت ديمو، ما كانتش البرامج الأوريجينال، أو مش الأوريجينال، اللي هي بنشتغل بيها. كانت ديمو وما كنتش عارف اعمل حاجة، وكان كل امّا برنامج يبوظ لازم تقفله وتسطّبه م الأوّل عشان يرجع ريسِت للأوّل للجزء اللي بدأ بيه، فتبتدي تعمل اللي انت عملته تاني وتبوّظ تاني. أنا اتعلّمت كدا، يعني أنا كدا ويوتيوب بقى. بخبّط وامّا أيأس بروح يوتيوب.
بصي أنا بدأت Acid بس، بعد كدا FL (فروتي لووبس). في الأول كنت آخد الريكورد بس، أجيب مزيكا من ع النت فري واخد الريكورد بس. بعد كدا ابتديت اعرف إيه الفلاتر اللي بتتحط، أو ازاي الصوت يطلع كدا؛ بس برضه ما كانتش بالجودة لأنه ما كانش فيه معدات.
آه بس كانت مهرجان بقى. كنّا احنا عارفين أساميها لأن احنا في الأفراح. يعني انا في الفرح عارف المزيكا اللي بتشتغل دي اسمها إيه. في كذا مزيكا دول ما تغيّروش، من أوّل ما الدنيا طلعت لغاية دلوقتي الناس بتسمعهم بيرقصوا.
آه كدا كدا. هي ليها ريتم أوّل ما هي تشتغل انت لازم تغنّي كدا، وليها رقصات معيّنة كمان.
آه.
عملت أغنية لمجدي شطّة. مجدي من هنا. مكنتش انا برضه الواد الضرب يعني، الواد اللي مكسّر الدنيا، فاهمة؟ بس اجتمعنا وبعدين الأغنية دي كانت مهرجان، مجدي ما كانش بيغني مهرجان، مجدي بيغني موّال على مقسوم. الأغنية دي كانت مهرجان، هيَّ اسمها سمسون جوان، بيقول :”المادة شادة يا مستمعين، العباسية …”، هيَّ كانت بتتغنّى كدا. فأوّل ما نزلت نزلت قبل رمضان، سبحان الله رمضان دايمًا معايا مبروك، نزلت قبل رمضان بيومين واشتغلت، بتشتغل في التكاتك بعد الفطار، اللي هوَّ أنا وهو اتفقنا لو الأغنية دي ما ضربتش مش هنشتغل مع بعض تاني. لغاية دلوقتي الأغنية بتشتغل، يعني الحمد لله لما بعمل أغنية بتعمل هيت مش بتنام بسرعة، بتفضل مواكبة العصر يعني، فاهمة؟ مش هتزهق منها، لأن كدا كدا اللمسات الفنية فيها كاملة، يعني المزيكا مافيش آوت أُف تيون، يعني حتى بعد ٢٠ سنة أنا مش برّا المزيكا، أنا كنت بعمل جوّا اهه يا جدعان والله. كمثلًا، كميلوديز بتبقى جديدة، انا مش بنحت في حاجة. فبتلاقي الموضوع دايمًا، لو هوَّ هيت، يبقى من أول ما تسمعه، من جدوديّته يعني.
بعديها بقى اسمي بينتشر شوية، أنا صورتي طبعًا كانت على البوستر، فابتدى بقى: “وزة عامل أغنية مش عارف إيه. شفت يالا وزة مش عارف عامل …” كانت كدا. فالأغنية ضربت، إبتديت اقدر اشتغل مع أي حد، عامل هيتاية بقى. بس انا كنت بختار يعني، كنت بحسن الاختيار دايمًا. وبعد الفترة دي عملنا مطبّ بقى، كان انا معايا سعيد فتلة، وبعد كدا قابلت عنبة، وجيه هنا سجّلنا في الأول كعبول.
عشان فيه درامز وطرطشة وكدا، صح؟
انا وصلت دلوقتي ان البيت بيطلع كدا، يعني مش بخليه يطلع دوشة. [يشغّل ما لقتش صديق] أوّل توزيعة طلعت منّي دي، بقى عامل كدا.
لأ دي بعد امّا … يعني بعد كدا المرحلة اللي بين الأخيرة واللي في النص. بس مستني اكمّل بقية الفيرسات عشان اكمّل توزيع. بس دا هيبقى شارع، يعني انا عامله للشارع لأن الكلام شارع برضه. [يشغّل توزيع مختلف للأغنية] لسه بقى بكتب، فاضلي مثلًا ١٦ كمان وارجّع اللي هوَّ وقت الضيق دا تاني وقشطة، فيرسين وكورَس. بقيت بحاول أخلّي الأغنية دقيقتين ونص، تلاتة لو لعبت الميلودي، يعني تلاتة لو لعبت صولو في الآخر مزيكا لنفسي. وبقى بحاول دلوقتي أعمل قناة، بعد بقى ما اكتشفت حوار التوتوريال دا. يعني حعمل قناة، وهنزّل عليها توتوريال للبيت، مش البيت نفسه، عشان تشوف البيت وهوَّ بيتعمل، وبعد كدا لو انت عايز تشتريه، هوَّ فور سيل عادي، بس حوريك هو اتعمل ازّاي، إتحط إيه وتعملله إيه وكدا. دا هيحاول يخلي الناس تاخذ صورة أحسن عن مزيكة المهرجان، يعني أنا كواحد مثلًا بَتصنّف واحد من المهرجان، أو راب، زي ما يسموها، الرؤية عليا هتبقى كويسة. لأن دا اتطلب مني كتير، وانا عادي، يعني “إيه دا يا عم؟ الفيديو …”، بس فعلًا دي حاجة هتفيد الناس، إن هيَّ تقدر تطوّر من مزيكا لزي ما احنا ماشيين. يعني مش هيبقى فيه بقى الجنب اللي هو وباء خالص، كفاية وباء.
كان لازم. بس لسه موجود الدق، يعني الدش لسه موجود، بس لازم، عشان الإيه كلاس يسمعوكي، وعشان فانزك اتغيروا.
مش فكلّه، ما هو سكّتنا غير السكّة المهرجان.
والله أنا السبب. هو الحوار ان انا كانت دماغي أنضّف، بدل ما هو مولد على مقسوم، لا إحنا نخليه بيانو؛ يعني بدل ما انا جايب فرقة في الشارع وجايب رقاصة، لأ أنا عايز جيتار وعايز ساكس وعايز مثلًا درامز كويس نضيف مش عارف إيه، فنحاول نعمل ميكس بين دا ودا بحيث ان احنا ما نقطعش ودن الناس، اللي هو انت مش هتسمع حاجة شاذة على ودانك، لا هيَّ حلوة، بين الاتنين، ولسه لغاية دلوقتي بحارب لوحدي يُعتبر.
