fbpx .
ما فيه زول حيعملها | مقابلة مع مونتياغو

ما فيه زول حيعملها | مقابلة مع مونتياغو

عبدالحميد نبيل ۲۰۲۵/۰۹/۳۰

كل الفنانين السودانيين اللي قابلتهم فيه سؤال أحب أسألهم اياه، لأنه كل إجابة تكون أغرب من الثانية [يضحك]. من وين جا اسم مونتياغو؟

قصة الاسم كلها عبارة عن لعب، ما فيها حاجة حقيقية، لأنه أنا ما كنت متخيل في يوم من الأيام الناس حتسمع ليا أصلًا. أي زول اسمه منتصر عندنا في السودان بيقولوا ليه مونتي، فالاسم كان لاصق معايا من وأنا صغير. لما بديت أغني كان عندي اهتمام في اللاتينوس، واللغات اللاتينية، فياغو جا من تأثري بمسلسل إل تشابو، فجات أليخاندرو، إل تشابو، مونتياغو.

التجارب الأولى كيف صارت؟

أغلب التجارب الأولى كانت في السودان. عملت تراكين في ٢٠١٩، وما كنت فاهم حاجة في الإندستري، نزلتهم بعدين مسحتهم. أصحابي الرابرز كثار ما شاء الله [يضحك]، فكنت بمشي معاهم وبساعدهم، عشان إنه ما كنت مركز مع الموضوع دا، كنت مركز مع القراية أكثر، إنه أنا أخلص جامعة بعد كذا نشوف المزيكا.

رجعت ثاني في نهاية ٢٢، مع خبرة أكبر من الناس اللي ساعدتهم، بتراك كلام كتير، بعدين لقيت الشباب، لقيت سولجا، بعدين سولجا عرفني على سفن بيردز، والشباب كانوا احترافيين لأعلى درجة. كذا حسيت إنه ممكن أعملها، وأحط مجهود ما حأخسره. 

سجلت بأي مايك بأي وضعية بأي طريقة ممكن تتخيلها، هي مش معاناة، بس دا اللي متوفر ليك في السن دا، يعني إنت عمرك ١٨ سنة، أكيد مش راح يكون عندك استوديو كامل.

كل أحد له بدايته مع الهيب هوب، مين كنت تسمع أول ما بديت؟

أنا أخوي كان يسمع إيمينم وفيفتي سينت، إيزي إي، آيس كيوب، بيجي، أولد سكول شيت يعني [يضحك]، من الناس اللي كان يسمعهم أخوي وكان طالع من الحتة دي اللي هو كريس براون. في السودان عندنا، الثقافة هذي ما كانت موجودة، كله بيسمع أغاني الشارع، بس برجع البيت بلقى أخوي بيسمع راب، فكان بالنسبة لي حاجة غريبة، ليش ما عامل زي الشباب في الشارع؟ فجاني الىهتمام إنه أعرف الحاجة دي بس عشان أفهم أخوي. فكان الموضوع إنترستنج وبدا يسحبني شوية شوية، وعرفت قصة هذا وذاك، ولقيت الموضوع كبير. شوية شوية سحبت في المجال، وبعد ذلك بديت أسمع كثير.

فيه شي منهم ألهمك؟

أكيد طبعًا. الحاجة اللي ألهمتني، إنه الخوف اللي كان عندي من إنه أنا أعمل مزيكا، بس حياتي تكون ملخبطة، إنه الواحد بيوصل الخمسة وستين والسبعين ولسه بيشتغل ومتزوج وعنده أولاد وعايش حياة طبيعية، فأنا قلت أوكي أنا كذا حدوس. كمزيكا الوقت ذاك بالذات كل أحد كان عنده حاجة خاصة، ممكن تعجب بيه، وممكن يجيك إلهام من حاجة من برا المزيكا بتاعته.

