.
نشهد في عصرنا هذا تغيرات سريعة في علاقتنا بالصوت والموسيقى، إضافة إلى كم هائل من إنتاج وتداول للموسيقى بفضل الإنترنت وما سمحت به من انفتاح ثقافات مختلفة على بعضها، وشيوع سيطرة ثقافيّة من جهة واستيلاء من جهة أخرى. لذلك أصبح من المهم أن نتوقف قليلًا لنتأمّل هذه التغيّرات على الصعيد الفكري، وذلك عن طريق الخوض في نظريّات الموسيقى الحديثة بجميع أشكالها وأصولها، والبحث في علاقة الموسيقى الكلاسيكيّة الحديثة والثقافات الموسيقى الجماهيريّة المختلفة بشكلها الحالي، والنظر إلى دور التكنولوجيا وتغيّر ثقافتنا السمعيّة بطريقة واعية أو غير واعية لاستقبال أكثر أنواع الموسيقى “ضوضاءً“، بل وتجاوز ذلك المصطلح لإدراك جماليّات أكثر أنواع الموسيقى تعقيدًا. وتالياً، قمت باختيار خمسة كتب تتناول موضوعات خاصة بالموسيقى المعاصرة بداية من القرن العشرين حتى وقتنا هذا.
دار النشر: Picador
سنة الإصدار: ٢٠٠٧
عدد الصفحات: ٧٢٠
يستعرض الناقد الموسيقي آلكس روس في هذا الكتاب تاريخ الموسيقى الغربية الكلاسيكيّة الحديثة. ففي الوقت الذي يتهيّأ للبعض فيه أن الموسيقى الكلاسيكيّة بدأت مع باخ وانتهت بموت مايهلر، وأن ما ينعكس من الموسيقى الحديثة والمعاصرة ما هو إلا “ضوضاء“، ينقّب روس عمّا وراء هذه الضوضاء وتأثيرها، تاركًا المجال للقارئ لتتبّع واستنتاج دورها في ما آلت إليه الموسيقى حتى الآن.
يمكن تقسيم الكتاب إلى ثلاثة أجزاء بحسب الفترات التي يتناولها. الفترة الأولى: تشمل دور ماهلر وريتشارد ستراوس وتجاوزهما للعصر الرومانسي وتدشينهما للعصر الحديث. يركز روس على نشأة اللامقاميّة وإسهام شونبرغ بها، ثم ينتقل إلى تأثير موسيقى الفلكلور والجاز ودور سترافينسكي وياناتشيك وبارتوك ورافل، لتنتهي هذه الفترة بالموسيقى في جمهورية فايمار.
تتناول الفترة الثانية سردًا للموسيقى في عصر ستالين وهتلر، نتعرّف من خلاله على تاريخ العديد من الموسيقيين وعلاقتهم الوثيقة أو العدائيّة مع تلك الأنظمة. يفتح هذا الفصل المجال للقارئ للتشكيك في الرواية التقليديّة الخاصة بتدنّي جودة الموسيقى في فترة ما بين الحربين. أما الفترة الثالثة وهي الأهم فتشمل الحركة الطليعيّة بغرب أوروبا وأميركا في فترة الخمسينيّات والستينييّات، ونتعرّف فيها إلى موسيقيين مثيرين للجدل بولاز وكيدج وشتوكهاوزن وميسيان وزيناكس وبريو وليجيتي والذين فكّكوا قواعد الموسيقى إلى أبعد من لا مقاميّة شونبرغ. نتعرّف في هذه الفترة على عالم مغاير للموسيقى، وإلى نشأة الموسيقى الإلكترونيّة، وأهم التجارب الصوتيّة التي اهتمت بخامات وألوان الصوت. يختم روس كتابه بفصلين عن الحركة التقليليّة وما بعد التقليليّة ودور موسيقيين مثل ستيف رايش وفيليب غلاس ولامونت يونج وتيري رايلي وجون آدامز في تأثيرهم على الموسيقى الجماهيرية البوب والروك والإلكترونيّة الراقصة. من خلال هؤلاء الموسيقيين نتعرف على فضل الثقافات الآسيويّة والأفريقيّة على مسار الموسيقى الغربيّة، لنصل إلى نتيجة مغايرة للرواية الرائجة بأن الفضل في تأسيس قواعد وأشكال الموسيقى يرجع للغرب، وتحديدًا لغرب أوروبا.