عني انا مزيكتي دي ما اتغيّرتش من أوّل ما بدأت. هيَّ دماغي بتسمع دا صح، بتيجي في الناحية الثانية بحس بدوشة، بحس بوَشّ. كنت بعمله، بس كنت بعمله لأني لازم أعمله عشان ابان، المهرجان بيبيّن أي حد. فاهمة؟ فكان لازم تعمل مهرجان صرف عشان الناس تعرف ان انت بتعمل مهرجان صرف فعلًا. ففي الشارع بتغني بروح الشارع. يعني ما ينفعش اروح مثلًا كلَب أو كدا واغنّي [يهمهم مهرجان] ما فيش الكلام دا. فاهمة؟ لازم تبقى شيك وبتاع. لكن في الشارع إعمل اللي انت عايزه.
دلوقتي بقى تمام. بصّي لغاية امّا احنا اشتغلنا أنا وعفروتو وسادات الحرب ابتدت، كان اللي بيعمل اللون دا يقولوا عنه: “الحق دا بيعمل نيو سكول.” بعد ما الأغنية دي نزلت ثبتت حاجات كتير، ان هو البيت خفيف شبه بتاع الراب أو التراب، كيك، سناير، ٨٠٨. الزيادة بقى درامز لايف بتاع شارع؛ لأني بعمل بيه بريك، اللي هو دروبات، يعني مثلًا في الراب بيعملوا كل ٨ بريك، لا أنا كل ٣ وحدة. مثلًا ممكن اسيب ٦ وأعمل ٢، حسب الكلام، حسب ما الموضوع مقضّيك إن انت تلعب.
كدا كدا الفلو عامل أساسي، أصلًا بتلعبي البايس عليه، مش بتحطيه كدا. يعني كواحد بيلعب مزيكا م الأول، أنا بحب الأوّل أسمع الصوت، ممكن لو حد هيشتغل معايا بديله بيت يكتب عليه، وييجي يسجل عليه ويبقى مبسوط، وبشيل البيت خالص وابدأ واحد جديد على صوته، آلات تمشي مع صوته. غير اما انت تبقى حاجة مضرراك، لأ أنا هشتغل معاك ع اللي أنت عايزه.
بصّي هقولك حاجة، الراب من زمان، يعني من زمن الزمن، بس المهرجان هوَّ اللي انتشر لسبب بسيط، ممكن ما حدّش فكّر فيه، هوَّ ان المألوف على ودنك، على ودن الشارع أو ودن العامة، المقسوم، الطبلة، مش البيت. فعشان أوصل للناس دي كلّها لازم اديهم حاجة توصل بينهم كلّهم، فهديلهم مقسوم. إحنا بقى كان المفروض إن احنا بدأنا بالموالد والكلام دا، وكان المفروض التطوير الحقيقي إن انت تمشي فعلًا تنضّف ودن الناس، تطلّعها من حتّة إن المقسوم [يحاكي صوت الوشّ] وصاجات ومش عارف إيه. حط نفس الحاجة دي، بس بقى ابتدي طوّر ونضّف ولمّع وبتاع، وخليها حاجة فعلًا نعتزّ بيها. أنا عن نفسي شغّال على دا ومش بيفرق معايا مثلًا مين طلع مين نزل، أنا ماشي زي ما انا.
دي مش بتيجي غير مع ودن واحد في الشارع، دا وجهة نظري. لأن انا بسمع التوكتوك عايز ايه وبسمع الميكروباص عايز ايه وبسمع السوزوكي عايز ايه، وعارف مثلًا الطفل دا لما بيسمع إيه هيرقص، يعني هتحطيله إيه في الدرامز هتخليه يبقى واقف بيرقص، وهو مش فاهم كدا كدا. بس يعني دا في التراب صعب شوية، يعني دلوقتي لسه صعب ع الأطفال بس بتيجي معاهم حاجات. يعني ممكن يبقى ميلودي صغير كدا فيعلّق في ودنه كطفل. فأنا يعني المفروض الواحد كان بيحاول ياخذ الموضوع زي ما قلتلك من فرقة شعبي لفرقة بتلعب آلات بقى، كمنجات بقى أيًّا كان.
يعني انا فيه أغنية بتاعة عفروتو اسمها انتو أعدائي، لاعب كمنجة والمزيكا بصوت عفروتو. أنا لو كنت زمان ما كانش عمر فكري هيجيب إن أصلًا فيه مزيكا ممكن تتعمل م الصوت، أو ان انا ممكن أقلّب صوت لآلة بـ(استخدام) إفّكت، أخليه شبه ميلودي ينفع يتغنى عليها. دي ما كانتش موجودة خالص. بس، فانا في الأغنية دي عملت النص، أنا بين البينين بالظبط، معايا كمنجة وصوت عفروتو، والناحية التانية معايا دُف وصاجات وبيانو، يعني معايا فرقة صغيرة شعبي ومعايا فرقة [عادية] برضه صغيرة، الاتنين مع بعض طلّعوا الصوت اللي احنا سمعناه.
مليان.
فيه كلّ حاجة، بس انا سامع كل حاجة. يعني حط اللي انت عايزه بس انا سامع كل حاجة. الدوشة موجودة بس نضيفة، متلمّعة، يعني أكنّها كراكيب بس متروّقة. دي بتفرق على ودن المستمع، حتى الطبقة بتتغيّر معاه.
علشان أنا محتاج دوشة دلوقتي عشان اخرب الدنيا، أنا مش هرقص على تراك اسمعه واتبسط وافضل اهزّ دماغي. اللي يهز دماغه دا … يعني هزة الدماغ كدا كدا أولد سكول. رقصة الجسم نيو سكول، اللي هو التراب، يعني انت لو سمعت بيت تراب جسمك اللي هيرقص، لكن لو سمعت أولد سكول هتفضل دماغك تعمل كدا، عمر جسمك ما هيرقص. فالمهرجان بيخليك تعمل كلّ دول، يعني بيخليك تهز دماغك وتهز جسمك. هو دا اللي برضه لسه الناس ما بصّتلوش. يعني فيه حاجات انا ممكن ابصلها لأن انا عارف الفرق بين دا ودا، فلو حطينا الاتنين على بعض، فالنتيجة طلعت ناجحة ولا غلط؟ يعني الحكاية ماشيين صح ولا غلط؟ فبتسمع البيت بترقص، وفجأة جسمك بيتهزّ وتبتدي تشكّل تبتدي تتنطط، على نفس البيت اللي هوَّ ممكن لو شلت السنير وغيّرت مكانها هترقص تراب. بقى فيه ٨٠٨، بقى فيه مهرجان، بقى فيه …
ما كانش فيه ٨٠٨. كان بيساية تكّة، صاجات كتير، طبلة، دُفّين مثلًا، ٣ دفوف. فرقة. مهرجان. فاهمة؟
مش من أي حد. بصّي هوَّ انا فريد من نوعي أقسم بالله. يعني مش قصدي حاجة مش عشاني، بس فعلًا أنا الوحيد اللي جمهور الراب دلوقتي بيتعاطف معايا ويمشيلي الدنيا. أنا البروديوسر الوحيد اللي بربط هنا وهنا. بشتغل مع الكبار هنا وبشتغل مع الكبار هنا، ودلوقتي بقيت اشتغل مع ممثلين؟ فالموضوع بقى ان انا مش بروديوسر مهرجان ولا راب، لا أنا بتاع مزيكا، عايزني اشتغل معاك كدا هشتغل، عايزني اشتغل معاك كدا هشتغل. فدا اللي زاد عندي، يعني بعرف اصالح جمهور الراب. يعني احنا مثلًا عشان نصالحهم آخر مرّة، بعد انتو أعدائي، مهرجان لـ عفروتو، عملت بيت أولد سكول وعفروتو غنى عليه أولد سكول. فاللي هوَّ يا جدعان احنا بنعمل كلّ حاجة، بس دا الصح.