ما فيه اسم معين إنت تقول إنه أثر على موسيقتك اللي تسويها اليوم؟

ناس كثير طبعًا. أنا أول ما بديت كنت بميل للتراب ميوزك، اللي هو الشباب زي ليل بيبي، ميغوس، غانا، الشباب دي ألهمتني كتير، خصوصًا إنه القصص بتاعتها بتلقاها في نفس الحتة بتاعتي. أكثر رابر أقدر أقولك إنه أثر فيّا هو ليل بيبي، عشان حياته برضه، من إنه درج ديلر وزول سيء جدًا في العالم، لزول كويس وفيه عوايل كتير بتاكل بسببه وعايشة بسببه.

من كلام كثير إلى برايس، إيش اللي تشوفه تطوّر فيك؟

لما نزلت كلام كثير، كنت أنا يا دوب بفهم إنه دا سامبلينج، ودي كيك، ودي سنير. ما كنت فاهم إنه أنا ممكن أكتب بطريقة معينة، أو ستركتشر. من الحاجات اللي فهمتها بعدين اللي هو الستركتشر تبع التراك نفسه وستركتشر التراكات بشكل عام، لأنه أنا من الناس اللي متعود أعمل أغاني كثير في وقت قصير، فممكن في شهر أعمل ١٥ أو ١٦ تراك، ودي كلها بتكون متراكمة. 

يعني أنا أسا بنزل تراكات من السنة اللي فاتت، بتكون متراكمة، وبقي علي إنه أسستمها صح. تعلمت في الميوزك ذات نفسها إنه كل جنرا لها جمهورها، وكل جمهور محتاج حاجة معينة، وكل مزيكا لها وقت معين. يعني زمان أنا ما كنت فاهم إنه دي مزيكة صيف ودي مزيكة شتاء.

ممكن أقول ليك إني فهمت الجمهور. أنا بنزل تراك وأنا عارف المدى اللي حيوصل ليه شنو، الجمهور محتاج شنو، والسودان محتاج شنو. توسعت بشكل أكبر في خلفية الصناعة، بديت أفهم البروديوسرز إيش، بديت أفهم الناس اللي حولي شنو بتعمل. من ناحية الميوزك بجرب بس، أنا بحاول أعمل كتالوج محترم، عشان لو يجي من بعدي خمسة ولا عشرة يتعلموا من الحاجة دي أنا يكفيني، لأنه أنا ما لقيت الكاتالوج هذا لما جيت أغني في السودان.

حاس أسلوب كتابتك شوية مختلف عن اللي أسمعه بالعادة من السودانيين، حاب أعرف كيف انبنى هذا الأسلوب؟ 

انا كنت شايف طبقات كتيرة في السودان، يعني أنا بيتنا في طبقة، والأماكن اللي بقري فيها والمدارس في طبقة، فكنت بشوف مشاكل غير المشاكل، وقصص غير القصص، وفيه كلام ينفع تقوله هنا بس ما ينفع تقوله هناك.

حاولت أجمع الحتة اللي شوي من الشارع، وشوية من السودان اللي بيفهم، وحابه لأنه فيها من أم درمان مدينتي. فيه كتير فنانين ممكن يختلفوا معاي في النقطة دي، إنه أنا قاصد ما أبيّض اللهجة، زي ما توباك وبيجي حفظوني السلانج اللي من شارعهم، أنا ممكن أعملها. إحنا عندنا ناس أساسًا بتغني بأساليب ثانية، فإحنا كذا بنكبر، وكل واحد بيلعب في ملعب.

المشهد السوداني صعد بشكل واضح في ٢٠٢٢، والصعود هذا كان مفاجئ وكبير في نفس الوقت، حاب أعرف منك بما أنك بديت في ذيك الفترة كيف صار هذا الصعود؟

الأسباب كثيرة، يعني لو شفت الراب سين في مصر، الراب سين في المغرب، هم أكبر إلهام بالنسبة للراب سين السوداني، كلنا جانا التأثير دا من هناك، وجانا الإحساس إنه إحنا ممكن نعملها. من السنة هذي بديت أحس إنه رؤيتنا وضحت في السودان، وبدينا نشوف فرص، لأنه الراب سين عندنا مكتوم، لكن إسّي فيه شركات بقت داخلة علينا، وفيه عقود بتتعمل للفنانين، وبقي فيه اهتمام من الناس بالراب السوداني.