مقطع من Firebird لسترافينسكي
فيلم قصير لعرض Repons لبولاز
مقطوعة Mad Rush لفيليب غلاس
يعد الكتاب مرجعًا لتأريخ الموسيقى الكلاسيكيّة الحديثة بلغة سلسة مبسطة ومتاحة لجميع القراء. لا يركز الكاتب على البعد التقني وإن كان موجودًا إلى حد ما والاجتماعي والتنظيري والنقدي، بل يميل أكثر إلى الجزء الآيديولوجي وأهم المحطات التاريخيّة والسياسيّة وتأثيرها على تغيّر الموسيقى. يمكن اعتبار الكتاب قراءة لتاريخ الموسيقى والموسيقيين وإسهاماتهم من خلال أهم أحداث القرن الماضي، نجح الكاتب من خلالها بكسر المفهوم التقليدي للضوضاء.
آلكس روس يتحدث عن كتابه
دار النشر: Canongate
سنة الإصدار: ٢٠١٢
عدد الصفحات: ٣٥٢
لا يكتفي ديفيد بيرن باعتباره أحد أهم الموسيقيين المعاصرين، بل تشمل أعماله تصميم العروض الراقصة والتجهيزات الفنيّة والكتابة في مجالات عديدة. في أهم كتاب له، يتقمّص بيرن بنجاح دور عالِم الموسيقى، مستعرضاً أفكارًا واستنتاجات جديدة وشيّقة، لا تعني فقط الموسيقيين بل جمهور الموسيقى بمختلف ثقافاته وخلفياته. لا يتطلّب الكتاب من القارئ أن يكون على قدرٍ عالٍ من المعرفة بموسيقى بيرن أو بمعرفة تقنيّة لاستيعاب الأفكار المطروحة، كما أنّه مكتوب بلغة بسيطة ومباشرة يظهر فيها حس بيرن الفكاهي كما عهدناه في عروضه الحيّة. يفتتح بيرن كتابه بفصل عن تأثير بعد المكان في تطور الموسيقى والتكيّف معه، وطريقة استيعابنا للموسيقى بحسب اختلاف هندسة المكان. وذلك من خلال تجربته الشخصيّة في المساحات التي قام بتقديم العروض الحية بها، ومن خلال أهم القاعات الموسيقيّة العالمية باختلاف تصميماتها وصالات الرقص المغلقة والأماكن المفتوحة.
يأتي الفصلان الثالث والرابع ليتناولا دور التكنولوجيا وتغيير التسجيل في تاريخ الموسيقى. في هذين الفصلين المهمّين نتعرّف على وسائط التسجيل المختلفة ومميّزات ومحدوديّات كل وسيط، بدايةً من أسطوانة إديسون حتى الوسائط الرقمية الافتراضية المتاحة الآن. أما في الفصل الثاني فيحدثنا بيرن عن خبرته في العروض الحية وتفاعله مع الجمهور، حيث تشهد عروضه، بدءاً من عرض Stop Making Sense، على تفرّده واهتمامه بتصميم المسرح ورقصاته لتكتمل تجارب أعماله المسجلة. هذا الفصل يخص الموسيقيين والمؤدّين بشكل عام. في الفصلين الخامس والسادس يحدثنا عن خبرته بالمشاريع المشتركة وتواصله مع الفنانين، كما ينتقل بنا إلى خبرته في الاستوديو واتباعه لتقنيات طليعيّة في التسجيل خلال مشواره الفني مع فريق توكينغ هيدز، وصولًا للاستوديو المنزلي في أعماله المعاصرة – محاكيًا أسلوب براين إينو—القائم على التعامل مع الاستوديو كآلة موسيقية.