اللي خلاني مقتنع بكدا إن مثلًا ما فيش حد هييجي من برّا ويعمل معاك فيت أو يعمل معاك ورشة، وعايزك تغنّي ع البيت بتاعه. عندهم كتير (ناس) برا يغنوا معاهم، وأقوى من هنا، دعائيًا بقى أو ككواليتي أو كصور أو كفيديوز. فاللي هييجي من برّا محتاج مزيكة البلد. مزيكة البلد مش هيغني كلاسيك مثلًا، مش هييجي ترافيس سكوت يعمل كلاسيك. فالمهرجان أقرب حاجة للتراب، نفس الصفات.
بصّي دي مزّيكة مصر ودا اقتناعي أنا وعفروتو ومروان موسى. إحنا التلاتة صحاب برضه، إحنا التلاتة مقتنعين هيَّ دي مزيكة مصر وهوَّ المقسوم دا بتاعنا.
دي طبلة، لو جيت تدوّر على أصلها هتلاقيه فراعنة. دي صاجة، لو جيت تدور على أصلها … مش هيتس. بس انا ف نفس الوقت بدّيك الهيتس اللي انت نفسك تسمعها، ومعاها صاجة، وانت مش متضايق، الموضوع مش مضايقك، فبتبتدي تبصّ بقى إيه، هيَّ إيه نوع المزيكا؟ أيوا حضرتك خرّيج إيه؟ بعدين كنت الأول بتضايق م الكومنتات والردود، بعدين ابتديت ابصّ، اللي بيكتبلي كومنت دا عنده ١٣ سنة، إيه دا؟ هوَّ إزّاي انا أصلًا بسمعله؟ إزّاي أصلًا انا راضي برأيه؟ مش بقلل منّه، إنت لسه ما فهمتش حاجة، إنت سمعت فلان بيقول دا وزّة وحش، آه يبقى وزّة وحش. لأ هيَّ مش كدا. ما لازم اعاشرك، لازم اعاملك، لازم اعرف إنت بتعرف الحاجة دي ولا لأ؟ لازم اعرف إنت بتقدّم الحاجة دي ليه، أو انت فكرك إيه، لازم أسأل.
ما هو أصلًا الأوتوتيون تبع طبقة المزيكا. الأوتوتيون دا آلة، إنت بتديله صوتك بيحوله لآلة. فدا بيبقى تبع طبقة المزيكا، الكوردات اللي أنت لاعبها، عشان هو لما يقول صح حيزبط مع الآلة، حيبقى صوته حلو مع الآلة. لكن لما هو يقول غلط هيبقى بيقول غلط برا الآلة دي، نوته غلط، فلازم تقول النوتة الصح. فهو الحوار مش طبقة وجرّب وهاتوا ماينور مايجور، لأ. هو إنت دلوقتي لاعب كورد فانت عارف الكورد اللي انت لاعبه دا المفروض يتقال عليه إيه، فلما تيجي تزبط الأوتوتيون بتلاقي كل حاجة انت في فكرك عايز تنفذّها موجودة في البلج انز، فانت بتبتدي تزبّط على مساحة الصوت اللي انت عايزه يقول، مثلًا لو عايز العُربة تقدر تسرّع العربة أو تبطأها، تخففها أو تتقلها، عايز صوت الأوتوتيون قافش فيه أكثر؟ ولا صوت البني آدم هو اللي ظاهر أكتر والأوتوتيون بس مديله اللمعة؟ دا بيبقى للناس اللي بتغني شبه عفروتو مثلًا، دلوقتي بيتحطله أوتوتيون بس بيتقلل لأن هو صوته حلو عنده عُرَب، فاحنا عايزين نبيّن جمال صوتك.
أنا ممكن اصحى م النوم يعني ما اكلش ولا اشرب واقعد ع الجهاز ١٢ و١٣ ساعة ورا بعض، بتيجي ناس تتغيّر عليّا، بشوفها وانا ما قمتش من ع الكرسي غير لو هروح الحمام بس. فاللي هوَّ أنا بني آدم برضه يا جدعان، إنتو كل واحد عايز ييجي يغنّي ويمشي ينام، وانا اقعد بقى افكّر صوته يبقى فيه إيه؟ صوته يبقى عايز ايه؟ طب احط هنا ميلودي. لا يا عم انا افكّر ليا انا، وهيَّ هتيجي معايا، وساعتها برضه مش هشتغل غير لنفسي، أو للناس الموهوبة اللي تستاهل إن انا أشتغللها.
عشان مافيش ثقة بس.
لأ. هو الأوتوتيون واحد.
لأ هُمَّ كانوا مقتنعين بيا. يعني دايمًا ويجز يقوللي إعمل اللي انت عايزه، وسمّعني، يعني خلّص وانا واثق، أنا عارف انت رايح فين فاعمل اللي انت عايزه، سمّعني. عفروتو بيلبس هاند فري ويقوللي انا ماليش دعوة بيك، فاهمة؟
بصّي فيه أغنية حتنزل، كنا متراهنين أنا وعفروتو ان فيه حاجة هحطها مش هتنفع تتحط. هيَّ مزيكة أغنية بتاعة بوب مارلي نو وومان نو كراي، أنا واخذ البايس بس، يعني قافل كل حاجة وواخذ البايس بس. فقاللي إيه اللي انت بتعمله انت حتبوّظ … في الأغنية دي أنا والضبع وعفروتو. قاللي انت حتبوّظ الميلودي. أنا عامل ميلودي بسيطة كدا، قاللي انت هتبوظها. لما حطيت البايس هوَّ بقى قاعد مش عارف يقوللي إيه، يعني: “انت … هيَّ حلوة”، قعد يقوللي “هيَّ حلوة، أنا تمام”. فهو الموضوع في التجربة، ما تخافش م التجربة. أنا هجرب، واسمعها، تيجي في ودني جات، ما جاتش خلاص تمام.
الطبقة (طبقة الصوت) هيَّ اللي هتحددلك التراك كله. يعني لما باجي اشتغل مع حد أو كدا، فبقوله انت عايز تغني منين؟ هترتاح منين؟ نفسك مرتاح منين؟ يقوللي مثلًا من هنا، أقوله طب مثلًا إحنا سلّمنا كذا وكذا وكذا مش هنطلع منهم، دول تمام معاك؟ هتجيب الجواب دا مثلًا لو انا احتاجتك؟ هتقول هنا …؟ فبحاول أتناسق (أجعل أفكاري متناسقة) قبل ما اشتغل مع البني آدم.
