https://youtu.be/bfeFrflR80g
عندما أخبرنا بيسو (محمد حسن، ٢٢ سنة، عضو فرقة أحفاد اسكندر) أنه يتم سنته العاشرة في كتابة وغناء الراب، وأنا خلفيته في الباتل الراب على التحديد، وفي راب الشارع أكثر من راب الساوندكلاود، كانت كل هذه المعلومات متوقعة. عرفنا ذلك من أغنية بيسو الجديدة ع القمة، والتي رغم كونها الأغنية الثانية فقط على حساباته على ساوندكلاود ويوتيوب، إلا أنها تكشف عن خبرة كتابة أسطر لاسعة وأسلوب إلقاء تلقائي ومندفع لا يأتي إلا بعد سنين من الخبرة. عرفنا ذلك أيضًا لأن لا أحد يهجم اليوم على الممبل الراب بهذا العنف والقسوة إلا لو كانت له جذور راسخة في راب الشارع والباتل راب.
يصعب اقتباس أسطر محددة من الأغنية، لأنها مكونة بالأساس من مقطع واحد متخم بالأسطر اللاسعة، يلقيها بيسو فوق إيقاع على طريقة وو تانج كلان. لكن يصعب عدم اقتباس بعض من اللعب اللغوية الممتعة التي يطعم بها بيسو الأغنية: “يا ما في البارات أكتب بارات” و”البلدي غير الهاسكي / الصيني غير الأصلي / سما المصري ف طيارة غير طيارة في سما المصري”.