أنا واحد من الناس اللي شافوا الفرص، يعني أنا الانفجار تبعي حصل من ورا الرابر اللي هو معي سولجا، وزي ما قلت لك أنا ما كان عندي الاهتمام، أنا كان اهتمامي إنه أقرأ بعدين أغني. شفت سفن بيردز، شفت شغلهم، ورّاني إنه في ناس ممكن تعملها صح، وهذي الطريقة اللي ممكن تعملها. يعني تنزل تراك، وعندك مانجر، وعقد توزيع، وأمورك ماشية.

أنا بأكد لك على نقطة إنه حيجي خمسة ولا ستة أشخاص يتأثروا بالموسيقى اللي أنا بعملها، لأنه أنا واحد تأثرت بالموسيقى اللي أنا بعملها ومن قريب. بدينا نفهم المجتمع السوداني أكثر بدينا نقرب ليه، عرفنا نكتب كيف، عرفنا شنو اللي بيجرهم، وشنو اللي بيبعدهم. 

هذا الموضوع مهم نتكلم عنه، الراب اليوم في حالة ضياع واضحة، وما فيه شي ماسك المشهد وصاعد بقوة، وين تشوف نفسك والمشهد السوداني بين هذي الفوضى؟

سؤال حلو. الفترة الأخيرة أعتقد إنه الجنرات كثرت، ولو شفت برا، حتلاقي فيه تنافس غريب، وكل واحد فيهم بيحاول يغير، وإحنا لازم نتأثر بالأشياء اللي تحصل برا في النهاية، وهو ضايع تمامًا، كل المشاهد ضايعة، من اليو كيه إلى مصر كله ضايع، إلا السودان، لأنه الناس يدوبك فهمت إيش يعني راب سين قبل ثلاث سنين أو سنتين.

أنا اليوم الإي بي بتاعي تراب، وأنا عارف إنه التراب مش سوقه اليوم، لأنه إحنا بدينا بتراب كتير، لكن لأنه أنا جديد، والحاجة اللي عايز أعملها من زمان، إنه أعمل تراب حلو بفيجوالز حلوة، وتقعد موجودة، وهنا أرجعلك في موضوع إني عايز أعمل كاتالوج محترم، والتراب دا حيكون جزء منه.

إحنا اللي بنغني في المشهد السوداني ما كتير، فإحنا لسه مش قادرين نلحق على الجنرات، وفيه كثير قصص في المزيكا إحنا ما دخلناها. بتلقى لسه فيه توسع، وفيه قابلية، يعني لسه الزنقموسيقى سودانية شعبية تعتمد مزيج من الموسيقى الإفريقية والغربية والزار، ويترافق مع كلمات بسيطة ومباشرةطالع بتلات تراكات أو أربعة، وإحنا عندنا مخزون كبير في البلد ذاته.

أنا أتفق معاك تمامًا، وهذا الشي شايفه في مشهدين، المشهد السوداني والسعودي، فيه كثير جنرات الناس ما تدخلها لأنها عالقة في مرحلة معينة. ما قد شفت سوداني يراب على جرايم مثلًا، إنت سويت يو كيه جراج مثلًا. فيه كثير جنرات كمان زي الجيرك واللي مسيطر برا، ما وصل السودان لسه.

انا الوحيد اللي سويت يو كيه جراج، وكل الجنرات هذي حتلقاها واصلة لحد مصر بس فيه حدود بتمنعها تخش السودان [يضحك].

لازم يسووا بوشينج باوندريز [يضحك].

بالضبط [يضحك]. أعتقد إنه إحنا محتاجين نكثر، عشان نقدر نخش في الجنرات دي، والمنافسة تبقى حلوة. إذا فيه منافسة إنت حتضطر إنك تبدع.