في أحد أهم فصول الكتاب السابع يتناول بيرن صناعة الموسيقى واقتصادياتها، والعلاقات التي تربط الفنان أو مدير الفريق بشركات الإنتاج وحركة السوق العصرية التي تتآكل بها حركة البيع محاولًا التأقلم مع هذا التغير وطرح بدائل عملية. يلي هذا الفصل جزء عن رؤية بيرن الخاصة عن إنشاء مشهد موسيقي متكامل.
بيرن يتحدث عن الفصل الأول من كتابه
https://www.youtube.com/watch?v=kuoiRr6hLjg
جزء من عرض Stop Making Sense
تعاون بيرن مع سانت فينسنت
الكتاب مليء بتجارب وتأملات شخصيّة من السهل اتخاذها كمثال لما تحمله من رؤى تقدميّة لا تسيطر عليها الدوغما، حيث تتأقلم مع جميع التحولات العصريّة التي طرأت خلال آخر ثلاثة عقود وتبحث عن الثغرة في منظوماتها للاستفادة منها بذكاء والخروج منها بأفكار ثورية.
بيرن يتحدث عن الـ World Music
دار النشر: Faber and Faber
سنة الإصدار: ٢٠٠٩
عدد الصفحات: ٤٦٤
يطرح هذا الكتاب أسئلة هامة: هل هناك صوت مثالي يمكننا الوصول إليه كمستمعين من خلال التسجيل؟ أم أن هذا الصوت المثالي يوجد سلفاً وهو يتعلق بكل حقبة وتكنولوجيتها؟ هل تستطيع الموسيقى المسجلة على نقل صوت قاعة العرض كما هي، أم أن فكرة التسجيل في حد ذاتها هي تجربة مختلفة عن العزف الحيّ ومن الواجب الفصل بينهما؟ هل يصب تطوّر وسائط التسجيل وتقنياتها إلى الشكل الذي وصلت إليه في مصلحة جودة الصوت، أم أن معايير جودة الصوت هى معايير نسبية تتغيّر من جيل لآخر؟ هل هناك جدوى من نقد التكنولوجيا عندما يتعلق الأمر بجودة الصوت أم ينبغي التماهي معها؟
يستعرض المؤلف تاريخًا مفصّلًا لتطور وسائط التسجيل، بدايةً من أسطوانة إديسون والأقراص بشتى أنواعها حتى ظهور أقراص الفاينيل ومرورًا بالشرائط الممغنطة وشرائط الكاسيت والأقراص المدمجة، وصولًا إلى الصيغ الرقمية الافتراضية الحالية المتاحة على الإنترنت. تأريخ كل مرحلة يأتي بأسلوب تقني غني بالمعلومات عن كل صيغة موسيقيّة.
نتعرف من خلال الكتاب على صوت تسجيل ألبومات كل حقبة زمنية وعلى دور المؤثرات الصوتية وعلاقتها باستوديوهات التسجيل. كما يشمل الكتاب آليات التسجيل المختلفة كالتسجيل على الشرائط الممغنطة ذات المسارين، ثم ظهور أجهزة التسجيل متعددة المسارات القياسيّة، ثم الرقميّة، انتهاءً بمحطات عمل الصوتيّات الرقميّة المعروفة بالـ DAW’s وتحوّل كل غرفة فنان إلى استوديو منزلي. يسرد ميلنر أساليب مختلفة للتسجيل والإنتاج الموسيقي اتبعها العديد من الفرق ومنتجيها الموسيقيين، كالبيتلز وليس بول وكينج تابي وفناني الهيب هوب وذا كلاش وتوكينغ هيدز ونيرفانا.