انا بصراحة شفت في الراب كدا، بيقولك أنا عايز اشتري بيت، المفروض ان انا أبعتله بيت دلوقتي فهو يا يعجبه يا ما يعجبوش. أكنها سلعة في محل. أنا مش بشتغل في المزيكا كدا، أنا ببني حاجة ع الشخص اللي قدامي. يعني ساي مثلًا أنا حلاق أو ترزي أو أي حاجة، فبفصّلك على مقاسك اللي يليق عليك. مش هلبّسك تي شيرت ويا حلو يا مش حلو، أو احلقك حلاقة ويا دماغك جاية معاها يا مش جاية. لأ أنا هقسّملك على مقاسك عشان انت ما تتضرّرش بعد كدا. فحتى في ناس م اللي بتشتغل معايا لما بيشتغلوا برا بيحسوا بفرق. بيحسوا بفرق مش في قدرات أو في كواليتي، لأ، فرق في الاستراحة في الشغل. أنا بعرف اسنّك معاك، باخذ منّك معلومة وبديك معلومة، فبنكتمل على الجهاز.
ساعات وساعات. يعني ممكن اقول كلمتين جُم في بالي فقلتهم، فحد تاني لضمهم (ألحقهم) بكلمتين، وكتبنا كلّنا.
أنا واللي حيغنّي. ما كانتش بتفرق بقى كلمات فلان أو ألحان فلان أو الكلام دا كلّه، كانت هي بتبقى ورشة بجد.
آه عادي. دلوقتي بقيت تحسب، زمان كان كلّه عايز يجرّب، ما كانش في حاجة اسمها بكتب بس. فاللي بيعمل كلّ حاجة كمّل، واللي قاللك أنا بغنّي بس كمّل. واللي ربنا كرمه وعمل كلّ حاجة دا قليل بقى.
أوّل أغنية كتبتها تلاقيها ٢٠١٧ مثلًا، دخلة الـ ١٨. اللي هو خلاص بقى انا بقيت بغنّي وببروديوس وبهندس صوت، يعني بعمل كلّ حاجة. برضه كان فيه حاجات ناقصاني، لأن هي ما عدتش عليا قبل كدا، فكان لازم اتعلمها مع الاستمرارية عشان اواكب الناس اللي ماشية. لازم امشي معاها.
بصّي والله انا كلامي حقيقي. كل دي مواقف حصلت معايا. يعني انا مش بعرف اروح وحي الخيال والفضاء والكلام دا، مش بعرف افكّر كدا. لأن انا تربيت في الشارع وسط ناس شعبي، اللي هو أصول فيه، ما فيش وحدة بنعاكسها، ما فيش الوقفة ع الناصية، لو حد كبير زعّلك بتمشي … الكلام اللي مبقاش يحصل دلوقتي. بس، فانا كانت دماغي دايمًا كبيرة لأن كان كلّ اللي انا بمشي معاهم أكبر منّي سنًّا؛ يعني هُمَّ دلوقتي مثلًا ٣٠ و٣٢ و٣٣، أنا دلوقتي ٢٥، بس هُمَّ صحابي دلوقتي. يعني انا ما عنديش صاحب أصغر مني خالص. فكانت دايمًا دماغي متفتّحة ان إيه، لا أنا هتوه ليه؟ ما انا ممكن اقول اللي بيحصل.
وكمان بطّلت [حاجات]. يعني انا كنت الأوّل بكتب الدنيا والناصية والمخدرات وبتاع ومش عارف إيه، دا مش شبهي، مبقتش اكتبه. حتى الناس ابتدت تقولك: “يا عم ارجع غنّي مهرجان”، هُمَّ في دماغهم مهرجان دا ان انا لازم اقول ان انا بطير وبتاع. لكن لأ، أنا شايف اني بالطريق اللي ماشي فيه حفيد ناس. فيه ناس بتسمع وبتتعلم من المواقف. فيه ناس بتقوللي إيه مثلًا: “إنت بروديوسر جامد، بس الغُنا مش عارف …” يا عم انت مالك! يا عم أنا جايب مايك وكارت ليا هبوّظ الدنيا، انت مالك، هو انا رفعتهم عندك؟ فاهمة؟ بس، ودا بيديني حافز ان انا هغني تاني. أنا عِنَدي، يعني انا اتعلمت التوزيع عِنْد، عشان حد قاللي: “مش هسجللك، مش فاضي.” سبحان الله بقى، ربنا دلوقتي قلب الآية خالص.
لأ. أنا آخر أغنية منزّلها كان حد تاني الكاتب، واحد صاحبي، بس مواقف شبه اللي انا حاسسها. أنا بقى ما عنديش عيب إن انا آخد من حد، إيه المشكلة ان انا أنفّع واستنفع؟ يعني إيه المشكلة إن احنا الاتنين نقدر نشتغل، نقدر نطلع حاجة حلوة تاني.
بس انا بشوف إن في الراب فيه حاجات كتير يقولك: “لأ، غلط، دي مهرجان”، هو مهرجان هيطلعني برا الديل؟ يا عم هي مزّيكا برضه، مش عايز تعملها ما تعملهاش؛ لكن ما تكرّهش واحد تعب وسهر وعمل وعمل بإن انت تيجي تقولّه: “لا مش حلوة.” دا هييأس منه، حتى لو عنده حاجة حلوة مش هيطلعها، ما خلاص انا خايف من رأيك، إنت رأيك بيقفلني.
لأ بصّي، عفروتو اللي بنقعد أنا وهو نكتب، أنا اسمّعه ٨ [بارات] وهو يسمّعني ٨ و”إيه؟ طب نمشي كدا ولا نمشي كدا؟” ويجز بيبقى دايمًا هو يا كاتب يا عنده ممبل هيقوله ويكتب عليه. هو بيشتغل كدا، يعني لازم يبقى فيه بس ميلودي بسيطة يقدر يممبل عليها، وبيكتب. يعني هو الله أكبر سريع، بس لازم يبقى فيه حاجة يكتب عليها ويشغّل الدنيا.
آه هو في العموم دا الصح: تعملوا الميلودي، وتشوفي ممبلك ع الميلودي. ماهو برضه صوت البني آدم دا آلة، يعني لازم يتناسق مع الموضوع، مش هبقى انا بغني في الشرق وهيَّ في الغرب، لأ. بنحاول نوزن الموضوع، اللي هو يعني ولا بنزوّد ولا بنقلل، بس هنديك الحاجة اللي تخليك [تقول]: “آه بص دي حلوة”، مع الكلمة الحلوة اللي انت هتكتبها فالموضوع هيبقى راسي، يعني الموضوع هيبقى جميل، مش هيبقى فيه إزعاج ولا دوشة.
