.
يستمر المنتج والمغني المصري ٢٠٠ شمس في إصداراته الفردية بخطًى ثابتة، بانتقاله من أسلوب إلى آخر في كل أغنية، محافظًا على صوت بوب بديل وأصلي. في تراكه الفردي الجديد، أنا راكن تحت البيت، يلجأ ٢٠٠ شمس إلى إيقاع إلكترو بإنتاج ممتلئ بطبقات السنثات المتنوّعة، وسطر بايس يستمد جاذبيته من الجروف المتراقص. يخلق التراك تباينًا واضحًا بين الموسيقى النابضة بالحيوية وبين الكلمات، حيث تتناول توتر علاقة بلا مأوى لتصبح السيارة ملجأه في نهاية المطاف. ثيمة حقيقية تعكس جزءًا من أزمات واقع الشباب في مصر. تتكامل الأغنية بإغراق صوته بالمؤثرات التي تجعله أكثر ميوعة وذا طابع مخدر يصل إلى ذروته في المقطع المكرر الأخير “عاوز اغنية أغنية بتفضل تتعاد علي طول.”