يمكننا تقسيم الكتاب إلى جزئين: قياسي ورقمي؛ حيث يشمل كل جزء وسائط التسجيل والاستماع والإنتاج الموسيقي والمجال التي يتيحه كل من التقنيتين. يطرح الفصل قبل الأخير واحدة من أهم القضايا العصريّة التي ما زالت موضوع جدل بين المنتجين الموسيقيين ومهندسين الصوت والموسيقيين المعروفة بسباق الصوت الأضخم حجمًا (loudness war)، تلك القضية الخاصة بجودة صوت الموسيقى المسجلة الحالية التي أصبح مستوى صوتها بالغ العلو على حساب المدى الديناميكي المنعدم بسبب الإفراط في استخدام مؤثرات الضواغط، الأمر الذي قد يصل إلى تشوّه الصوت. يرصد الكاتب هذه القضية من خلال جودة صوت ألبومات ريد هوت تشيلي بيببرز وأمثلة أخرى. لتأتي أهميّة الكتاب من تقديمه لرؤية غير منحازة لتطور التكنولوجيا التي تهم الموسيقي والمنتج الموسيقي والقارئ المعني بالتكنولوجيا للتعمق فيها.
فيلم قصير عن تطور وسائط التسجيل والاستماع
فيديو توضيحي للـ Loundness War
دار النشر: Oxford University Press
سنة الإصدار: ٢٠١٢
عدد الصفحات: ٢١٦
يتعرّض الكتاب إلى جماليات الموسيقى الإلكترونيّة. فلا تهتم الكاتبة بالجانب الاجتماعي والثقافي والتاريخي للموسيقى الإلكترونيّة، وإن وجد الجانب الاجتماعي على هامش التناول الفلسفي، الذي يفسر العديد من عناصر الموسيقى الإلكترونيّة من أجل السعى إلى فهم جمالياتها أو إعادة تعريف “ضوضائها” والنظر إليها برؤية غير تقليديّة. يتناول الكتاب الموسيقى الإلكترونية من وجهة نظر أكاديمية وجماهيرية في نفس الوقت، مع إزالة الفواصل بينهما لتبسّط للقارئ جماليات أكثر أنواع الموسيقى الالكترونية الراقصة تعقيدًا. يحسم الجزء الأول من الكتاب الجدل الذي طال بين بيار شيفر وتلاميذه والخاص بالاستماع المختزل.
تشير الكاتبة أيضاً إلى موضوع مهم، وهو أداء فنان الموسيقى الإلكترونية بالعروض الحية ومقارنة استقبال الجمهور لأصواته وموسيقاه، باستقبالهم للعروض الحية التي تعتمد على آلات موسيقية تقليدية. تختتم هذا الجزء بتعريفها للموسيقى الإلكترونيّة كمادة قابلة للبناء والتخليق من خلال السنثسايزر ووسائل تخليق الأصوات، وكمادة يعاد إنتاجها في سياق مختلف عن السياق الأصلي من خلال عالم العينات الصوتية والدي جي، وكذلك كمادة قابلة للتفكيك من خلال استخدامها في أكثر صورها المجردة وتوظيف التشويش والشوائب الناتجة عنها.
فيلم قصير عن الموسيقى الواقعية (Concrete Music)
في الفصل الثاني تذهب الكاتبة إلى تطبيقات عملية لكل من الموسيقى التي تعتمد على الأصوات الدقيقة والشوائب والموسيقى التي تعتمد على التكرار والثبات، كالدب تكنو والدرون والضوضاء، والتي تعرّفها بـ “الجمال السلبي“ الجمال القابع في ما نعتبره قبيحاً بفضل مفاهيمنا السابقة عن الجمال. وتستعرض الكاتبة جماليّات تلك الأنواع الفرعية من خلال أمثلة عديدة مؤكدة على تصوراتها باقتباسات للعديد من الفلاسفة والمنظرين.
أما الجزء الثالث فهو يعكس رؤية ديمرز عن الموسيقى المحيطة والأجواء الصوتية والتسجيلات الميدانية وتوظيف كل منها.