الترند اللي هو أنا هعمل إفّيه عشان يضرب في ودن الناس، فقشطة انا طلعت ترند أوّل. وانا بقى قايل إسفاف، قايل تخبيط، كدا كدا اللي هينجح أكتر الإسفاف.
أنا شايف المهرجان حكاية شارع، بتحكي قصة في الشارع، أشكي حال الناس في مهرجان. مش لازم اطلع اقولك أنا جامد وانا بعوّر وانا بقطّع وبطير. وكمان الأطفال دلوقتي بتلقط الكلام من الدرامز أسرع من أي حاجة تانية. كتلفزيون كإعلانات ككلّ حاجة بقى فيها مقسوم. فالطفل مثلًا اللي عنده تابلت أو اللي والدته أو أخته بتديله الموبايل يسمع أغنية عاليوتيوب، فبتلقط في ودنه الألفاظ، وانا ما بحبّش ألفظ في أغاني قوي. يعني انا عندي قبل ما بنزّل التراك بسمّعه لأمي. يعني انا عايش أنا وأمي بس، فبسمّعها التراك، ينفع تسمعيه؟ يعني لو سمعتيه في حتة هتبقي متضررة ولا الموضوع عادي؟ ففيه ساعات بتقوللي على كلام أشيله.
فيه أغنية أنا نزلتها آخر وحدة اسمها مش سهلة، كنت انا بقول في أول ٤ بارات: “هات الكيس ونقطّع، حشيشة حلوة بنصبّح / سجارة تلف بمربع / نشرب خميس ونصحى اربع”. فانا وانا بغنيه، أنا مش عايز اقول كدا. يعني حلو وللشارع حلو. يعني انا فيه كومنتات مكتوبة، وكان فيه فيديو نازل فيه الكلام دا: “هو انت ما قولتش الكلام دا في الأغنية ليه؟ في الأغنية الأوريجينال؟” رحت انا رديت قلتله: والله يا صاحبي أنا ما احبّش إن انت تشوفني بالصورة دي.
آه، ليه؟ مش هيفدني بحاجة، هيخلي شكلي وحش.
دايمًا داري على شمعتك تقيد (تتقد). دايمًا اعمل اللي انت عايزه في الدِّرا.
هيَّ في الأول كانت بتحب دراستي. أنا خرّيج نظم معلومات. فكانت مشكلتي معاها في البداية ان كانت دي أيام دراسة، وكنت ثانوي عام كمان، فاللي هوَّ لازم تجيب مجموع، وكسّرتلي اللابتوب قبل كدا، لاجل ان انا ما بذاكرش، أو بقعد افتح بحث فصفحة، والصفحة التانية فيها إف إل أو فيها آسيد، وأسرح مثلًا وهيَّ تيجي تشوف دا. المزيكا كالت دماغي.
أنا عايزة اعرف الاستوديو دا حصل ازاي؟
الأوضة دي كان لونها أصفر كناري زي اللي برا دا، والسقف زي ما هوَّ كورنيشة كدا، وبعدين كان عندي المكتب دا بس، ما كانش عندي أي حاجة م الحاجات دي. كان عندي مكتب والسرير ودولاب، دخلت الدولاب جوّا. وكان عندي جهاز رامات ٢٥٦ وهارد ٨٠ جيجا. دا ما كانش بيمشي أصلًا. دا انا اتعلمت عليه. يعني انا بعرف اشتغل على أي جهاز تتخيله فيه صعاب بعرف احلها، لاجل ان انا عديتها، واجهتني. في البرامج بقى، في التسطيب بتاع البرامج، مثلًا مهنّج، العزف متأخر، أعرف اعمل كل الحاجات دي من طرق أنا عرفتها حلّت معايا في السنين دي كلها. بس، كان معايا الجهاز دا وجبت البرامج، واحد صاحبي جابهالي، كانت ديمو. كان فيه استوديو ٩، ما سطّبتوش غير بعد سنة ولا سنتين، لإن انا كنت خايف منه، مش خايف منه، مش هعرف اعمل حاجة بيه. مفهوش غير كيك وسناير وهيتس.
دا في البدايات برضه، يعني في ١٣ – ١٤.
الناس دي كلها بتقوللي ان انا وداني خشب، طب مانا عايز اصلّح الخشب. بصراحة انا كنت وجهة نظري كدا. أنا عايز افوق، طب خلاص هشوف شغل. واشتغلت فعلَا، اشتغلت ف محلّ هدوم واشتغلت ف مطعم واشتغلت سمكري واشتغلت نجّار مسلّح واشتغلت في البترول، اشتغلت حاجات كتير بس انا ما لقتش نفسي وما كسبتش غير من المزيكا. أنا ما عرفتش اكسب واغيّر كلّ حاجة انتي شايفاها دلوقتي غير من المزيكا. يعني انا ابتديت اغير في الاستوديو من ٢٠١٨، اجيب آلة، أجيب ميدي، أجيب حاجة تنفعني في تصوير، أشتري مثلًا معدات إضاءة وانا مش بصوّر، بس انا بعرف امنتج، اتعملت أمنتج لنفسي. دلوقتي بقيت اعرف الوّن (تصحيح الألوان)، ما كنتش بعرف الوّن خالص.
أنا كاتب ملحن موزّع، وممنتج، بس اللي مصوّر إسلام ديماريا.
آه بس في آخر ايام دي صورت بموبايل وحاسس ان هو أحسن م الكاميرا.
أنا حسيت كدا في آخر كليب بصراحة، جات معايا كدا.
ما هو ليه بقى؟ أنا دلوقتي منزّل برنامج اسمه سوني فيجاس، دا شبه الآسيد، نسخة م الآسيد بس فيديو مش أوديو؛ فبسّط عليا علشان انا عارف الشورت كاتس، هيَّ هيَّ تقريبًا، بس للصورة. وبيزيد ان دا ألوان مش فلاتر، يعني مش بحط أوتوتيون وريفرب وديلاي، لأ، أنا بحط حاجة تنوّر الصورة حاجة تصحّح الألوان، كدا. فابتديت اتعلم وحدة وحدة، بس انا كان معايا التكنيك، يعني البرنامج ما كانش صعب عليا غير بس الترانزيشن بين الحاجة. كدا كدا أنا بروديوسر فبحط البايس ع البايس. التسنيك بالنسبالي كان سهل، جدًا. الكَتّات انا عارف لما بعمل مزيكا عايز اعمل كَت ع الدروب دا. فهو دا اللي سهّل برضه الرؤية معايا، ان انا ممكن ابقى حاسس ان انا عملت حاجة كويسة. بس هيَّ بالنسبالي بسيطة، انا ما اشتغلتش ف دا، ما عملتش الأوفر. لكن انا بس عاهدت نفسي إن انا ما الجأش لحد واتضرّر من نفسيًا من لفظ، يعني مش لفظ شتيمة لأ، يعني: “والله بص يا صاحبي أنا البرايس بتاعي قد كدا…”، يا عم عداك العيب، بس كدا كدا انت حتجيلي. دايمًا انا مقتنع بدي.
