.
بعد بيفور كولورز الصادر منذ ثمانية أشهر، نزّل المنتج والرابر المغربي دراجانوف ألبومه القصير الجديد جالس في الدار. احتوى الألبوم على خمسة أغاني، وشهد تعاونًا أول لـ دراجانوف مع صنور، الذي برز منذ نهاية السنة الفارطة وجلب اهتمامًا واسعًا بأغنيتيه لقانا ودقة دقة. أظهر دراجانوف نزعة حنينية استعادية عبر أغاني الألبوم. اعتمد الرابر على عينات مأخوذة من أغانٍ قديمة وأعاد أداءها ضمن الألبوم على طريقة مغني الراي العاطفي مثل حسني ونصرو، الذين أعادوا تدوير ألحان أغاني فريد الأطرش وعبد الحليم حافظ وخوليو إيجلِسيَس في قالب الراي. استعاد دراجانوف لازمة أغنية جيني للخير لعبد الرحيم عسكري في تعاونه مع صنور، وأعاد أداء مقطع إيفافا إينوفا للفنان القبايلي إيدير في أغنية بارادي. تدعّمت النزعة الحنينية بتوجه واضح من دراجانوف نحو الأصوات الدافئة التي طغت على أغلب أغاني الألبوم، مثل باراديس وجيني للخير ومعاك التي اتجه فيها نحو النيو سول.
يوازن دراجانوف بين ظهوره كرابر ومنتج، حيث شارك الجراندي طوطو في تعاونه الضخم أور سيري بداية السنة، وكان أحد منتجي ألبومه كاميليون الذي سيصدر في حزيران / يونيو القادم.