جزء من عرض حيّ لفريق ماتموس
عرض حي لرائد الضوضاء ميرزبو
https://www.youtube.com/watch?v=3qe-VTUap7s
من أعمال كيم كاسكون
أسلوب الكتابة جاد وشيق يطغى عليه الجانب الأكاديمي والفلسفي، حيث تعالج المواضيع بطريقة مرتبة ومنطقية ليبني كل فصل على ما قبله. يعكس الكتاب قدرة الموسيقى الإلكترونية على تغيير نظرتنا المسبقة للموسيقى الغربية والأصوات بوجه عام، وتصالحنا مع ما نعتبره “ضوضاء” وكيفية توظيفه.
دار النشر: The Continuum International Publishing Group
سنة الإصدار: ٢٠٠٤
عدد الصفحات: ٤٥٤
بدلًا من تأريخ الموسيقى الحديثة بتسلسل زمني، قام محررا الكتاب بتجميع مقالات ومقابلات وكتابات وأجزاء من أبحاث لفلاسفة وموسيقيين ومنظرين وعلماء اجتماع. تشمل أعمال الموسيقيين الطليعيين من لويغي روسولو وبيانه “فن الضوضاء“، وصولًا إلى أعمال إلكترونيّة لموسيقيين معاصرين مثل آيفكس توين وسكويربوشر وريتشارد ديفاين. تترابط مواضيع الكتاب بخط تحريري واضح متعلق بتطور الثقافة السمعيّة على مدار ما يقارب القرن، من خلال أنواع موسيقيّة ذات خلفيات طليعيّة متعددة ومختلفة. تمتاز المواضيع المختارة بإزالتها للفروق بين نخبويّة الموسيقى وجماهيريتها، وتكشف لنا العديد من المعلومات عن مختلف الأنواع الموسيقية الحديثة، كالتقليليّة والواقعيّة والتسلسل الموسيقي، والإلكترونية الراقصة والمحيطة والهيب هوب والدب والضوضاء والارتجال والتجريب الموسيقي. يركز الكتاب على فلسفة وجماليات الصوت والضوضاء والسكون، ويفتح المجال للقارئ في فصوله الأولى لإعادة اكتشاف طرق الاستماع، من خلال مقالات جاك أتالي وجون كيدج وميرزبو وفاريز أدورنو وبيار شيفر وهنري كوويل وغيرهم.
من أعمال هنري كويل
يتطرق المحرران إلى تكنولوجيا التسجيل والاستوديو في الفصل الثالث عن طريق مقالات كتبها غلين غولد وبراين إينو وغيرهما. وفي الفصول الثلاثة التالية نتعرّف على طرق جديدة في كتابة الموسيقى، وتغيّر العلاقة بين المؤلف والعازف، وتجارب شيقة في التجريب الإلكتروني والارتجال الموسيقي، ينقلها لنا أومبرتو إيكو وإيرل براون ومايكل نيمان وديفيد توب وغيرهم. يُخصص المحرران فصلًا بأكمله عن أساسيات الموسيقى التقليلية وعلاقتها المباشرة بالموسيقى الإلكترونية الراقصة وتأثرها بالثقافة الآسيويّة والأفريقيّة. أما الفصلان الأخيران، وهما الأهم من حيث طرح القضايا المعاصرة، فنكتشف من خلالهما عالم الدي جي وثقافته وفلسفته، وذلك من خلال تصورات نظريّة وتطبيقات عملية. كما نتعرف على جماليات بعض فروع الموسيقى الإلكترونية الحديثة ودور التكنولوجيا والرقمية من خلال صنّاعها مثل ستوكهاوزن وبن نيل، وكذلك آيفكس توين وكيم كاسكون المعروفين بموسيقى الأصوات الدقيقة والشوائب. معظم الكتابات جاءت بأسلوب تنظيري وفلسفي، يطغى عليه الجانب النقدي وملئ بالعديد من التأويلات الشخصية، لتتيح أفكارًا جديدة للموسيقيين والباحثين والقراء المعنيين بجماليات الموسيقى الحديثة.
من أعمال سكويربوشر
Come To Daddy من أهم أعمال آفكس توين
عزف حيّ لريتشارد ديفاين