دلوقتي أنا عامل ألبوم، فالأبديت في الألبوم ان انا مش بغني زي زمان خالص. كلّ حاجة كنت بعملها زمان بشيلها. وبقالي بالظبط شغّال عليه ٤ شهور، فتعب الكورونا بقى، عدّيت ف أزمة فلوس ف أزمات صحية ف أزمات في البيت، في كلّ دا أنا شغّال في الألبوم وبكتب فيه.
أنا خلّصت. دلوقتي بصوّر.
لسه بعد التصوير. إحنا صورنا أغنيتين.
الألبوم ٦ تراكات، إحنا صوّرنا اتنين …
بأمر الله، أنا مش عايز انزّل إم بي ثري.
أنا اللي مغني وانا كاتب الألبوم كلّه، ما فيش حد كاتبلي فيه كلمة.
يعني ما أثّرتش عليا، كفنيًا، أثّرت عليا نفسيًا بس. أنا وعفروتو كنا عايشين مع بعض من قبليها بشهرين، وقضينا فترة الكورونا وهو مش عارف يرجع اسكندرية. وهو خلاص اخويا، هو قاعد معايا يعني. فالفترة دي اتعملنا انا وهو كتير. هو كان برضه تعبان نفسيًا من حاجات في حياته، وانا تعبان، واحنا بنحكي لبعض، أنا وهو متصارحين مع بعض جدًا. بنحكي لبعض وبنحل مشاكل بعض، من غير ما يكون في بيننا مصلحة. يعني مش قاعدين مع بعض لاجل المزيكا لأ، إنت قاعد هنا دا بيتك التاني، وانا لما باجي اسكندرية أهله بيشيلوني من ع الأرض، فدا بيتي التاني. فأنا باجي عندك لو انا بعمل حاجة فقشطة، دا بيتي، دا سكني اللي انا حعيش فيه. وانت برضه بتيجي القاهرة، دا بيتك إنت اخويا. يعني عفروتو بيتعامل مع والدتي دايركت، دا من صعب الصعاب إن حد من صحابي يتعامل …
آه، بس كنت بتضرب عشان الدراسة، يعني ذاكر، مذاكرة، الشهادة، لو جبت ملحق أنا هخرب الدنيا، هتمشي م الجامعة مش عارف إيه. أوّل ما سلمتها الشهادة، كنا متراهنين انا وهيَّ على شهر اربعة ٢٠١٨، يا ٢٠١٨ يا ٢٠١٩، لو انا ما عملتش حاجة لغاية شهر اربعة دا، هبطل مزيكا وهاشتغل ف أي حاجة، هنسى خالص الفكرة. شهر واحد عملت الحرب ابتدت، كان فاضلي ٣ شهور بالظبط. كنت بجد مش بنام خالص. ممكن اقوم م النوم تجيني فكرة بس اقعد اعملها وارجع انام تاني. كنت مهووس بجد بإن انا هبطّل، أنا هروح اشتغل واحد بيقوللي شيل ونضّف واكنس، وانا إنسان مش بحب دا خالص.
المزيكا عملت معايا حاجات كتير. أنا سبت حبيبتي عشان المزيكا، بعد ٧ سنين، عشان فيه مقارنة بس، يا انا يا المزيكا، لا المزيكا، ما عنديش مشكلة. يعني دي برضه من الحاجات اللي أثّرت عليا نفسيًا، بس المزيكا.
آه. عشان انا اتقاللي إن المزيكا مش هتجيبلي فلوس، “انت شوف شغلانة، جنب المزيكا، إبقى ارجع إعمل مزيكا بس انت تشوف شغلانة.” طب ماشي خليكو بس معايا، أنا ماشي صح. يعني بس هو ربنا ما شاورش عليا. فَ “لأ شوف شغلانة علشان نكمّل الموضوع”، فمش عايز اكمّل الموضوع، وخلاص. وخلّيتني في المزيكا بقى، ومرّيت وقت كدا صعب الصعاب، والمزيكا اللي فوقتني، بس. والمزيكا برضه عادي يعني، بص، موضوع ان انت بقى تتمسّك بحبيبك، الموضوع دا في الفشنك. إعمل اللي تحبه، ولو فيه نصيب في أي حاجة، هتشوفها، لو بعد … إنت مش مكتوبلك تتجوز دلوقتي، هيَّ مكتوبلك دلوقتي تبقى راجل مزيكاتي، ربنا كارمك هنا.
أنا كنت عامل أغنية أنا وويجز وعفروتو وعنبة، اسمها زاطت، وكنت بخلصها، كان دا قبل العيد، كنت بخلصها عند سادات، كان عنده مونيتور وانا كنت شغّال بسمّاعات تسجيل باناسونيك، لغاية ٢٠١٩، يعني لسا الحاجة جديدة. فلما جيت اخلصها قام سادات عجبه عفروتو، لأن هوَّ كان بيغني أوفبيت بكسرة شرقي كدا، فقاللي مين الشخص؟ فقلتله فلان الفلاني من الحتة الفلانية، انت مش عارفه؟ لأن هو سادات كان عارف صحاب ويجز كلهم، وعفروتو من صحاب ويجز يعني. فقاللي طب ماشي طب تعالى فاضل تراك في الألبوم، فاضل تراكين، واحد انا وهو اسمه صراع الأندال، والتراك التاني اللي هوَّ ناقص شخص، موهوب، أي حد، فقاللي طب تكلّمه، لو كلمته ييجي؟ قلتله آه.
كنت انا ساعتها انا وعفرتو بنتكلم: طب ياسطه بعد إذنك دلوقتي أنا عند سادات، وسادات قاللي إيه، أكلّمك وبتاع. “ما بتهزّرش؟” قلتله والله، طب بص خد كلّم سادات، راح سادات كلمه: يا اسطه انت تعرف تيجي؟ قالّه آه، طب خلاص اركب أي حاجة وتعالى، عشان احنا الألبوم خلاص هينزل وفاضل تراك.
فعفروتو وهو جاي في الطريق كتب أول ٤ بارات. جي، كنا خلاص داخلين ع العيد، فكان صيام بقى، احنا في رمضان، أنا مش بفطر يعني الحمد لله. فسابوني انام، جي عفروتو سلمت عليه وسابوني انام، صحيت المغربية كلت، وهنقعد بقى نشوف إيه، هنعمل ورشة وبتاع النهاردة، وبنعرّف برضه سادات على عفروتو والدنيا بتمشي يعني.