هل تحس مع كثرة الفرص، ووضع منصات الاستماع، وتيك توك، والسوشال ميديا بشكل عام، إنها تحد الآرتست إنه إذا يبغى ينجح لازم يلحق الشيء الضارب، بدال ما يجرب أشياء محد قد جربها في مشهده؟

أتفق معاك صح، ممكن تمنعك من اللي عايز تعمله. إذا إنت عايز يكون عندك جمهور مستمر معاك في مسيرتك، هنا ممكن تمنعك، لأنه إنت محكوم بالناس اللي بتسمعك. الشعب السوداني فيه جنرات كثيرة لسه ما سمعها، وبالنسبة ليه أول ما يسمعها بيقول شنو دا؟

اليوم عندنا نماذج مهمة لنجاحات وصلت لخارج مشهدها، هل ممكن نشوف المشهد السوداني مسموع بشكل أكبر من الجمهور العربي؟

كدا كدا حتحصل، مية بالمية. يعني مثلًا أبيوسف أنا بالنسبالي محد يقدر يقول فيه كلمة، مع كل اللي سواه للإندستري وإلخ … أبيوسف لما جاء للسعودية في إكس بي قبل سنتين، قال كل سنة فيه مشهد بيطلع بينقذ المشهد العربي، السنة دي قال المشهد السوداني، وأنا فاهمه.

المشهد المصري وصل، وسبب انتشاره إنه كلنا متربين على مصر، يعني أنا متربي على أفلام مصرية، حياتي لحد أسّي عبارة عن إفيهات مصرية، وهذا بيساعد المصري إيًا كان رابر أو مغني، إنه الصوت بتاعه ممكن تستسيغه بسرعة لأنه فاميليار بالنسبة ليك. 

إحنا لأنه ما عندنا ظهور في العالم وما عندنا إعلام، فالناس ما عرفانا، ما عارفة إحنا بنتكلم كيف، ما عارفة هزارنا كيف. أعتقد إنه دي مرحلة وقت إنه السودانيين حيضربوا في الميوزك أكثر من الناس اللي بدت. الحمد لله أنا شايف الموضوع ماشي بسرعة مخيفة.

ثنائيتك مع سولجا، شفناها في سوتس، وشفناها في لندن من ألبوم ديجافو. كيف شايف دورها في مسيرتك؟

دي الثنائية بالنسبة لينا إحنا، أثرت في الميوزك إندستري، وأثرت في أشخاص عاديين، وأنا بالنسبالي التأثير في الأشخاص حاجة أحلى من التأثير في الميوزك إندستري. التعاون تبعي أنا وسولجا من أكثر الحاجات اللي إحنا بنحبها، عشان إحنا أكثر من أصحاب، وإحنا الإثنين بنحب الميوزك، يعني إحنا نفسنا نعمل حاجة إحنا الإثنين سوا، لكن فنان مستقل مع فنان مستقل، وفي النهاية الكثرة راح تغلب الشجاعة [يضحك]، فيعني إحنا لازم نفترق لأسباب.

الحاجة دي فهمتني إيش يعني فيتشر، وتعمله مع مين، وفأي وقت، يعني إنتوا لما تعملوا تراك، لازم يكون حجمه أكبر من تراكك وتراكه، مهم يكون حاجة مؤثرة. المفهوم بتاع الميوزك إندستري دخل علينا جديد، فكله ممكن ياخذ الدور، وبالذات إنت عارف المجال دا قائم على فكرة جنون العظمة. إنت بتشوف الناس أول ما تبدأ شرارة، بيعيش الدور، وعايز تاخذ الأضواء كلها لوحدك، التعاون هذا ورّى الناس إنه مش ضروري، بل بالعكس، إنتو اثنين، إيد بإيد، إنتو أقوى.

مشروع سوتس من الواضح كان علامة فارقة في مسيرتك، من وين جات فكرته؟

أنا بديت التراك الأول، بعدين سولجا دخل، خلصنا التراك سوا، و٧٧ كان معانا، سوتس كله اتعمل في أسبوع، خلصنا التراك الأول ما عارفين إيش نسوي بعدها. ٧٧ كان بيعمل في بيت عادي جدًا، اللي هو البيت بتاع سافا، بعدين دخلنا، صاروا تراكين. حاولنا في نص التراك نخلي الثيم بتاعة قريب من اللي قبليه، بس بطريقة ثانية.

