.
قام باختيار أغاني هذه الحلقة من الغنيمة هلا مصطفى وعمار منلا حسن ومعن أبو طالب ورامي أبادير وهيكل الحزقي.
صدر عن تسجيلات دريمفيل هذا الأسبوع الألبوم التجميعي ريفينج أوف ذ دريمز ٣. يتألف الألبوم من ثماني عشر أغنية تجمع العديد من الأسماء مثل جاي كول ويانج نودي وآري لينوكس وفاينس ستابلز وتاي دولا ساين وغيرهم من الفنانين المتعاقدين مع دريمفيل، كما يظهر كندريك لامار بشكل خاطف في التراك الافتتاحي أندر ذ سَن. أسس جاي كول تسجيلات دريمفيل بالاشتراك مع مدير أعماله السوداني إبراهيم إب حمد قبل أكثر من عشر أعوام، وأصدرا الجزأين الأول والثاني من ريفينج أوف دريمز في العامين ٢٠١٤ و٢٠١٥.
صدر عن تسجيلات هُندزتوث ألبوم آيشا ديفي الجديد بعنوان إس.إل.إف. تستمر ديفي في أسلوبها التجريبي المعتمد على تلاعبها بصوتها الغنائي والتصميم الصوتي والطابع المحيط الغالب على أغلب تراكات الألبوم. كما تكشف عن عناصر مقلّة من الترانس والتراب والبي سي ميوزيك. إس.إل.إف هو الإصدار القصير الخامس لها بالإضافة إلى ثلاثة ألبومات طويلة كان آخرها ألبومها المميز دي إن إيه فيلينجز.
رجع الرابر التونسي الإيطالي غالي بفيديو جديد بعنوان تيربوكوكو بعد فيديو تشويقي سبق الإعلان عنه منذ أيام. يتحدث الرابر بشكل ساخر عن قصص حب الطفولة ويومياته المليئة بالقلق والإثارة، معرجًا على سخرية زملائه في المدرسة منه وإشاراتهم المعادية للمثلية التي كانوا يلاحقونه بها. في الفيديو، يظهر غالي بشخصية رجل القش التي بنى كلمات الأغنية حولها (كوكو أي جوز الهند في الإشارة إلى دماغه، وتيربو دلالة على تفكيره واشتغاله المستمر) ما جعل الأغنية تبدو كشريط مصور داخل مخيلة طفل صغير.
نزّل ١١٢٧ (عمرو العلمي) ألبومه الأول المنتظر بعنوان تقاسيم مقامات الهرم ٢٠١٦-٢٠١٩. الألبوم الصادر على فاينل يضم إحدى عشر تراك يستعرض العلمي من خلالها عن تصميم صوتي وحس عالٍ بالضجيج والصمت والتباين بينهما. الألبوم غني بأنسجته الصوتية الكثيفة والبايس العنيف وطابعه الغامض المتشظي ليعد ألبوم افتتاحي قوي في مسيرة العلمي. صدر الألبوم عن تسجيلات نشازفون وصمم الغلاف الفنان البصري يزن الزعبي.
في هذه المرحلة من مسيرته، وترشيح ألبومه الثاني بيربونج آند بينتليز لعدد من جوائز الجرامي العام الماضي، بات من السهل تحول أي إصدار جديد له إلى أغنية ضاربة مباشرةً، كما في أغنيته واو الصادرة في الأسبوع الأخير من ٢٠١٨ أو تعاونه مع سواي لي في سن فلاور. هذا الأسبوع عاد بوست مالون بتعاون جديد مع يانج ثَج بعنوان جود بايز. قام بإنتاج الأغنية كلًا من براين لي وشريك بوست مالون الدائم لويس بيل.
بمناسبة مرور ثلاثين عام على إطلاق تسجيلات وورب، نزلت المغنية الأمريكية كليلة مِكسًا على راديو إن تي إس بعنوان أكوافوريا. يضم المِكس غناء كليلة، بالاشتراك مع أسمرا، على خمسة عشر تراك محيط سبق وأن أنتجهم فنانون منذ سنوات، مثل فرِش لكريم لطفي وأَنتايتلد لإفكس توين وألتيبز لأوتكر وفيزيكل ميموري لأونيوترِكس بويت نيفر. بالرغم من عدم وجود أى سابقة غناء لكليلة وأسمرا على موسيقى محيطة، إلا أن أكوافوريا يكشف عن قدرات المغنيتين التي تتخطى أى جنرا مضيفتان بعدًا جماليًا ينصهر وسط المشاهد الصوتية المحيطة للتراكات الأصلية.
الغنيمة هي اختيارات معازف لأفضل ما صدر من موسيقى أسبوعيًا | بإمكانكم الاطلاع على الحلقات السابقة هنا.