انا وعفروتو عملنا أول ٨، بعد كدا سادات ظهر: “جامد وبتاع” وكتب وراح قام برضه قال ٤ في ٤ وراح عفروتو دخل تاني، جيت انا هنا عملت إفكت في الصوت في نص الأغنية، ودا كان ما بيحصلش، غير في الأغاني التراب أو في الأغاني اللي برا بس، ممكن في النص تلاقي مثلًا الصوت واخد إفكت إلكتريك جيتار، وفي الأغنية وما حدّش مل وما حدّش زهق. دي مش بشوفها غير في الأغاني اللي برا. فعملت كدا والحمد لله لما نزلت لقيت الموضوع فيه قبول، وخلاص بقى حتى سادات بقى مديني ريسبكت في الأغنية وعفروتو برضه. فالموضوع هوَّ جيه كده، هيَّ ورشة سالكة، خلصت في نص ساعة، والله العظيم ما بهزّر، نص ساعة، وانا قعدت امستَر للصبح. من جمال الأغنية أنا مش عارف اسكت، كل شوية أسيفها واسمعها في الهيدفونز، علّي الصاجات سنّة، سنّة بس، أقوم اعلّيها وارجع اقعد تاني، طب البايس ينفع ييجي كدا؟ ينفع كدا؟ هنا برضه عرفت ان الصوت لازم يبقى عالمونو والبايس لازم يبقى عالمونو، السنير ممكن تحطها ستيريو، سنير تانية تقللها شوية، كدا ابتديت أعرف برضه في الأغنية دي حاجات كتير. ودلوقتي ما بقتش اخاف، بقيت جريء، بقيت اجرّب أي حاجة.
انا قبل الحرب ابتدت عملت هيتات وضربت واشتغلت، بس الأغنية دي فعلًا اللي انا حسيت … لأن هي من إيه تو زِد بتاعتي، يعني من أول ضربة بيانو من أول ضربة لِد هيَّ بتاعتي، أنا عارف انا عامل دا، أنا كنت قاصد اعمل كدا وانا اللي طلّعت البايس كدا وانا اللي عملت كلّ حاجة فيها كدا. فكانت أوّل نجاح ليا أحسه كبروديوسر. أنا لسه كآرتيست، عملت أغاني كتير وجات مع الناس وبتشتغل والناس بتغنيها معايا، بس لسه ما حستش ان انا طلّعت اللي عندي.
دلوقتي أنا مضروب ببوب سموج، وانا عملت تراك دريل وحيد مش هعمل غيره، مش هعمل دريل تاني، بس انا عملت تراك حبًا فيه، مع اني مش بغني فلوهه، يعني والله ما كان في دماغي فلوهه، بس انا كنت عايز اسمع صوتي كدا، اللي هوَّ إيه دا انت جامد. هوَّ فعلَا الله يرحمه يعني. بس هوَّ جامد، هوَّ حالة، يعني لو كان فضل موجود كان هيكسر أرقام كتيرة قوي وهينضّف ودان ناس كتيرة قوي، لأن هو بسيط، هو مش بيقول كلام كتير قوي.
بصراحة، نفسي ابقى ف فريق دراي، دكتور دراي.
عشان دي أكتر ناس بجد مزيكتها بتريّح الودن. عمري ما سمعت تراك دايق ودني، خالص. من بيت بقى، من الآلات اللي هُمَّ مختارينها، من فكرة الـ … من الفوكال فين، يعني عمري ما سمعت الفوكال مضايقك أو عايز تعدّل فيه، لأ، الحاجات دي بتطلع بروفشنال أكتر. يعني احنا مثلًا، الجيل اللي هوَّ دلوقتي ميجوس، ترافيس سكوت، يانج ثاج، الكلام دا، عادي ممكن اطلّع تراك نفس الكواليتي، لو معايا نفس المعدّات. هيَّ كدا كدا السكة وحدة. بس دكتور دراي من زمان وهوَّ بيشتغل هاردوير، الراجل من زمان وهوَّ بيعدّل في البرامج. هوَّ وصل لمرحلة ان النقطة دي ممكن تطيّر الكلام كله.
وان شاء الله ترافيس سكوت هيغني عالمقسوم بتاعي، دا تارجت انا حاطّه.
فنان، فنان وشبهنا. كان عايش عيشة فقيرة وربنا كرمه وجات معاه، فعادي يعني السكة وحدة.
كدا كدا ترافيس، كدا كدا الشيخ وس. يعني ممكن اسمع بيتات لـ دري، ساعات كتير، ممكن اسمع بيجي، توباك. أنا أصلًا كنت زمان أهلي مش بيسمعوا أنغام وشيرين والحاجات دي، لأ هُمَّ كانوا … إحنا نوبيين وأهلي سودانيين، فعندنا أفراح نوبي ففيها أغاني نوبي فهُمَّ بيحبوا دا، وكان الجنب التاني شعبي قوي بقى، عدوية وعبد الاسكندراني، كدا، ما كانش فيه الطايفة الوسطية. بعد كدا امّا طلع محمود الليثي والكلام دا، ابتدينا احنا بقى معانا تليفونات صيني كدا بتشغّل الصوت عالي، فبتشغّل أغنية فبتسمع، بعد كدا نزل أول مهرجان، كان فيفتي، فاهمة؟ فدا كان ع السماعة برضه عادي. كان دا ديستورشن الديستورشن، بس لغاية دلوقتي بيشتغل.
أهلي بس. أمي برضه مولودة في المطرية، بس باباها ومامتها سودان، سودان صرف، بس هُمَّ عاشوا ف مصر. يعني كان جيش جدي هنا، فهوَّ كمّل بقى هنا.
بصّي هيَّ كدا كدا ف مزّيكتي. لو قرّبتي في الميلوديهات اللي انا بلعبها، لو اتحط عليها المقسوم بتاع النوبي ينفع تغنّي نوبي عادي. يعني هيَّ ف دمّي كدا كدا، في ودني، فيه حاجات منها في ودني، تفاصيل، فبقدر ادمجها، بقدر احطّها في الباترن الصح، في مكانها، وببيّنها ساعات، بس.
إنت بتغني نوبي عادي؟
آه.
آه بتاعة التكريم. وانا كنت م الأطفال اللي بتتكرّم. يعني انا كنت ببقى ناجح في المواد، وانا بتكرّم وبغني برضه في الحفلة. وقبل كدا رقصت نيجر في قاعة المؤتمرات، زمان. كانوا الناس في المدرسة بيفتكروني مجنون، “إنت إيه الحركات اللي انت بتعملها دي؟”، اللي هو بتشقلب ومش عارف إيه وبغني نوبي. وانا مكنتش اعرف إن انا أصلًا بغني، هُمَّ بيقولولي قلّد فانا بقلّد، بسمع أغنية كذا، “احفظها وتعالى سمّعها هنا”. مكنتش بغني يعني اللي هوَّ غُنا غُنا.
مستر عبد الوهاب. دا كان حد لغاية دلوقتي هوَّ بيشتغل في فرقة نوبي. يعني الفرق النوبي أصلًا سعرهم غالي جدًا. فهوَّ عنده فرقة بتاعته وهوَّ كان مدرس موسيقى في المدرسة. وهوَّ أسمراني زيي، لوني يعني، فهوَّ كان بيحبني انا دونًا عن بقية العيال، اللي هوَّ انا الواد الحِرِك يعني.
