fbpx .
ال كاسترو معازف الغنيمة
الغنيمة

الغنيمة ٧٨

معازف ۲۰۱۹/۰٦/۲۹

قام باختيار أغاني هذه الحلقة من الغنيمة هلا مصطفى وعمار منلا حسن ومعن أبو طالب ورامي أبادير وهيكل الحزقي.


مع تتالي إصداراته الضاربة عالميًا، أصبح المغني الكولومبي جي بالفين مؤخرًا المُصدّر الأول للتراب اللاتيني إلى العالم. اليوم، تعاون بالفين مع باد باني ليصدرا بشكل مفاجىء الألبوم المشترك أوايسيس. عبر ثمانية أغنيات باللغة الإسبانية يحشد الألبوم كمًا هائلًا من الإيقاعات التي تُنبىء حيويتها بأنه سيكون الألبوم الصيفي الأكثر انتشارًا هذا العام.

نزل إل كاسترو ثالث عينات ألبومه ١ ٢ ٣ التي حملت عنوان فيليب موريس، نوع من السجائر الأمريكية الرفيعة. ظهر الرابر ابن منطقة الزهروني بأسلوب مختلف عن أعماله السابقة، مقللًا من اللوازم ومسترسلًا في أسطره بأداء مشذب غير معهود في أغنياته السابقة. يأتي إل كاسترو على ذكر حين ميسرة في فيليب موريس، أحد أهم أعماله السابقة التي جمعته برفيقه علاء في أوج تألق مجموعة الزمرة، دون أن ينسى استحضار عداواته السابقة التي جمعته بسنفارا ورابرز آخرين: “كي فيليب موريس صعيب باش تبطلني باكويا ماهوش رخيص.”

بعد أن بنى سمعته على أغانٍ قائمة على السامبلز والثيمات اللحنية والإيقاعات الضخمة، بلغ المنتج السوري يدخَّن درجة من الارتياح مع السّنث لينتج أغنية ناضجة مثل لا لا لا، مكتفيًا ببعض اللوبات والسيكونسات والإيقاعات الهادئة والأنيقة، وتاركًا لنفسه مساحاتٍ أكبر على مستوى المزج والإتقان. كتب كرست الزعبي كلمات الأغنية في المنطقة الحرجة بين الكلام العفوي والكتابة المقصودة، وواكب خطط يدخَّن لاستغلال صوته كالأداة الأساسية لبناء المزاج الضبابي في الأغنية.

لأول مرة يكشف ستورمزي في أغنيته الجديدة كراون عن صوته الغنائي الذي يتسم بالعمق والجاذبية. ينتقل بعدها إلى أسلوبه المميز في الراب إلى أن يدخل فريق الجوسبل في الكورس التالي. أنتج التراك البعيد عن الجرايم كل من منتج موسيقى الجراج إم جاي كول وجيمي نايبس. كراون هي ثاني أغنية لستورمزي هذا العام بعد أغنية فوسي بوب التي أطلقها منذ شهرين.

بعد إطلاق الرابر التونسية بوبِترز لأغنية لوف (جغرافيا قحبة) في كانون الثاني / يناير الماضي، عادت بريمكس للأغنية من ستيف أبيدوف الذي تولى مزج وإتقان الجزء الأول من الأغنية. تظهر في لوف ٢ حيوية كبيرة في البايس وتنويع في إيقاعات التراب مصدره السنث المتأثر بالسايكدليك.