قبل ما نعمل التراك الثالث أخذنا قعدة مع بعض، سولجا و٧٧ كانوا بيحضروا سوتسمسلسل دراما قانونية أمريكي شهير يدور حول محامٍ موهوب يخدع شركة محاماة كبيرة ليتم تعيينه، بالرغم من عدم التحاقه بكلية الحقوق.، يعني هم كانوا متقمصين الشخصيات بالجد، بعدين طرحوا الفكرة إنه نعمل إي بي اسمه سوتس، وبدوا يتكلموا عن الشخصيات، أنا لقيت الموضوع إنترستنج فخشيت معاهم، فقلنا نعمل تراك ثالث، اسمه شنو؟ اسمه سوتس. سوتس كله اتعمل بيني أنا وسولجا و٧٧، دا كان أول بروجكت أعمل فيه كل تفصيلة، خلصنا وبعد ذلك على الله، حينجح ولا حيفشل. وسويناها الحمد لله.

هل حنشوفها أكثر في الأيام الجاية؟

أكيد، كدا كدا. أعتقد أنا وسولجا كل فترة بنكون جايين مع بعض.

اليوم فيه توجه كبير في المشهد العربي للألبومات، وللأسف أغلبها تكون ألبومات على اسم إنها ألبومات وتفتقد للجودة بشكل واضح. أنا شايف إنك رايح أكثر في اتجاه الألبومات القصيرة واللي تكون متعوب عليها، هل ممكن نشوفك شغال على ألبوم قريب؟

أنا ألريدي شغال على ألبوم كبير. أنا عندي غير الإي بي اللي قاعد ينزل، عندي اثنين إي بيز جاهزات، واحد أمابيانو، وواحد أغاني شتاء حزينة، نفس سيما. بعد كذا ممكن أنزل ألبوم، يعني أنا خلصت الإي بيز اللي حتنزل، فمعطي وقت وشغال على الألبوم. 

متى ممكن ينزل؟

بداية السنة الجاية إن شاء الله.

كيف تجربتك مع سفن بيردز؟

الحاجة الحلوة في الرحلة، ما في الوصول. سفن بيردز علمتني حاجات كثيرة، أنا جيت وأنا ما عارف أي حاجة في الإندستري، ما فاهم البيزنس. سفن بيردز طورتني لدرجة إني وصلت لنفس عقلية الشباب وبدينا نفكر سوا، يعني أنا وصلت متأخر وفي فترة قصيرة بدينا نفكر سوا.

سفن بيردز هي عائلة أكثر من إنها ريكورد ليبل أو آيجنسي أو إلخ … عشان كذا بتلقانا انتقائيين في الأشخاص. سفن بيردز منظومة أسرية وكل واحد بيهتم بالثاني، ويفهم الثاني، ويدعم الثاني، عشان إحنا عايزين نكبر كريكورد ليبل من السودان. سفن بيردز هي الحاجة اللي من خلالها عايز العالم يعرفني، أنا ما عايز العالم يعرفني وأنا من ديث رو ريكوردز. 

تجربة تراك سيما كانت من أفضل التجارب اللي سمعتها في موضوع دمج الموسيقى الشعبية مع الراب، ومن سمعي لشغل بيق مو قبل، شايف إنه التراك هذا طلع قدراته. اليوم تراك سيما عدّى عليه أكثر من سنة، وصراحة يعني نبغى نشوف الراب السوداني يتميز بصوت معين عن غيره. هل ممكن نشوفك راجع لهذا الشي؟

عملت إي بي زي كذا جاهز. المفروض أنزل إي بي أمابيانو، بعدين أنزله. للمعلومية اليوم اللي نزلت في سيما نزلتها ومشيت رقدت، قلت دي حاجة ما حتعجب الناس، الصوت مختلف، وفي السودان إنه بتقول بحبك وبموت فيك عند الشباب إنه برو ما تعمل كذا، نزلتها وقلت خلاص خربت اللي حيحصل يحصل. 