إحنا بيتنا، عيلتي، مزيكاتية يعني. يعني نحب نعمل فرح نوبي، دي أقوى حاجة إنت هتقابلنا سعداء فيها. حتى لو متخانقين مع بعض، بس امّا بنروح الفرح كل حاجة بتتنسي، فاهمة؟ حتى ربنا قال كدا.
آه، يعني خالي مثلًا كان بيلعب بونجوز. بونجوز دي زي الطبلة كدا بس … مثلًا عندي ابن خالة امّي، إسمه الطيب مختار، دا كان بيشتغل ورا جواهر وكدا. بيلعب طبلة تلاتة كدا، دي بتاعة نوبي بس. تلات طبلات صوتهم غير بعض، هُمَّ تلات طبلات جنب بعض كدا بتلعب عليهم، دا الإيقاع النوبي بيتعمل بيهم.
كان بقى في الأفراح عندنا بيخلوني اغنّي عشان انا طبعًا عارف الأستاذ عبد الوهاب أو محمود أبو رجيلة أو أو أو، فكل دول صحاب خلاني ومن العيلة يُعتبر. فلما كنا بنروح فرح، مثلًا فرح بنت خالي، فانا اغنّي لبنت خالي بهزار، وكله يرقص بقى وبتاع وقشطة. لغاية امّا لضمت معايا بقى ويللا إف إل ويللا …
نزلت؟ لأ.
آه جربت.
جربت، بس عشان اغني نوبي، لازم، مش اللهجة، المعاني، فيه معاني هُمَّ هنا مش هيفهموها. مش قصدي إن احنا مش هنفهم، لأ، يعني فيه معاني هُمَّ عندهم بطريقة تانية، إحنا بنقولها … كل بلد وليها معناها. فهوَّ دا اللي خلاني لغاية دلوقتي مش عايز اعمل كدا، بس هعمل إيقاع نوبي ف يوم م الأيام وهغني عليه مهرجان، واشوف يمكن يشتغل مع الناس النوبيين، الله أعلم، ممكن تعجبهم الخلطة.
بصي، زمان، ابن خالتي سافر دبي وجاب آيبود عليه أغاني فيفتي سنت. دي بقى كنت عيّل بجد، وما كانش حد هنا بيفهم ف الـ … اللي كان معاه تليفون قبل دا يا لهوي، كان بيطير. فامّا لبسني هاند فري وقاللي دا هيخليك تسمع المزيكا زي الووكمان … أنا برضه كنت ووكمان وكدا وشرايط. يعني انا كنت من زمان بروح اشتري شريط كل خميس، يا أجيب شريط فيديو أأجره لغاية الجمعة عشان يوم السبت هروح المدرسة، يا إما الووكمان أجيب شريط جديد من أي محل واسمعه، عالوشّين.
فبعد كدا سمعت فيفتي سنت الحاجات اللي علقت معايا، اللي هيَّ [يدندن أغنية]. بعد كدا بقى عرفت بوب مارلي، يعني برضه كان فيه فيلم علاء ولي الدين كان فيه نو وومان نو كراي. عشان كدا أنا متعلق بالأغنية دي. فيه حاجات في حياتي مهما دار الزمن انا بسمعها، أو برجعلها تاني، بتفكرني بحاجات برضه، بتفتّح معايا الدنيا. فدي الناس اللي … توباك بقى … يعني انا ابن خالتي هوَّ شبهه، هوَّ نفس العقلية، بس مش بيغني، بيسمع بس. يعني هوَّ دلوقتي مثلًا ٣٦ سنة. فدا كان بيجيب بوسترات بقى يعلقها فأوضته، كنت انا بالنسبالي إيه دا، أنا لما جيت اعمل كدا اتضربت عشان بوظت الحيطة، لزقت الحيطة غلط فانا اتضربت، بس هوَّ كان كبير فكان بيعمل اللي هو عايزه، لغاية اما انا قدرت اعمل اللي انا عايزه. بس، فالخطوات كانت كدا. بس كل دا ما كانش مترتّب.
لأ.
أنا مش بكتب وزة.
لا هوَّ انا إسمي ما نزلش في المرّتين، يعني لو نزل وزّة منتصر ماشي هبقى انا، بس وزّة دا حد قديم. وبعدين أنا مقتنع إن … على دراية إن الأسامي دي بتتملّا. يعني فيه ناس م اللي مكتوبين دول موهوبين وصوتهم حلو وينفع يمتحن وربّنا يكرمه ويعدّي، وفيه ناس انا شايف ان هيَّ تستاهل ان هوَّ يتكتب كدا لأن انت اللي جبت الإهانة لنفسك، إنت اللي ما كبّرتش من نفسك وانت اللي لفظت وانت اللي تستاهل ان انت تتحاسب إن انت غلطت فتتحاسب.
تمام. أنا ما عنديش اعتراض إنه هُمَّ بيمنعوا أو لأ، أنا ما عنديش اعتراض في المنع، أنا عندي اعتراض في ان هوَّ لو قعد معايا أنا هقدر اقوله إن انا بفهم مزيكا، بس انا ما درستش بس انا بفهم. يعني لو سألني هقدر اردّ عليه. فيه ناس مش هتعرف تردّ. الرؤية عندها مش جايبة التواصل الفني ان هوَّ يقدر يتكلّم معاه ف مقام.
دلوقتي الموضوع في الأبديت بقى عادي اشتغل ف كلّب. لأن الحاجات اللي بتدوري عليها هتلاقيها، ٨٠٨ هتدوري هتلاقي، البايس هتدوري هتلاقي، صوت فيه أوتوتيون ومتفلتر حلو هتلاقي. كل حاجة هتلاقيها. أنا بتكلم عن الطايفة اللي من جيلي، اللي هُمَّ الناس اللي اتظلمت ودلوقتي فتحت معاها. الشباب اللي هُمَّ صحابي، العيلة اللي معايا، فاهمة؟ اللي هُمَّ صواريخ بقى، زُكّا، عنبة، كلبكس، كل دول، كاتي، حتحوت، بطاطس، كل دول فريقي، كل دول عيلتي، احنا مع بعضينا. شبه مثلًا يعني جاك بويس كدا. كنت بلعب في دماغهم إن احنا ناخد بيت واحد وهنعمل أوضتين تسجيل. واحنا كان في العيلة أربعة بروديوسرز، واحنا كلنا كنا مثلًا تسع تنفار، أو عشر تنفار. العشرة دول منهم ستة بيغنوا، والاربعة البروديوسر بيغنوا. يعني لو كنا اشتغلنا بالطريقة دي من ساعة مانا قلت كان زمانّنا فمكان تاني. بس عادي، مشيِت برضه، كله خد طريقه لوحده، كله سلك فسكّة وعمل حاجة ثبت بيها، فقشطة يعني، لسه الدنيا احنا منعرفش مخبية إيه.
والله على حد علمي انا كمان، مفيش حاجة زي المهرجان، خالص. أنا سمعت مزيكات في المغرب غريبة، غريبة بجد، مش شبه المهرجان برضه. هو دا اللي انا قلته، اللي هوَّ المقسوم، دا بتاع بلدنا، بتاع مصر.