بداية هذا الشهر أعلن الرابر الفلسطيني من رام الله جاي جاي (الحجاج) انضمامه إلى مجموعة أنضف زبالي إلى جانب أنضف عتمي وأنضف سلامي، ليتعاون معهم في الإنتاج وكتابة وأداء الأغنيات، مع استمرار مشروعه الفردي وإنتاجاته تحت اسم الحجاج. نزّل الحجاج أغنية أنضف ٦ معلنًا انضمامه إلى المجموعة، وأتبعها بأغنيته الفردية رمسيس الثاني. بشكل منفصل يعمل جاي جاي هذه الفترة على إنهاء ألبومه الجديد المختبر.

https://soundcloud.com/jayjayof5hunna/andf-6

يعود المغني والموسيقي التجريبي الأمريكي سربنت ويذ فيت (جوسيا وايز) بأول أغنية له هذا العام بعنوان ريسيتس بالاشتراك مع تي دولا ساين. يتميز التراك بأسلوبه التقليلي والمعتمد في الأساس على غناء متعدد الطبقات تظهر فيه معالم الجوسبل والسول اللذان أتقنهما وايز منذ أغنيته الأولى كيوريوسيتي أُف أَذر مان عام ٢٠١٤. أطلق وايز ألبومه القصير الأول بليسترز عام ٢٠١٦ وحقق نجاحًا واسعًا ليعقبه بألبومه الطويل سويل، والذي اخترناه في معازف ضمن أفضل ألبومات العام الماضي.

بعد فوز ألبومها الطويل الأول الذي يحمل اسمها بجائزة الجرامي هذا العام، إلى جانب جوائز وترشيحات أخرى عديدة، عادت مغنية الأر أند بي هير (جابي ويلسون) بإصدار منفرد جديد بعنوان راكس. تجمعها الأغنية بالرابر واي بي إن كورداي الذي قدمت معه سابقًا هذا الأسبوع أغنية لورد إز كمينج ضمن عرض أداء حي. في راكس تغني هير عن علاقة الحب بالمال فيما يراب كورداي في مقطع طويل يتناسب مع أسلوب غناء هير وإيقاعات أغنياتها الهادئة المعتادة.

بعد أربع سنوات على صدور ألبومهم إف (إكس)، نزل الثلاثي كارتر توتي وفويد تراك جديد بعنوان تي٣.٥ تمهيدًا لألبومهم الثالث. على حسب ما ورد عنهم فإن ألبومهم الثالث تريومفايريت والمكون من ستة تراكات سيكون الأخير لهما معًا وسيصدر في الثلاثين من آب / أغسطس القادم. يسود تي٣.٥ طابع تجريبي اصطناعي من حيث الخامات الصوتية والضوضاء، في حين يخلق كارتر تباين واضح مع إيقاعه الفور أون ذَ فلور الثابت وتسلسل سنث البايس.

في أغنيتهم الجديدة بنخالتي يحافظ  أنضف زبالي على أسلوب غنائهم المكتوم، فاردين مساحة الأغنية بأكملها لطبقات متعددة من الإيقاعات التي جاءت هذه المرة هادئة وبطيئة. رغم ظهور تأثيرات متعددة من أساليب الراب الشامي في هذه الأغنية إلا أن المجموعة تصر على الإعلان في الكلمات: “أنضف زبالي هاد أهم إشي / أنضف زبالي نحنا أجدد إشي.”

نزّل توم يورك ألبومه المنفرد الجديد أنيما، ثالث مشاريعه المنفصلة عن إصدارات فريقه راديوهيد. تعاون توم يورك في إنتاج وكتابة الألبوم مع المنتج نايجل جودريتش الذي أنتج سابقًا جميع ألبومات راديوهيد منذ أوكي كومبيوتر. كما رافق صدور الألبوم فيلم قصير من إنتاج نتفلكس وإخراج بول توماس أندرسون. يتألف الألبوم من تسع أغنيات، تتأثر بشكل كبير بحسب يورك بنظريات كارل يونج، فيما يتخذ الألبوم عنوانه من اسم شركة تقنية ظهرت مؤخرًا في بريطانيا وبدأت بتسويق خدماتها لمساعدة الناس على تذكر أحلامهم.


الغنيمة هي اختيارات معازف من أفضل الأغاني الجديدة | بإمكانكم الاطلاع على الحلقات السابقة هنا.

المزيـــد علــى معـــازف