سيما كانت نقطة فاصلة شالت مني بريشر كثير، ما ححس بيه للأبد يمكن، لأنه أغرب حاجة كان ممكن أنزلها، دي الحتة الوحيدة من شخصيتي اللي كنت خايف الناس تشوفها. من وقتها تغير تفكيري، يعني أول ما كنت متخيل إنه واحد يسمع توباك حيسمع لجاستن بيبر، بعدين قلت لا لأنه أنا بعمل كدا، بسمع توباك وجاستن بيبر. 

يعني بيجيك زول سلاسل وتاتو في كل حتة، شكله ما شكل زول ممكن يسمع لأديل، بس بيشغلها عادي، وبيكون قاعد بالسلاسل وقاعد يسمعها. في النهاية المزيكا إحساس، ما تتمسك بحاجة، طلّع اللي عندك.

شغلك مع ٧٧ كان فيه تراكات حلوة أبرزها كان بيلا حديد واللي دخل قائمتنا للسنة الماضية. حاب أعرف كيف آلية شغلك مع البروديوسرز؟

غالبًا فيه برودسرز كثير بشتغل معاهم عن بُعد، اللي هو أنا عايز الفايب كدا ولا اعملي كدا، لكن مع ٧٧ مستحيل أشتغل عن بُعد، نكون قاعدين جنب بعض. لما عملنا ديكور، أنا كنت قاعد مع ٧٧ وبعدين اكتشفت اليو كيه جراج، كان مشغل تراك، فسألته إيش الجنرا دي؟ فبدأ يشرح لي وكدا، قلت يلا نسوي يو كايه جراج.

إحنا لما سوينا بيلا حديد والباتشينو إحنا كنا شايفين إنه إحنا أعظم اثنين في الموسيقى [يضحك]، ولما نزلناهم ما عملوا أي حاجة [يضحك]، وكان من أكثر الحاجات اللي ما نجحت في الكارير بتاع مونتياغو، لأنه إحنا عرفنا إنه بعدنا كثير عن الجمهور السوداني. انا بالنسبالي بيلا حديد هو واحد من أفضل التراكات اللي عملتها في حياتي، ومن التراكات اللي أنا فخور فيها. أنا و٧٧ بنقعد، طوالي حاجة جديدة، لأنه إحنا بنجرب، لأنه إحنا لو ما عملناها، ما فيه زول حيعملها.

مين البروديوسرز اللي حاب تشتغل معاهم؟

ميترو بومن وساوث سايد من برا. من عندنا في المنطقة بحب وزة منتصر، أغلب هيتات السين المصري من وزة منتصر، كان نفسي أشتغل مع بيق مو واشتغلت معاه، فيه بروديوسر أسمه ١٥ قد اشتغل مع عفروتو، الوايلي برضه، رامز نجيب، حمادة حمادة، مروان موسى كمان.

إيش التعاونات اللي حاب تسويها في الجاي؟

في كذا سين فيه. طوطو مثلًا أنا سامع ثلاث أرباع تراكاته وما فاهمها بس إنت جامد [يضحك]، أنا كان جايب أصحاب مغربيين يقعدوا معاي في البيت عشان يفهموني، وأتضح إنه المغاربة نفسهم فيه تراكات وحتات ما فاهمينها [يضحك]. سنور كمان، مصر فيه اثنين، بابلو ماشي معاه، وويجز لو حبيت أمشي جنرا ثانية.

قبل ما نقفل، إيش القادم لمونتياغو؟

راح أنزل تراكي الجاي في الإي بي مورفين، وكذا بنكون قفلنا صفحة التراب اللي استمرت سنة ونص تقريبًا، الشهر الجاي حينزل إي بي الأمابيانو، الشهر اللي بعده حينزل إي بي أكثر بوب، بعدين على بداية السنة الجديدة إن شاء الله أكون خلصت الألبوم، ويكون الألبوم زي ما نفسي يكون متنوع. عايز ألعب في التفاصيل، عشان فيه ألبومات غيرت حياتي. عايز أعمل حاجة أستفيد والناس تستفيد، وتكون مرحة وممتعة.

المزيـــد علــى معـــازف